زاد الاردن الاخباري -
حمل الحراك الشبابي الاسلامي الأردني النظام وحكوماته ومؤسساته مسؤولية ما جرى لشوارع الاردن وانفاقه مشيرا الى ان ضعف البنية التحتية يعود الى الفساد والجشع وسوء الادارة.
وكانت شوارع العاصمة عمان وغيرها من المدن الرئيسية في البلاد قد واجهت سلسلة فيضانات صغيرة وتجمعات للمياه في الأنفقا والجسور عطلت الحياة العامة وكشفت ضعف البنية التحتية.
وقال الحراك الشبابي في بيانه بأن الدولة بدت هشة وهي تتعامل مع حالة الطقس وأجواء المطر والثلج.
وأعاد الحراك ما شهدته شوارع المدن من فوضى ومشاكل إلى ارتهان القرار السياسي وتخبط الموقف الرسمي وانتشار الجرائم والعنف وحل المشاكل الاقتصادية على حساب جيب المواطن وتراكم المديونية وبيع مقدرات ومؤسسات الوطن.
وقال بان المؤسسات الرسمية بدت فارغة من وظيفتها ومضمون رسالتها مستهجنا ما وصفه بتنكر النظام للمطالب الشعبية والتفافه عليها ومواجهتها بالضرب والتشويه والتزوير والقمع والكذب والذهاب لانتخابات فارغة من مضمونها ومحتواها الشعبي والشرعي.
واعلن حراك الشباب الإسلامي تشكيل لجان شبابية للمساهمة في مساعدة المواطنين و رجال الامن العام والدفاع المدني في الانقاذ وتقديم العون الممكن والمتاح مهيبا بكل الحراكين تشكيل لجان مساعدة في مناطقهم.
وإتخذت تنسيقيات الحراك خطوات مماثلة في إطار السعي لإظهار صعف المؤسسات الحكومية سياسيا في الوقت الذي إنتشرت فيه الملاحظات النقدية على ضعف البنية التحتية ومعاناة الأردنيين جراء ذلك وتعطل مصالحهم.
وإتهم بيان الحراك النظام بالمسئولية عن غرق العاصمة فيما بدأت موجات من الثلوج تفرض نفسها على الأردن إعتبارا من ظهر الأربعاء بعد عاصفة مطرية هطلت فيها كميات غير معتادة من الأمطار.