أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
سي بي إس: إدارة بايدن تدرس جلب فلسطينيين من غزة بصفة لاجئين لبيد ينتقد تصريحات وزيرة الاستيطان الخصاونة بيوم العمال: بهمتكم يعلو البنيان تدهور شاحنه غاز على طريق العارضة بالبلقاء وزيرة إسرائيلية تفضل موت المحتجزين على وقف العدوان عن غزة ترامب لا يستبعد حدوث أعمال عنف إذا خسر الانتخابات الاردن .. ضبط متسول يدعي الجنون وبحوزته 6 آلاف دينار الحكومة: تسجيل 8521 علامة تجارية جديدة بـ2023 800 ألف متر مكعب دخلت سد الوالة خلال اليومين الماضيين الاردن .. شقيقان يدفعان ثمنا غاليا مقابل فزعة الأربعاء .. أجواء لطيفة الى معتدلة مع ظهور الغيوم الحوثيون يبثون مشاهد غير مسبوقة لضرب سفينة بطائرة مسيرة (ِفيديو)‏ هل سيشيد الأردنيون مدينة وعد الشرق وفقا للإهتمام الملكي بالفوسفات؟ عقد زواج عرفي يودي بعشريني إلى السجن (فيديو) إسرائيل تهدد: إبعاد حزب الله أو احتلال مناطق واسعة في جنوب لبنان البترا في 2024 .. من نشاط سياحي إلى ركود غير مسبوق تل أبيب في وضع حرج .. صفقة تهز الحكومة أو اعتقال يزلزل إسرائيل المفوضية تنبه اللاجئين في الاردن لصلاحية وثائق اللجوء 4 أحزاب اردنية تتقدم بطلب لتشكيل تحالف الناصر يستعرض التعديلات المقترحة على أسس منح المكافآت للموظفين
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة " مكانك سر " .. سامحنا يا رسول الله...

" مكانك سر " .. سامحنا يا رسول الله .. !!!!!

24-01-2013 02:52 PM

ما زلت أتذكر " كرسي " الإذاعة المدرسية والارتجال وقوفا أمام الطلبة على هذا الكرسي للحديث من ورقة مكتوبة عن ذكرى مناسبة دينية او وطنية مرت علينا في حينها ، الطريف أن الكلمات أو الخطب التي تم إلقاءها على مسامع الطلبة تبقى محفوظة في الخزانة نفسها ليتم استخراجها وإلقاءها في كل عام قد مضى معنا ، يعني تبقى صالحة للاستخدام " الخطابي " و " الانفعالي " من الصف الرابع " ج " حتى التوجيهي " ب " اللهم ان الصوت والشكل للشخص الملقي هو الذي تغير بينما المضمون " سلامتك والعافية " يبقى مكانك سر .....!!!!!

الطريف إن ما سبق ذكره واستذكاره لا يمكن إسقاطه على " كرسي " الإذاعة المدرسية وطلاب الصف الرابع والتوجيهي فقط بل يمكنك استقراءه ومطالعته حتى في خطب وكلمات العديد من السياسيين والواعظين الذين هم تغيروا وتبدلت أشكالهم وأحوالهم إلا أن خطبهم أو كلماتهم وما تتضمنه من كلمات شعرية أو نثرية تبقى في الغالب كما هي دون أن يتغير منها شيئا ملموسا لنصل في النهاية إلى قصة محكية مكررة في يوم لمناسبة معينة محدد و خاص بكل عام يمر علينا في القادم من الأعوام التالية ...!!!!

وهنا يحضرني الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف الذي يتكرر فيه التكرار في العرض والخطب في جميع مساجد المملكة بل وحتى في برامج الحفل نفسها من الرعاية حتى توزيع " المطبقيات " والحلويات على الحضور في الوقت الذي يهاجم أشرف الخلق وأكرمهم هجمة شرسة لا تقوم بنفس أسلوبنا التقليدي في التقديم بل تستخدم فيه كل أدوات التكنولوجية الحديثة من إعلام وأفلام ورسوم كاريكاتيرية في جميع لغات العالم الذي يظهر مدى الحقد والخبث في نفوسهم لسيرة النبي الذي وحد الأمة وبنا ومكن لهم أعظم دولة في تاريخ الأمم ....!!!

أتمنى أن نخرج جميعا من الإطار التقليدي والرجعي الذي نستذكر فيه ميلاد سيدنا وحبيبنا – محمد صل الله عليه وسلم –بحيث أن لا يكون خطابنا قاصرا على مخاطبة العالم الإسلامي والعربي بل أن يوجه وبشكل مركز نحو العالم الآخر وان ينبري لذلك كل من يملك القلم بجميع اللغات ومن يمتلك الموهبة في الإعلام المرئي المسموع والمكتوب لتعريفهم بسيرة نبينا وحبيبنا محمد – صل الله عليه وسلم - السمحة والشريفة والتي فيها الرقي الحضاري بكل جوانب الحياة من السياسة حتى البيئة لعل وعسى أن يكتب الله لنا في ذلك مزيدا من النهوض من الخروج من دائرة تلقي الصدمات و " مكانك سر " إلى بوصلة " السير إلى الأمام " ....وسامحنا يا حبيب الله على تقصيرنا في حقك من بعدك ...سلوكا والتزاما ونهجا فبحق نحن الآن أحوج ما نكون إلى نهجك وسنتك ...!!!!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع