أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اقتحامات واعتقالات بالضفة وأهالي بيتا يتصدَّون للمستوطنين 34622 شهيدا و77867 مصابا بالعدوان الإسرائيلي على غزة إعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل حراك الجامعات المؤيد لفلسطين يمتد من اليابان إلى المكسيك تشكيل خلية أمنية بالخرطوم ونائب البرهان يزور جوبا إسعاف 1174 حالة خلال 24 ساعة بالأردن إيران: الإفراج عن طاقم سفينة مرتبطة بإسرائيل ارتفاع التضخم في تركيا قرب 70% مسجلا أعلى مستوى منذ 2022 إصابة 8 عسكريين سوريين بهجوم جوي إسرائيلي استهدف محيط دمشق السقوف السعرية للدجاج تدخل حيز التنفيذ اليوم الحدادين: لقاء الملك وبابا الفاتيكان هام جدا في اليوم العالمي لحرية الصحافة…“المبيضين” يحيي الصحفيين الأردنيين والفلسطينيين الاحتلال يواصل اعتقال 53 صحفيا فلسطينيا فرنسا تتضامن مع الأردن استطلاع: الإسرائيليون يفضلون التوصل لصفقة على شن عملية رفح فرص استثمارية في جامعة اليرموك تشمل بناء مستشفى تعليمي وفندق منظمة الصحة: خطة الطوارئ لعملية رفح المحتملة مجرد "ضمادة" الأمم المتحدة: التوغل في رفح سيكون مذبحة القسام: قصفنا تجمعات للاحتلال قرب كيبوتس نيريم أمطار ورعد .. عودة لارتداء الملابس الدافئة في هذا الموعد

المال السياسي

07-01-2013 02:23 PM

بدأ المال السياسي يظهر في الحملة الانتخابية بطريقة واضحة للعيان وأحياناً بطريقة تستفز الناس خاصة في ظل الظروف الأقتصادية الصعبة التي نمر بها نظرة إلى بعض القوائم التي تبذر أموالاً طائلة في حملتها الأنتخابية ونظرة إلى بعض المرشحين في الدوائر المحلية الذين يصرفون مبالغ كبيرة بل كبيرة جداً وكأننا في حملة أنتخابية أمريكية بين الحزب الجمهوري والديمقراطي !! لكن الأهم من هذا وذاك أن هناك مرشحين بدأوا وقبل فترة الترشيح وعن طريق سماسره بأستغلال الناس الذين تضيق بهم الحياة المعيشية اليومية بتنظيم عمليات شراء الذمم وهذا يحدث في بعض المحافظات والألوية وقد سمعت الكثير وتأكدت من ذلك فأنا لا أومن بالإشاعة ولكن أحدهم أكد لي في مدينة الحصن مثلاً أن مرشحاً قد قام عن طريق أخ له مقتدر لتنظيم عملية شراء الأصوات وعندما سألته كيف سيتأكد المرشح أن الشخص الذي باع صوته سينتخبه ؟ شرح لي الطريقة وقد تفاجئت بها وأقنعني وقال لي أحضر إلى يوم الأقتراع إلى الحصن وسأريك كيف ستتم العملية !! وقال لي ان معظمهم أي الذين باعوا أصواتهم هم من خارج الحصن !! وإذا أردت أن ترسل أصدقاء لك إلى مراكز الأقتراع في بعض قرى اللواء سترى كم فلان (مرشح ) أشترى أصوات وكم فلان (مرشح) أشترى أصوات !! .

فالمال السياسي موجود وقائم لا يستطيع أي أنسان أن ينكره وهنا وللأنصاف لا نستطيع أن نحمل المسؤولية لأي طرف أن كان الطرف الهيئة المستقلة للانتخابات أو غيرها ولا تستطيع أي جهة التحكم كلياً في هذا الأمر فالموضوع صعب بل صعب جداً التحكم به .

لقد تعودنا على المال السياسي في الأنتخابات وقد رأيت شخصياً في أنتخابات 2010 كيف كانت تتم عملية شراء الأصوات في مدينة الفحيص ورأيت المنزل الذي كان يستقبل الناخبين بعد أن يدلوا بأصواتهم فراداً ومجموعات ليتسلموا ثمن أصواتهم بعد أن كانوا قد قبضوا نصف الثمن وقت الأقتراع !! .

المال السياسي هو جزء من عملية تزوير الإنتخابات وتزوير إرادة الناخبين الشرفاء وهي عملية تسيء إلى الانتخابات بشكل عام وتسيء إلى الثقة العامة بمؤسسات الدولة وبأعتقادي هذا من أهم الأمور فنحن وصلنا إلى مرحلة حرجة في موضوع الثقة العامة لا بد من العمل إلى إعادتها .

المال السياسي فاسد يفسد العرس ويسيء إلى المدعوين إليه ويبعث الحزن في النفوس ويخرب كل الجهود الرسمية والشعبية التي تقود العملية الأنتخابية .
المال السياسي يسيء إلى الوطن .

المال السياسي العدو الأول للشعب وللشرفاء في هذا الوطن .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع