أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مجلس الأمن يناقش إنهاء مهمة البعثة الأممية في العراق أوستن يدعو إسرائيل لحماية المدنيين قبل أي عملية في رفح اليوم الـ 224 من العدوان .. غارات عنيفة على جباليا ومطالبات دولية بمنع هجوم رفح مواطنون يشتكون من تجاوز أسعار دجاج النتافات للسقف السعري في الأردن أونروا: 630 ألف فلسطيني أجبروا على الفرار من رفح يديعوت تكشف كلفة الحكم العسكري في غزة ارتفاع اسعار الذهب مجلس النواب الأميركي يصوت لصالح إلزام بايدن بإرسال أسلحة لإسرائيل النفط يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية وسط مؤشرات على تحسن الطلب احتواء حريق في مصفاة روسية بعد هجوم أوكراني بمسيرات "السياحة": تصور جديد لبرنامج "أردننا جنة" مع استهدافه 170 ألف مشارك العام الحالي سرايا القدس تقصف تجمعين للاحتلال في جباليا أولى شحنات المساعدات تتجه نحو شاطئ غزة عبر الرصيف العائم رجال أعمال أميركيون دفعوا عمدة نيويورك لقمع مظاهرات جامعة كولومبيا الاحتلال يوسّع توغله في مخيم جباليا لجان خدمات المخيمات تثمن خطاب الملك في قمة البحرين الجمعة .. ارتفاع ملموس على الحرارة اليوم الـ 223 .. عمليات نوعية للقسام تكبّد العدو خسائر كبيرة / فيديو وصور فصائل عراقية مسلحة تعلن استهداف إيلات بالمسيرات البنتاغون: لا مؤشرات على أن حماس ستهاجم الرصيف المؤقت
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة الحياه: تواصل الاحتجاجات وكبار الموالين...

الحياه: تواصل الاحتجاجات وكبار الموالين الخاسرين ينضمون إلى المعارضة

26-01-2013 01:39 PM

زاد الاردن الاخباري -

تواصلت أعمال الشغب لليوم الثاني في مدن أردنية عدة غداة ظهور النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية التي كشفت فوز القوى العشائرية والمحافظة وأظهرت خسارة صادمة لثلاثة من أركان الدولة السابقين الذين أعلنوا ضمناً انضمامهم إلى المعارضة إثر تشكيكهم بالنتائج، فيما أكدت الأرقام مضاعفة الأردنيين من أصل فلسطيني مقاعدهم تحت القبة، وسقوطاً مدوياً لقوى قومية وشخصيات يسارية مستقلة عرفت خلال الفترة الماضية بمناصرتها الرئيس بشار الأسد وهجومها المستمر على الثورة التي تشهدها بلاده منذ نحو عامين.

وبحسب "الحياة" شهدت مناطق متفرقة في العاصمة عمان ومعان والكرك وبلعما والمفرق وإربد والرمثا أعمال شغب أحرقت فيها ممتلكات عامة قام بها أنصار مرشحين عشائريين خسروا الانتخابات. وفي حي نزال أغلق محتجون على النتائج شوارع رئيسة، وأحرقوا إطارات بلاستيكية، وأتلفوا ممتلكات عامة، ما دعا قوات الشرطة والدرك إلى استخدام القوة واعتقال العشرات.

وجرت عمليات كر وفر بين القوات الحكومية ومئات المحتجين في شوارع وزقاق الحي فيما هتف آخرون احتجوا سلمياً ضد الحكومة والهيئة المستقلة للانتخابات.

كما تواصل الشغب في الكرك بعد أن رشق المئات بالحجارة دار محافظ المدينة في ضاحية المرج وقطعوا طرقاً رئيسة، قبل أن يتدخل الأمن ويطلق الغاز المسيل للدموع. وكان محتجون أحرقوا مبنى بلدية قرية صرفا في المدينة وسيارتين حكوميتين ليل أول من أمس.

كما قطع غاضبون من النتائج في معان الطريق الصحراوي الواصل بين المدن الأردنية ومدينة العقبة وأطلقوا عيارات نارية في الهواء لمنع المركبات سلوك الطريق، لكن الأمن تدخل لإنهاء الاحتجاج.

