"الإخوان" يعدون لحملة جديدة لاستهداف الانتخابات النيابية قبيل موعدها

زاد الاردن الاخباري -

في الوقت الذي تتسارع فيه وتيرة وزخم الاتجاه نحو الانتخابات النيابية المقبلة وتاكيد كافة المعطيات انها ستكون انتخابات بمشاركة واسعة وشفافية ونزاهة فان قوى المقاطعة وخاصة جماعة الاخوان المسلمين تواصل محاولاتها لاستهداف الاستحقاق الانتخابي.

وتتضمن الخطة الاخوانية الجديدة لاستهداف الاستحقاق الانتخابي اليات واطر تصعيدية عديدة خلال المرحلة المقبلة ابرزها وضع خطة اخوانية ميدانية لتحقيق هذه الغاية عبر اقامة فعاليات واعتصامات تهدف اساسا الى تصعيد الخطاب بهدف إثارة الصدام والفتنة قبيل اجراء الانتخابات النيابية في الثالث والعشرين من الشهر المقبل.

وفي سياق محاولات استهداف الانتخابات والتشويش عليها من قبل جماعة الاخوان المسلمين تشير المعلومات المتسربة من البيت الاخواني النية لاعداد خطط لإفشال الانتخابات ميدانياً. وتتضمن هذه الخطط اقامة فعاليات ميدانية وتصعيد الخطاب والهتافات خلالها وافتعال الصدام مع اجهزة الامن.

وتحاول الجماعة في هذه المرحلة إيجاد غطاء لإقامة الفعاليات المقترحة، عبر محاولة اقناع الجبهة الوطنية للإصلاح لتكون الفعاليات تحت مظلتها، وخاصة الفعالية التي ستقام بتاريخ (18/1) كما يعمل الاخوان على اعطاء الفعالية طابعاً شعبياً وحراكيا، من خلال الدفع لتبنيها من قبل عدد من الحراكات التي تعتبر في الاصل واجهات للإخوان المسلمين.

وتشير المعلومات ان تكليف شخصية اخوانية قيادية برئاسة اللجنة المكلفة بالاعداد لفعالية (18/1) الا دليل على وقوف الاخوان وراءها، في الوقت الذي يحاولون فيه الايحاء على تبني الفعالية من قبل حراكي الطفيلة وحي الطفايلة لإستغلال إندفاع القائمين عليها وإرتفاع سقوف شعاراتهم وذلك لإيجاد مبرر للتصعيد والصدام مع رجال الامن.

ومن الاجراءات المقترحة للتأثير على الانتخابات التي اقرتها قيادة الاخوان شراء البطاقات الانتخابية من بعض المواطنين وحرقها بهدف اثبات مقاطعة شرائح شعبية كبيرة من المواطنين للإنتخابات.

يقابل هذا التصعيد الاخواني فشل اخر من داخلهم ازاء قرار المقاطعة يتمثل بان هذا القرار الذي اتخذته جماعة الاخوان لم يتم الالتزام به من قبل العديد من الشخصيات الاخوانية الحالية وكذلك شخصيات اخوانية سابقة او قريبة من الاخوان في عدد من محافظات المملكة بشكل مستقل .

وحسب المعلومات فان تسع شخصيات ترشحت للانتخابات منها أربعة تابعة لتنظيم الاخوان وثلاثة كانت في التنظيم سابقا إضافة اثنين من القريبين من الجماعة.

الراي