زاد الاردن الاخباري -
أكد نائب المراقب العام لحركة الإخوان المسلمين زكي بني ارشيد، أن الانتخابات النيابية "عنوان أزمة سياسية جديدة وليست محطة وفاقية باتجاه حل أزمات الأردن السياسية والاقتصادية".
ووصف بني ارشد خيار المقاطعة بأنه الأكثر عقلانية ورصانة، وقال: "لقد قاطعنا الانتخابات التشريعية التي تجري اليوم الأربعاء وفقا لرؤية إستراتيجية وقراءة تستشرف المستقبل وقراءة للواقع السياسي الأردني، وهو خيار عقلاني ورصين".
وأكد أن "حركة المقاطعة تتمتع بنفوذ واسع ولا يمكن أن ننخدع بالأرقام الرسمية التي تتحدث عنها الحكومة والجهات المقربة منها، وسيصدر عنها تقرير حول مجريات العملية الانتخابية، وكل المؤشرات التي لدينا تؤكد أن العملية الانتخابية فاترة وباهتة وفاشلة، ولا يوجد هناك إقبال شعبي إضافة إلى التجاوزات التي حدثت في عدد من المواقع".
ورأى بني ارشد أن الناتج الانتخابي سيكون عنوان أزمة جديدة وليس مدخلا لحل أزمات سابقة، وقال:"الادعاءات الرسمية عن الانتخابات وجدواها رافق كل العمليات الانتخابية لكن الأحداث أثبتت أن الناتج الانتخابي لم يكن بمستوى يؤهله للاستمرار لذلك تم حل المجلس النيابي الأخير، ولا يمكن الرهان على مجلس نيابي مكشوف أن يشكل إضافة جديدة للمشهد السياسي، وإنما نحن أمام استمرار لنفس المسار، لأن الأصل في الانتخابات في المجتمعات الديمقراطية أن تكون تتويجا لوفاق وطني وذهاب لحل المشاكل العالقة، لكن الثابت أن هذه الانتخابات ستكون عبئا جديدا ولن يكون البرلمان المقبل عنوانا للحل وإنما سيكون عنوان أزمة سياسية جديدة، وقفزة في المجهول لم تكن محسوبة النتائج".