وكان مواطن أردني قتل وأصيب آخران في معان مساء الأربعاء مع بدء ظهور النتائج الأولية. كما أحرق محتجون في منطقة الشجرة التابعة للواء الرمثا مركزاً أمنياً، ما أدى إلى تدخل قوات الدرك التي أطلقت الغاز المسيل. وفي إربد، فضت الشرطة مشاجرة كبيرة شارك فيها الآلاف من أبناء بلدتي دير يوسف والمزار الشمالي احتجاجاً على النتائج التي فاز بها مرشح المزار بفارق 6 أصوات عن مرشح البلدة الأولى. وأدت هذه المشاجرة، وفق مصادر أمنية تحدثت إليها «الحياة»، إلى وقوع 6 إصابات بأعيرة نارية، حال بعضهم حرجة.

وسجلت مناطق أخرى في بلعما في المفرق وبعض مناطق الوسط احتجاجات تراوحت بين السلمية والعنيفة، فيما تعرض شاب عشريني للطعن بأداة حادة من شخص مجهول وسط بلدة الشونة الشمالية في لواء الغور، غداة إعلان النتائج.

وكانت السفارة الأميركية في عمّان حذرت رعاياها المقيمين في الأردن أمس من «احتجاجات قد تشهدها البلاد إثر إعلان نتائج الانتخابات»، وقالت في بيان إن «هذه الاحتجاجات قد تتحوّل إلى أعمال عنف».

وشهدت مناطق أخرى ظهر أمس تظاهرات لعشائر لم يحالفها الحظ بدخول البرلمان، وشارك فيها مرشحون خاسرون هتفوا ضد الحكومة وطالبوا بإسقاط البرلمان الـ 17. وكان الحراك الإسلامي التابع لجماعة «الإخوان المسلمين» أعلن ليل الخميس - الجمعة تأجيل تظاهرة احتجاجية كان دعا إليها أمس لإسقاط البرلمان الجديد، من دون إبداء الأسباب.

وأظهرت النتائج النهائية التي اكتملت ليل الخميس - الجمعة خسارة صادمة لثلاثة من أركان الدولة السابقين الذين أعلنوا ضمناً انضمامهم إلى المعارضة إثر تشكيكهم بالنتائج، وهم رئيس البرلمان السابق لدورات عدة عبدالهادي المجالي الذي فاز بمقعد يتيم عن قائمته، وعمدة عمان السابق نضال الحديد، إلى جانب الوزير والديبلوماسي السابق محمد داوودية.

وأدلى داوودية بتصريح ناري أمس أكد فيه تزوير الانتخابات وإفشال قائمته الانتخابية، ملمحاً إلى وجود نفوذ كبير في آلية احتساب النتائج لعائلة الرفاعي النافذة ورجل الأعمال المطلوب للقضاء وليد الكردي، وهو زوج الأميرة بسمة بنت طلال عمة العاهل الأردني. وقال: «لماذا خسّروني الانتخابات؟ هل لأنني قلت: زوّجناك الأميرة ولم نزوّجك المملكة؟ (في إشارة إلى الكردي)، أم لأنني قلت: برلمان عام 1989 برّأ زيد الرفاعي؟ أم لأنني قلت إن شباب الحراك الشرفاء أنقذوا الأردن وأسقطوا الفاسدين سياسياً؟». وأضاف: «يبدو أن وليد الكردي وزيد الرفاعي (الأب ورئيس الوزراء السابق) وسمير الرفاعي (الابن ورئيس الوزراء السابق) لهم خاطر كبير ومونة أكبر. حسبت أن بالإمكان أن تمر الانتخابات من دون تزوير، لكن ذنب الكلب سيظل أعوج! أنا لا أتحدث من فراغ».

وتزامنت هذه التصريحات غير المسبوقة لداوودية مع تشكيك حزب «التيار الوطني» (الموالي للحكومة) الذي يرأسه المجالي في آلية احتساب مقاعد القائمة الوطنية، معترضاً عما أسماه «عدم وضوح الرؤية والضبابية في إعلان النتائج».





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع