أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. ارتفاع آخر على الحرارة ‏حملة «ابتزاز» غير مسبوقة تستهدف بلدنا القرارات الجديدة لوزارة الاستثمار .. هل تُعيد الثقة للاستثمار في الأردن بدران: سقف طموحات الأردنيين مرتفع والدولة تسعى إلى التجاوب معها بالفيديو .. تحذير هام من الصحفي غازي المريات للشباب توق: إصلاح التعليم بالأردن مكلف جداً إدارة السير للأردنيين: هذا سبب وقوع هذه الحوادث طاقم تحكيم مصري لإدارة قمة الفيصلي والحسين 64 شهيدا ومئات المصابين بغزة السبت مديريات التربية في الوزارة الجديدة ستنخفض من 42 إلى 12 وزارة المالية تنفي ما تم تداوله على لِسان وزيرها محمد العسعس جثث شهداء في شوارع جباليا .. وارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة غانتس يمهل نتنياهو (20) يوما أو الاستقالة: بن غفير يهاجمه ولبيد يطالبه بعدم الانتظار إجراءات جديدة حول الفحص النظري والعملي لرخصة القيادة “حمل السلاح ليلحق برفيقه” .. مقطع متداول يظهر شجاعة المقاومة في جباليا (شاهد) أزمة حادة في الغذاء والدواء يعيشها النازحون بالقضارف السودانية مقابل تصعيد الاحتلال في عمق لبنان .. حزب الله يكرس معادلة جديدة لمواجهته الذكرى التاسعة لرحيل اللواء الركن فهد جرادات مكتب غانتس يهاجم نتنياهو بدء فرش الخلطة الاسفلتية للطريق الصحراوي من القويرة باتجاه العقبة
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة ماذا تنتظر"الأمانة " بعد؟ ! .. عمان...

ماذا تنتظر"الأمانة " بعد؟ ! .. عمان تواجه الأمطار والكيلاني "صم .. بكم .. عمي" - صور

08-01-2013 12:47 PM

زاد الاردن الاخباري -

خاص – محرر الشؤون المحلية - يقول المثل العربي الدارج "عند الامتحان يكرم المرء أو يهان" ، فقد جاء الامتحان السماوي خلال هطول الأمطار بشكل يبشر بموسم الخير حيث بدت المملكة وكأنها عروس ترتدي طرحة الأمل والتفاؤل .

إلا أن الطرقات ملئت بالماء حتى بدت وكأنها سيل يطيح بالمشاة والمركبات ، فباتت الأمطار نقمة تحول دون وصول المواطنين إلى أماكن أعمالهم في الوقت المناسب، بل أن غالبية الشوارع أصبحت تشكل عوائق مائية تقضي على صباحهم فلا يكون منهم إلا المكوث على الطريق لساعة من الزمن إن لم يكن أكثر، ويتحول الصباح الأردني مع زخات الشتاء إلى انتظار ، ويبدأ السائق بالتلعثم بألفاظ لا تروق له ، إلا أنه وجد أن عصبيته اشتدت وما قال " أين الأمانة من كل هذا ".

اليوم الثاني على التوالي لهطول الأمطار بغزارة وما زالت الطرق برك لا تصلح إلا للبرمائيات ، وهنا يكون الامتحان الأول لأمانة عمان الكبرى قد "فشل" وبامتياز ، دون وجود منافس على درجة الفشل الذريع التي وصلت إليه الأمانة ، فكيف لأمانة عمان الكبرى أن تستأمن على حياة المواطنين أليس من الأجدر بها أن تتابع أحوال الطرق من خلال جاهزية الطرق لتصريف مياه الأمطار، وليس لها أن تجعل من واجباتها على أولويات العمل لديها .

يبدو أن الامتحان السماوي استطاع أن يظهر كيفية تعامل المسؤولين مع الأحوال الطارئة ، ويبدو أن كأس الشاي لهؤلاء يأخذ من وقتهم الصباحي فلا يكترثون لحياة المواطنين ولا يأبهون لمصلحة الوطن التي قد تتعطل نتيجة عدم وجود الموظفين في أماكن عملهم في الوقت المناسب، امين " الأمانة " عبد الحليم الكيلاني أخذ على عاتقه أن يجعل من العاصمة لوحة تسر المواطنين وإن كانت في الظروف القاهرة ، فأين أنت من هذا ؟!

أتعلم أنه من الأسوأ ان تكون "الرجل المناسب في المكان غير المناسب؟! فلماذا تقبع على كرسيك لا تنظر إلى الطرقات أم أن سيارتك المكيفة تغنيك عن النظر إلى مسؤوليتك كأمين عمان ، لماذا لا تنظر بعين الضمير إلى حاجة عمان إليك في هذه الأيام من السنة أكثر من أي وقت مضى ، لماذا يا رجل الأمانة تحمل السلم بالعرض وتجافي مسؤوليتك ، ولا تنظر إلى حال عمان والطرقات، أليست من صلاحياتك أم أن الأمم المتحدة ستتدخل بنا في هذه الظروف أيضا .

الشوارع تطغى عليها "زوامير " المركبات ، وأنت يا كيلاني تطغى عليك اللامبالاة لتصبح أمانتك في "مهب الريح" لا محالة .

لا يوجد ذريعة تتذرع بها ، فأحوال الطقس نعلم بها جميعا منذ أيام ليست بقليلة ، لكن ربما أن التدفئة المركزية التي تحظى بها وموظفيك أغنتك عن مسؤوليتك ، وفضلت أن تجالس الكرسي والمضدة والمعاملات فهذا الأمر أكثر راحة من التجوال الميداني الذي يهم المواطن الأردني .

دوار الواحة ، وشارع الجاردنز ، ودوار المدينة الرياضية ، ودوار الداخلية وغيرها من الطرقات أعلنت حدادها اليوم حيث الأزمة الخانقة والمياه الفائضة ، عدا عن ذلك نجد المواطنين ينقصهم فقط قارب ومجاديف للوصول إلى الجهة المقابلة ، ويبدو هنا أننا انتقلنا إلى " البندقية " حيث المجمعات والاماكن السكنية يتوسطها نهروجد نتيجة لوجود"أمانة" مثل أمانة عمان الكبرى.

عبد الحليم الكيلاني لتكن "حليما بالمواطنين"، وكفاك جلوسا في مكتبك ، نعاهدك أن نعطيك سيارة في حال تعطلت سيارتك ، ولكن تكرم وتواضع وباشر بعملك الحقيقي ماذا تنتظر أن تصبح عمان غارقة تعوم وأنت تنظر إليها ، أم تنتظر أن تأتي طائرة "هيلكوبتر" لتنقلك إلى الشوارع لترى بأم عينيك احوال الطرق ، أم تنتظر أن تقوم عصى موسى – عليه السلام- بجعل الطرقات في حالة طبيعية في ليلة وضحاها ..

نحن نعلم أننا نقلق منامك ، ولكن احتسي الشراب الساخن"هنيئا لك " واجعل البرد القارص يكفن عمان الشموخ بطرقات بائسة والسبب انت ؟.

فلا تغضب من قول الحق فمن سكت عن الحق شيطان أخرس ، ولكن لن نقول يا سيدي إلا "عند الامتحان يكرم المرء أو يهان " واللبيب من الإشارة يفهم .


تصوير: مركز الخيول






































** بعض مناطق العاصمة عمان...






















تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع