أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. رياح نشطة وتحذير من الغبار السيارات الكهربائية – جدل الأسعار والمأمونية مستمر خلاف "خطير" بين نتنياهو والأجهزة الأمنية .. مطالب بقرارات حاسمة في 5 ملفات تركيا تعلن إيقاف الصادرات والواردات من وإلى إسرائيل الشيخ عكرمة صبري : أدعو المقدسيين لجعل منازلهم "وقفا ذُريا" كم يجني العرجاني يومياً من أهالي غزة؟ قناة إسرائيلية تكشف ملاحظات حماس على صفقة الأسرى ترامب يرفض الالتزام بنتائج انتخابات 2024 الرئاسية في حال خسارته طبيب أردني عائد من غزة: موت بطيء ينتظر مرضى غزة أردنية تفوز بجائزة أفضل أسرة منتجة على مستوى الوطن العربي وسط خلافات متصاعدة .. بن غفير يهاجم غالانت ويدعو نتنياهو إلى إقالته العثور على جثة داخل مركبة في إربد “الخارجية الأميركية”: غير مقبول مهاجمة شحنات مساعدات بطريقها لغزة الصناعة والتجارة تحدد سقوفًا سعرية للدجاج اعتبارًا من يوم غد الجمعة خطة إسرائيلية للاكتفاء باحتلال محور فيلادلفيا بدلا عن رفح. مدانات رئيسا لمجلس إدارة مجمع الحسين للأعمال الأردن .. طالب مدرسة يواجه تهمة هتك عرض فتاة قاصر- فيديو. أمر بالقبض على الإعلامي اللبناني نيشان انقطاع التيار الكهربائي في ستاد عمان. 3 إصابات بتدهور قلاب في عجلون
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام نائب صادق .. خير من قنطار علاج

نائب صادق .. خير من قنطار علاج

06-01-2013 01:55 PM

بعد طرح جلالة الملك للافكار النقاشية التي اطلقها في وقت تقترب فيه الانخابات النيابية للمجلس السابع عشر من فرز مجلس الامة باقورة الانتاج الجديد للشعب الذي اختارهم ممثلين له .

جلالة الملك في ورقته النقاشية دعى الى تطوير الممارسات الديمقراطية و التي ترتبط بمفهوم المواطنة الصالحة التي تشكل الحياة النابضة .
و هذا يعود الى طبيعة المرشح او النائب القادم الذي يمتاز بصفات ادراكية حددها جلالته بالانفتاح و الديمقراطي و سعة الصدر و القدرة على تفهم قضايا الوطن و المواطنة .

و ركز جلالة الملك على مفهوم الدولة الحديثة التي يريدها لشعبه و التي ينطوي في مفهومها القيم و العادات و المشاعر و الانتماءات بحيث يكون هناك تعددية حزبية و الابتعاد عن الفوارق الدينية و الجنسية و الاصل و غيرها من المفاهيم الارستقراطية العنصرية . و لعل ما المح اليه جلالة الملك بالديمقراطية النيابية حيث قال" بان الحكومات القادمة سوف تتشكل و تكون من المجلس النيابي" . و مفهومها ان الشعب هو من ينتخب ممثليه ليقودوا السلطة التشريعية و هذا حق مقدس للمواطن الذي يريد ممارسة الديمقراطية باعلى نزاهتها و ليكون مشاركا في اتخاذ القرار و في صناعة الحكومات النيابية القادمة و تحمل مسؤولياته كمواطن اردني شريف يستطيع ان يقرر و يشارك و هذا بحد ذاته انتماء و لا يكون ذلك الا بالانتخابات الحرة النزيهة . فالديمقراطية هي دولة حق و واجب ضمن اطار قانوني و المواطن فيها من حقه الحصول على حقوقه كاملة و هذا هو الاصلاح السياسي و يكون من خلال التعبير عن ذلك باختيار الناخب الذي يجد فيه مبتغاه و يحقق طموحاته بعيدا عن ( العشيرة و الطائفة و الدين ) فمصلحة الوطن و المواطن هي اعلى ما يصبو اليه .

استطاع المواطن الاردني من خلال الدورات السابقة ان يكشف من يحمل همه و يوصله الى اصحاب الراي و ايضا كشف زيف الكثير من المتسلقين الذين ليس لهم هدف سوى الوصول الى القبة بكل الطرق الممكنة .

ما يريده المواطن الاردني نائب صادق يستطيع ان يدافع عن حقوقه و مشاكله و متاعبه و طلباته .. و يراقب و يشرع القوانين و يستطيع ان يقول ( لا ) عند الضرورة بدون خوف او وجل او منافقة .

مل الاردنيون .. من ( البصم ) على كل شيء بكل ما يمس حياتهم و لقمة عيشهم و اصبحوا يطالبون بالصادقين الانقياء اصحاب الضمائر الحية القادرين على ايقاف الظلم و التغوّل و فرض القوانين الجائرة من الحكومات المتتالية





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع