أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. طقس غير مستقر ودافئ تغطية الحملات الانتخابية تؤرق الأحزاب .. صراع المراكز بالقائمة العامة يحتدم اقتصاديون: التوجيهات الملكية بإجراء الانتخابات تأكيد على قوة الاردن سياسياً واقتصادياً الأردن الثاني عربيا في عدد تأشيرات الهجرة لأميركا 60% تراجع الطلب على الذهب في الاردن صحيفة أمريكية نقلا عن مسؤول أمريكي: إسرائيل دمرت خانيونس دون تحقيق هدفها غينيا بيساو تخضع للضغوط الإسرائيلية وتسحب علمها من أسطول الحرية الأردن يدين استهداف حقل خور مور للغاز في إقليم كردستان العراق "الخرابشة والخريشا " : سيناريوهان للحكومة والنواب المرصد العمالي: إصابة عمل كل (30) دقيقة في جميع القطاعات حماس: أرسلنا المقترح المصري للسنوار وننتظر الرد إعلام عبري: بن غفير وسموتريتش ضد أي صفقة تبادل سمير الرفاعي يكتب: الأردن وقد اختار طريقه .. بناء المستقبل بأدوات المستقبل أمطار رعدية عشوائية الاحد .. وتحذير من السيول “الحوثي” توثق إسقاط طائرة أمريكية فوق أجواء صعدة (شاهد) اتحاد جدة ينعش خزينة برشلونة بصفقة عربية مسيرة للمستوطنين باتجاه منزل نتنياهو. كاتبة إسرائيلية: خسرنا الجامعات الأميركية وقد نخسر الدعم الرسمي لاحقا. منتخب النشميات يخسر مجددا أمام نظيره اللبناني. كاتس: إذا توصلنا لصفقة تبادل فسنوقف عملية رفح.

لا تحكي ما نصحتك

06-01-2013 10:39 PM

لا تحكي ما نصحتك

تستعد المملكة لإجراء الإنتخابات النيابية يوم 23/1 والتي يراهن عليها الجميع ، طرف يراهن على فشلها وآخر على نجاحها ، هذهِ المراهنات خلفت نوع من الجدل السياسي النيابي عند معظم الأشخاص ، فمنهم من قرر المقاطعة ومنهم المشاركة والطرفان داخل اللعبة ، عندما تم الإعلان عن موعد الإنتخابات وبالآلية التي ستتم عليها الإنتخابات ، كان قراري هو المقاطعة وعدم التصويت لأي شخص لأنني أريد برلمان أردني قوي برلمان حقيقي ليس وهمي ، لكن عند فتح باب الترشيح للإنتخابات لاحظ الجميع أن مجلس النواب الأردني الشهير تاريخياً (111) أراد دخول التاريخ مرة أخرى وتحطيم رقمه السابق (111) والعمل على زيادة قيمة الراتب التقاعدي للنائب وربما أيضاً حاجة الجواز الأحمر لتذاكر طيران مجانية للإستفاده من مييزة (الإحمرار) ومزاية جديده تواكب التطورات العالمية ، تلك الأسماء بدلت قراري بالمقاطعة بشكل كامل ، لأنه من أحد أسباب قرار مقاطعة الإنتخابات تلك الأشخاص وعدم السماح لدخول أمثالهم لمجلس النواب والتكلم بلسان الشعب الأردني المسكين ، إن لم أشارك بالتصويت بهذهِ الإنتخابات ستكون الساحه خالية لهم وستعود تلك الأسماء للمجلس ومثلما يقال بالمثل (هي ذاني وهي ذاني) وستذهب كل محاولات الشعب الإصلاحية بالهواء .
نحن نريد إصلاحات حقيقية وليس إصلاحات وهمية ، فالإصلاح يبدء بالمجلس الذي سنختاره نحن لتحقيق الإصلاح الحقيقي ، فإن عادت الإسماء السابقة للمجلس سأقول (وداعاً يا إصلاح) فيجب علينا أن نشارك بالإنتخابات لعدم السماح لتلك الأسماء بالرجوع لمجلس حل بإرادة الشعب الغيور على الوطن ومصلحة الوطن وكرامة الوطن ، مقاطعتي للإنتخابات نصر لتلك الأسماء ، سأشارك بالإنتخابات وأمنح صوتي لمن يستحق البرلمان رغم رفض قانون الإنتخابات وأحارب بشده تلك الأسماء التي فشلت وفشلت وفشلت ، وإن كنت تراهن على فشل الإنتخابات وأنا أيضاً أراهن على فشلها لكن سأحاول إنجاحها لأني أريد نجاحها ، القرار بيدك إما أن تقاطع وتنصر من قاطعت بسببهم وإما أن تشارك لعدم السماح لهم بالعودة لمجلس حقيقي غير وهمي ، وبعدها سنحاسب من تلاعب بنا وفي أبنائنا ..

بقلم راكان راضي المجالي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع