أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. رياح نشطة وتحذير من الغبار السيارات الكهربائية – جدل الأسعار والمأمونية مستمر خلاف "خطير" بين نتنياهو والأجهزة الأمنية .. مطالب بقرارات حاسمة في 5 ملفات تركيا تعلن إيقاف الصادرات والواردات من وإلى إسرائيل الشيخ عكرمة صبري : أدعو المقدسيين لجعل منازلهم "وقفا ذُريا" كم يجني العرجاني يومياً من أهالي غزة؟ قناة إسرائيلية تكشف ملاحظات حماس على صفقة الأسرى ترامب يرفض الالتزام بنتائج انتخابات 2024 الرئاسية في حال خسارته طبيب أردني عائد من غزة: موت بطيء ينتظر مرضى غزة أردنية تفوز بجائزة أفضل أسرة منتجة على مستوى الوطن العربي وسط خلافات متصاعدة .. بن غفير يهاجم غالانت ويدعو نتنياهو إلى إقالته العثور على جثة داخل مركبة في إربد “الخارجية الأميركية”: غير مقبول مهاجمة شحنات مساعدات بطريقها لغزة الصناعة والتجارة تحدد سقوفًا سعرية للدجاج اعتبارًا من يوم غد الجمعة خطة إسرائيلية للاكتفاء باحتلال محور فيلادلفيا بدلا عن رفح. مدانات رئيسا لمجلس إدارة مجمع الحسين للأعمال الأردن .. طالب مدرسة يواجه تهمة هتك عرض فتاة قاصر- فيديو. أمر بالقبض على الإعلامي اللبناني نيشان انقطاع التيار الكهربائي في ستاد عمان. 3 إصابات بتدهور قلاب في عجلون
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الانتخابات والمواطن

الانتخابات والمواطن

30-12-2012 02:39 PM

ماذا يريد المواطن من الأنتخابات البرلمانية ؟.

أولاً يريد نواب لا يأتون عن طريق المال فالنائب الذي ينجح عن طريق شراء الذمم لا يؤتمن عليه بأن يكون صادقاً ومخلصاً في أداء واجبه في التشريع والرقابة .
ثانياً يريد نائباً يضع المصلحة العامة قبل مصلحته الشخصية .
ثالثاً يريد نائباً متواجداً في قواعده الأنتخابية ليسمع ويرى مشاكل منطقته الأنتخابية ويقترح الحلول لها .

رابعاً يريد نائباً على مستوى عالي من الثقافة ملماً بالشؤون السياسية والأقتصادية والأجتماعية .
خامساً يريد نائباً قادراً على حجب الثقة لأي حكومة إذا ما رأى ذلك ضرورياً .
سادساً يريد نائباً يحمل برنامج قابل للتطبيق .
سابعاً يريد نائباً ملتزماً بالكتل النيابية التي تنسجم مع برنامجها .
ثامناً يريد نائباً صادقاً يتذكر الوعود ولا ينساها عندما يجلس على الكرسي .
تاسعاً يريد نائباً متفرغاً في عمله لا ينسحب أو يغيب عن جلسات المجلس .
عاشراً يريد نائباً هادئاً لا يلجأ الى أستعمال الكاسه أو المكته أو اليد أو الرجل أو غيرها من أدوات فنائب الطوشات لا ينسجم مع حجم وصورة النائب ومركزه الاجتماعي .
حادي عشر يريد نائباً بعيداً عن الأنوار يزاحم من أجل صورة في التلفزيون أو الصحيفة .

اثنا عشر يريد نائباً لا يعرف الا كلمة ثقة !! ينتقد الحكومة في خطاب الثقة وبشدة ثم وقت التصويت يعطي الثقة .

ثالث عشر يريد نائباً لا يزاحم على الرحلات والحج .

رابع عشر يريد نائباً لا يطالب برفع راتبه وزيادة تقاعده ومكتسبات شخصية .
واخيراً يريد نائباً إذا قال صدق .

لقد عانا المواطن حتى الآن من نواب لا تنطبق عليهم تلك الصفات مما ادى الى فقدان الثقة بكل المجالس النيابية السابقة وأصبح الناس ينظرون الى النواب وكأنهم مجموعة من الأشخاص يجلسون على الكراسي من أجل الجاه والمال ولا يعملون من أجل تحقيق آمال الناس حتى فقد المجتمع ثقته وحماسه للأنتخابات إذا تكررت صورة المجلس القادم ستكون النتائج سلبية وسيعود المجتمع في مطالبته بحل المجلس وسيكرر الناس المثل الشعبي " تيتي تيتي مثل ما رحتي جيتي " " ونوابنا في الجاهلية نوابنا في الاسلام " وستكون النتيجة الأكثر الماً وأسفاً فقدان الثقة مرة أخرى بالمجالس النيابية .

لكن مسؤولية الناخب هي الأساس في تجنب الأخطاء السابقة ويجب أن نلوم أنفسنا أولاً إذا ما أفرزنا مجلساً خالي من العيوب السابقة ويجب أن لا نلوم الدولة فالأساس هو في الأختيار الصحيح .

وفي الختام نأمل أن يأتي مجلس نواب ينسجم مع تطلعات وآمال الشعب .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع