أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال الإسرائيلي يبدأ المرحلة الثانية في رفح الأردن يطالب بإجراء تحقيق دولي في "جرائم حرب كثيرة" مرتكبة في غزة طالب إربد المتوفى .. النقل البري توضح بشأن الحافلة الأونروا: إسرائيل عذبت موظفينا لتنتزع منهم اعترافات "الحوار الوطني" في الأعيان تناقش توصيات مؤتمرها الشبابي الثاني انطلاق ورش العمل الخاصة بالطاقة المستدامة والعمل المناخي في البلديات مؤسسات حقوقية تدين جريمة الاحتلال بتدمير عيادة على رؤوس النازحين الصحة العالمية : التوصل لاتفاق مبدئي بشأن مكافحة أوبئة المستقبل المواصفات والمقاييس تستضيف فعاليات التجمع العربي للمترولوجيا مياه الأعيان تُناقش آليات سير مشاريع القطاع الاحتلال يحاصر مستشفى العودة في شمال غزة غزة: رصيد الأدوية والمستلزمات الطبية صفر البلقاء التطبيقية تشارك الجيش في إنزال المساعدات على غزه- صور مصدر يكشف موعد انطلاق أولى قوافل الحجاج الأردنيين إسرائيليون متطرفون يعتدون على شاحنات تنقل مساعدات لغزة الأراضي تطلق خدمة تقديم طلبات البيع إلكترونياً في الزرقاء واربد الأردن بالمرتبة الثانية عربياً بتكلفة سعر الديزل بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض الصحة: أعداد مراجعي أقسام الطوارئ بسبب الأمراض التحسسية غير مقلقة فصل التيار الكهربائي عن مناطق في بني كنانة غدا
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة المخابرات السورية: لعبة الدومينو تستهدف...

المخابرات السورية: لعبة الدومينو تستهدف "حرق الأردن"

19-12-2012 01:13 PM

زاد الاردن الاخباري -

نشرت هيئة الإذاعة والتلفزيون السوري تقريراً بعنوان "المخابرات السورية تفك رموز "الياسمينة الزرقاء"، تطرق إلى ما أسماه مخططات لحرق الأردن، وإشعال الصراعات في شمال المملكة.

وتحدث التقرير عن "إغراق المنطقة بعنف طائفي، مشيراً إلى "ما حدث في مصر، وعودة سيناريو التفجيرات إلى العراق، وفي السعودية والبحرين وكثير من الأماكن".

ولفت التقرير إلى ما وصفه بـ"عناية فائقة في اختيار الأماكن"، ذاكراً "أن الإدارة الأمريكية لم تغفل مسألة زرع خلايا في الأردن كي يزجوا شمالها بعنف طائفي عند اشتعال سوريا".

وقال التقرير إن الياسمينة الزرقاء: أكبر عملية عسكرية أمنية عرفها التاريخ تقودها كل من الاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية في ظل ما يسمى "الربيع العربي"، إلا أن جهاز المخابرات السورية تمكن من فك رموزها وكشف حقائقها، وجرى على خلفياتها كشف العديد من شبكات وخلايا التجسس في إيران وسورية ولبنان.

وجاء في التقرير:

نتحدث عن أسباب اختيار المناطق والمدن في سورية لتنفيذ عملية الياسمينة الزرقاء (1) للإطاحة بالنظام السوري، فمنذ عام 2006م حتى بدء عمليات الياسمينة الزرقاء والكيان الصهيوني يجري مناورات عسكرية عديدة تُعبر في مضمونها عن مخاوفه الشديدة من المستقبل القادم، وكانت "إسرائيل" خلال عقود عدة في حالة صراع مع سورية بحيث انها كانت على علم كامل بمقدرات الجيش السوري وكان ينتابها الخوف بأن تتكبد أثمانا وخسائر باهظة في أي عملية تقوم بها، ومن ناحية اخرى كانت "إسرائيل" أيضاً تعلم أنه بمجرد اشتعال سورية، فإن الجبهة الشمالية لحدودها ستشتعل أيضاً وكان من الممكن أن تبدأ نار حرب ضد إسرائيل.

في حين أن دولة قطر كانت تعيش قلقاً مرعباً، وهي تدرك أن سقوط سورية سيكون كارثة، قد تدفع إيران لأن تشعل الخليج عبر نفوذها في تلك الدول، فكانت الحرب في سورية والإجراءات الأمنية في قطر، علما أن الحواجز الأمنية المنتشرة بين المحافظات السورية لم تقم بتفتيش كل السيارات على عكس الحواجز التي انتشرت على مداخل الدوحة، وحول منشآت الغاز، كما شهدت قطر إجراءات أمنية تفوق الإجراءات التي حدثت إبان الاحتلال الأمريكي للعراق.

مخطط لضرب سورية

المخطط لم يكن في سورية فقط، بل يرمي أيضاً إلى إغراق المنطقة بعنف طائفي، والجميع رأى ما حدث في مصر، وعودة سيناريو التفجيرات إلى العراق، وفي السعودية والبحرين وكثير من الأماكن ستكون مشتعلة، ولذلك فقد كان هناك عناية فائقة في اختيار الأماكن، علما أن الإدارة الأمريكية لم تغفل مسألة زرع خلايا في الأردن كي يزجوا شمالها بعنف طائفي عند اشتعال سورية.

أبعاد اختيار أماكن التظاهر وحرب المدن:
1- البعد الاستراتيجي يتمثل في اختيار أماكن يمكن أن تعزل العاصمة عن أماكن الصراع الطائفي.
2- البعد الديموغرافي يتمثل في تحديد الأماكن التي يمكن أن يخلق فيها نزاع طائفي وترتكب فيها مجازر وجرائم فضيعة.
3- البعد العسكري يتمثل في السعي لإخراج القواعد الصاروخية الاستراتيجية من يد القيادة السورية واختيار أماكن يمكن أن يتم فيها استنزاف الجيش السوري من خلال حروب شوارع.

وبمقارنة المناطق التي تختارها أمريكا لتنفيذ عمليات (الياسمينة الزرقاء) مع المناطق المتواجدة في أطراف العاصمة السورية التي تشهد احتجاجات نذكر:

خمس مناطق من المناطق التي اختارها حلف الناتو حول دمشق التي شهدت احتجاجات (كدوما وحرستا والتل والحجر الأسود مع القدم وجديدة عرطوز رغم أن غالبية سكان هذه المناطق كما هو ظاهر في الخريطة من مؤيدي النظام، والمكان السادس الذي حدث فيه أمر آخر وهو لجوء بلدية ريف دمشق بقطع طريق دمشق جرمانا، بحجة الترميم والإصلاح، في ذلك الوقت عندما كان البعض يسأل هل هذا منطقي في حين أن سورية تشتعل بنيران الاحتجاجات أن تغلق بلدية ريف دمشق طريق دمشق ـ جرمانا بحجة تعبيد الطريق؟ وقد يكتشف المرء يوما ما أن إغلاق هذا الطريق خلال الأزمة قد أنقذ أرواح مئات بل آلاف الأبرياء.
وبحسب مصدر مطلع فإن إغلاق طريق جرمانا كان قد أثار غضب الأمريكيين كثيراً بحيث إنهم شكوا من أن الحكومة السورية بدأت بفك رموز وكشف عمليات الياسمينة الزرقاء لكنهم لم يتأكدوا من ذلك. والنقطة المهمة في ذلك أنه من بين هذه الأماكن جميعاً كانت منطقة ركن الدين وذلك لجهة إشعال التظاهرات والاحتجاجات كان ضروريا وذلك لإشغال الحرس الجمهوري عن مسألة إنقاذ القوة الصاروخية.

لعبة الدينمو وأهداف النيتو

1- إشعال احتجاجات في درعا وحمص والمدن الساحلية لا سيما بانياس واللاذقية (مع ملاحظة أنه طيلة الأزمة لم تخرج أي مظاهرة في حماة أو جسر الشغور أو دير الزور ولا في طرطوس خلال هذه الأحداث، وقد بدأت الأحداث في بعض تلك المناطق بعد سقوط عملية "الياسمينة الزرقاء".

2 - إحراق المحاكم بغية استدراج كل المطلوبين من قبل الشرطة لاستدراجهم فيما بعد إلى مشاهد نزاع وتشكيل عصابات إرهابية منهم (لقد نُفذ هذا الأمر على أرض الواقع وكانت الاعتقاد في البداية أن إحراق القصور العدلية تم من قبل أفراد ملاحقين قضائياً إلا أنه تبين لي فيما بعد أن إحراق القصور كان جزءا من إجراءات لجر المطلوبين إلى المعركة وللعلم فإن أمريكا كان لديها قائمة بأسماء المطلوبين في سورية).

3- تنفيذ جرائم تؤلب نيران الاحتقان الطائفي (وهذا ما نفذ بالفعل ومثالاً على ذلك جريمة الشهيد "نضال جنود" والعميد التلاوي وتصوير أفلام ونشرها في الإنترنت لإشعال صراع طائفي، والسؤال المطروح هنا، هل من المنطقي أن يقوم المجرم بتصوير نفسه ومن ثم يقوم بإرسال جريمته وينشرها على شبكة الانترنت؟

4- استدراج الجيش السوري إلى صراع عبر إثارة الفتنة وقتل متظاهرين واتهام القوى الأمنية بذلك، ونشر عصابات مسلحة صغيرة في بعض المناطق وقد أثبتت التحقيقات صدق هذا الكلام من خلال اعترافات الموقوفين.
5- استنزاف الجيش السوري في حروب شوارع من خلال الاقتتال مع مجموعات مسلحة مدربة وبكامل جاهزيتها العسكرية علما أن غالبيتها من غير السوريين.

6- إثارة الجيش لإدخاله في أتون حرب لا واعية (وبالفعل تمّ استهداف الكثير من مساكن ضباط الجيش وذلك بهدف استفزاز الضباط للرد بشكل شديد وصادم واللجوء إلى العنف ليسقط عدد أكبر ممكن من المدنيين وتهجير عدد أكبر عدد ممكن من الأهالي، ولهذا السبب فإن تلفزيون الجزيرة القطري تواجد قبل عدة أيام من دخول الجيش السوري إلى درعا ونصب كاميرته على الحدود الأردنية ـ السورية وذلك توقعا منه بأن كل أهالي درعا سينزحون باتجاه الأردن، وكذلك كما كان مخططا له كان يتوجب أن يكون جنوب سورية خاليا من أهل السنة.

7- نقل الصراع إلى مدخل العاصمة دمشق بهدف محاصرتها، وهي المناطق التي تمت الإشارة إليها أعلاه في الخارطة.

8- ارتكاب مجازر وأعمال عنف كبيرة تستفز الطوائف المختلفة. وذلك من قبيل محاولة اغتصاب مجموعة من المعلمات في السويداء ودرعا وطبقا لشهادات المعلمات فإن معظم المهاجمين على الباص الذي كان يقلهن كانوا من غير السوريين وبعضهم كان سورياً تمت تصفيته فيما بعد، ومثل هذه الحوادث يمكن أن تسبب زلزالا وحرباً أهلية لا مثيل لها في حال أنها حدثت.

9ـ البدء بهجوم عصابات إرهابية من لبنان للهجوم على المراكز الصاروخية الاستراتيجية واحتلالها.
10 ـ العمل على نقل الصراع القومي الطائفي إلى العاصمة السورية دمشق بحيث يشتعل جنوب ريف دمشق على نحو عنيف.

11- المرحلة الأخيرة من بعد انهيار الجيش السوري في هذا المشروع، تتمثل في دخول الجيش الإسرائيلي من جهة جنوب سورية بحجة حماية الدروز وكذلك دخول الجيش التركي من ناحية الشمال بحجة حماية السنة وتدخل الناتو عن طريق البحر بحجة حماية العلويين وبالطبع من أجل الإشراف على إعادة التوزيع الطائفي والتركيب السكاني لترحيل ما تبقى ممن لم يرَ شيئا من الأحداث. وهنا وكما وعد أردوغان يكون قد أصبح قائدا للأمة الإسلامية وذلك على حساب دماء العرب، وفي هذه الحالة فإن أردوغان سيبدأ بحربه وذلك مع اشتعال نار الصراع الطائفية أيضا في بعض المناطق التركية؟

12- تعمل شبكة الجزيرة القطرية على تضخيم خطابات مجموعة من عملاء واشنطن على اعتبار أنهم قادة قوميات وطوائف مختلفة بحيث يكون هؤلاء المتحدثون من علماء الدين وتجهز لهم خطابات على أساس الخلافات الدينية الطائفية بغية نقل هذه الصراعات إلى محيط سورية أي إلى كل من لبنان والأردن والعراق.

13- في بداية الأحداث تكون المحكمة الدولية قد أصدرت القرار الظني وقد اشتعلت نار الاحتجاجات في لبنان وكذلك بدأت الحرب الطائفية في لبنان.

14- إشعال الصراعات في شمال الأردن وجنوب تركيا، حيث تبدأ أمريكا ببلورة مشروع دويلات متصارعة، من ضمنها دولة سنية تكون ملزمة بأن تقبل بتركيا كدولة أبوية لها تعمل على تسليحها في حين تذهب الأقليات الدينية والقومية من بينها الدروز إلى الحضن الإسرائيلي كي تحمي نفسها، وهذا المخطط يعمل على تحويل المنطقة العربية إلى رقعة شطرنج يلعب في أحجارها كل من أردوغان ونيتنياهو، ينتهي بها المطاف إلى صراع حقيقي ودموي بين العرب.

15- تدخل واشنطن لحماية شكلية للمعارضة البحرينية وذلك لاحتلال قسم من السعودية والتمهيد لإقامة دويلة شيعية صغيرة في البحرين وجزء من السعودية.

16- الهجوم على الأردن بهدف حرقه ونقل الملكية الهاشمية إلى الحجاز وتحويل الأردن إلى وطن بديل للفلسطينيين وبالطبع ليس لكل الفلسطينيين المتواجدين في الشتات بل للفلسطينيين الذين سيرحلون من الأراضي المحتلة، وهذه المسألة تم الحصول عليها من قبل من أكثر من مصدر وذلك قبل العام 2005م وفي حوار مع أحد شيوخ حكام الخليج "الفارسي" حول مشروع الشرق الأوسط الجديد، حيث إن هذا الشيخ كان يقول بكل ثقة: "كانت الحجاز طول عمرها للأسرة الهاشمية إلا أن آل سعود أخذوها منهم وأميركا تريد أن تعيد الحق لأهله".

17- وقبل سقوط سورية، ستشتعل حرب طائفية بين المسيحيين الأقباط والمسلمين في مصر، ستؤدي فيما بعد إلى ترحيل المسيحيين الأقباط وتشكيل دولة لهم على الحدود الفلسطينية المحتلة، وفضلا عن ذلك إثارة نوبات احتجاجية في جنوب مصر لتشكل فيما بعد "دولة النوبة" في شمال السودان وجنوب مصر وبهذه الصورة سيتم تقسيم العالم العربي إلى أجزاء منفصلة لن يكون بمقدور أي منها بأن تقف فيما بعد على قدميها، وستكون هذه الدول تحت ضغط الولايات المتحدة الأمريكية لتقوم باستغلالهم بحيث تجعل واحدة تابعة لها بالنفط وأخرى بالقمح وتقوم بابتزاز كل هذه الدول بالسلاح الذي سيتقاتلون به.

عندئذ ستضع أمريكا إيران على مفترق طريقين اثنين: إما الرضوخ مقابل منحها نفوذا في الدويلات الشيعية في المنطقة، وإما في حال عدم رضوخ إيران لهذا الأمر فإنها ستكون فيما بعد هدفا آخر للتجزئة، وبهذا الشكل فإن واشنطن يمكن أن تطبق مشروع الياسمينة الزرقاء بشكل كامل في الشرق الأوسط. وهنا لا بد أن نذكر أن جرائم شركة "بلاك ووتر" في باكستان ما هي إلا جزء من خطة لتفتيتها، ولن تنتهي هذه الأحداث حتى تعلن اليونان إفلاسها ويسقط الاتحاد الأوروبي ويدخل العالم في أزمة تمكن واشنطن من تقسيمه كما تريد.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع