زاد الاردن الاخباري -
تواصلت في إربد الفعالية الأسبوعية المطالبة بإصلاحات حقيقية ووقف نهب المال العام وإفقار المواطنين، حيث انطلقت بعد صلاة الجمعة من مسجد نوح القضاة مسيرة نظمتها تنسيقية حراك إربد في المدينة تحت شعار "رفض 13".
وجدد المتظاهرون الدعوة لمقاطعة الانتخابات، مشيرين إلى أن قانونها يزور إرادة الأردنيين، ويفرز مجلسا نيابيا ضعيفا غير مؤهل لمحاربة الفساد.
ورفع المشاركون شعارات منها "انتظرونا موعدا 18-1-" و "لا للفساد ولا للغلاء" و"بالإرادة والتصميم نحقق التغيير" و"لا انتخابات دون توافق وطني" و"سنسقط السماسرة والتجار بإرادة الأحرار".
وعبر المتحدثون عن تصميمهم واستمرارهم في الحراك والمطالبة بمحاسبة الفاسدين، مؤكدين على مقاطعة الانتخابات التي اعتبروها انها "مسرحية هزلية" وطالبوا بتعديل الدستور وإصلاحات حقيقية.
واستنكر المشاركون الاعتداء الذي حصل في محافظة المفرق واعتبروا أن استهداف الحراك لن يثنيه عن مطالبه.
وطالب المشاركون بعدم اتخاذ الحكومة لقرار رفع أسعار المواد التموينية والمياه والكهرباء وتخفيض أسعار المشتقات النفطية وإعادة النظر بقانون الانتخابات النيابية لضمان حقوق المواطنين الدستورية في المشاركة في انتخاب مجلس نواب قوي وقادر على إصدار التشريعات وسن القوانين التي تنسجم مع مطالب الشعب الإصلاحية.
كما دعوا الحكومة إلى إعادة النظر في خصخصة الشركات الاقتصادية ومحاسبة الفاسدين ومكافحة الفساد بجميع إشكاله وأنواعه للحفاظ على الاقتصاد الوطني وموارده المالية من النهب والسلب والكشف عن التجاوزات والأخطاء التي أعاقت مسيرة الأردن.
وطالب عدد من المتحدثين في المسيرة بضرورة فتح كافة ملفات الفساد التي بقيت طيلة الفترة الماضية حبيسة الإدراج ولم يتم محاسبة مرتكبيها.
وطالبوا برحيل الحكومة وتشكيل حكومة إنقاذ وطني تجري الانتخابات النيابية وفق قانون انتخابي توافقي يأتي من خلال تعديلات دستورية أساسها الشعب لفرز حكومة وطنية قادرة على النهوض بالوطن واسترداد ثرواته ومؤسساته.
وطالب المشاركون بالإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي وإقامة العدل، ومحاسبة الفاسدين، وتحقيق التنمية الوطنية الحقيقية، التي تستند أساسا إلى تنمية قوى الإنتاج الوطني، وتنمية قطاعات الإنتاج الصناعية والزراعية والخدمية، اعتمادا على الاستغلال الأمثل لمصادر الثروات والموارد الطبيعية المتوفرة .
وأكدوا على الاستمرار في نهج الحراك السلمي للوصول للأهداف المرجوة ولا عودة عنها، مهما كلف الثمن، محذرين من الاستمرار في التعنت وإنكار الحقوق المشروعة، واستعدادهم للتصعيد السلمي مهما كلف الثمن،لأن الوطن وترابه الطاهر وشعبه يستحق منا الكثير".
الغد