زاد الاردن الاخباري -
شارك مئات المواطنين والفعاليات الشعبية والنقابية والحزبية والحراكات الشعبية في مدينة المزار الجنوبي اليوم الجمعة في اعتصام احتجاجي للمطالبة بالإصلاح الشامل ومقاطعة الانتخابات النيابية، ورفضا لرفع الدعم الحكومي عن المشتقات النفطية.
ونظم الاعتصام في ساحة الشهداء قريبا من اضرحة ومقامات الصحابة بالمزار الحنوبي اللجان الشعبية العربية والفعاليات الشعبية والنقابية والحزبية بمحافظة الكرك.
وهتف المشاركون في الاعتصام رفضا للإجراءات الرسمية الأخيرة والمتمثلة برفع الدعم الحكومي ورفع اسعار السلع والخدمات، ما أدى إلى تدهور الاوضاع الاقتصادية للمواطنين، ومؤكدين مقاطعة الانتخابات النيابية التي ستجري الاربعاء المقبل.
وطالب المشاركون بالاعتصام برحيل الحكومة، ومحاكمة الفاسدين بديلا عن رفع الدعم الحكومي وتحصيل الديون المالية من جيوب الاردنيين البسطاء. واجراء حوار مع مختلف القوى والفعاليات السياسية والشعبية الاردنية حول عملية الاصلاح والمشاركة السياسية.
واعلن المشاركون بالاعتصام عن استمرار الحراك الشعبي الاردني بشكله السلمي رغما من استعادة الاجهزة الرسمية والحكومة للعقلية العرفية في التعامل مع المشاركين بالمسيرات، من خلال فض المسيرات بالقوة خلافا للحريات التي صانها الدستور ومن بينها حق الاحتجاج والتظاهر وفقا للقانون.
وعبر المشاركون بالاعتصام عن رفض الفعاليات الشعبية والحزبية والنقابية والحراكات الشعبية بالمحافظة للنهج الرسمي تجاه قضية الاصلاح الوطني الشامل، معلنين رفضهم لعدم استجابة الاجهزة الرسمية لمطالب الشعب بتأجيل الانتخابات النيابية لحين اعداد قانون يتوافق عليه غالبية المواطنين الاردنيين وقواه السياسية.
واكدوا وحدة الموقف بين كافة الفعاليات والحراكات الشعبية بالمحافظة من قضية الاصلاح والمطالبة بالعودة عن كامل القرارات الرسمية الاخيرة.
وشدد المتحدثون على ان اهم المطالب الشعبية تتمثل في محاكمة الفاسدين واستعادة الاموال التي نهبت بديلا عن الاجراءات التقشفية، واجراء اصلاحات سياسية حقيقية تتمثل في اعادة السلطة للشعب عبر انتخابات حرة ونزيهة.
وشدد المشاركون على استمرار الحراك الاحتجاجي لحين الغاء القرارات الاخيرة، معلنين رفضهم لكافة الاجراءات الرسمية في التعامل مع الاحداث التي وقعت في مناطق لواء فقوع ومحافظة معان. وعدم استجابتهم للمطالب الشعبية للمواطنين هناك واستخدام الاجهزة الامنية للقوة وسيلة وحيدة في التعامل مع المواطينن.
الغد