أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير الخارجية السعودي يحذر من “أمر سخيف”: الوضع صعب للغاية وعواقب وخيمة قادمة 1352 لاجئا سوريا يعودون لبلادهم في 3 أشهر المشاقبة : التجربة الحزبية في المجلس القادم قد تكون ضعيفة لغياب الايدولوجية والبرامجية حديقة تشعل شرارة بمراكز القوى والنفوذ في الأردن الشرطة الأمريكية تعتقل تمثال الحرية لتضامنه مع غزة بلينكن يزور الأردن في إطار جولة شرق أوسطية جديدة وزيرة فلسطينية تشيد بالعلاقات التاريخية بين الأردن وفلسطين تحذير من العروض الوهمية على المواد الغذائية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الضريبة: لا غرامات على الملزمين بالفوترة حال الانضمام للنظام قبل نهاية ايار لواء اسرائيلي : دخول رفح حماقة إستراتيجية المطبخ العالمي يستأنف عملياته في قطاع غزة المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية محمود عباس يتخوّف من ترحيل فلسطينيي الضفة الى الاردن .. والخصاونة: نرفض اي محاولة للتهجير كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة شهيد بقصف للاحتلال شمال النصيرات وانتشال جثامين 13 شهيدا في خان يونس الاحتلال يعتقل 15 مواطنا بينهم فتاة وطفلان من الضفة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام القضاء أمام محك السعود

القضاء أمام محك السعود

17-12-2012 10:43 AM

تضع حادثة إعلان النائب السابق يحيى السعود عن إحتجازه 6000 بطاقة إنتخابية خلال مؤتمر صحفي عقده في رابطة أهالي الطفيلة القضاء الأردني أمام المحك من جديد ,فالقضاء ومنذ فترة وجيزة أغفل وتناسى حالات الإعتداء على شباب الحراك الشعبي في أكثر من مرة من قبل البلطجية في شوارع عمان عز الظهر, برغم الشكاوي وتقديم المعتدين بالأسماء والعناوين , ولا ننسى حالة الأعتداء على النشاط السياسي البارز ليث شبيلات والتي طوتها غياهب الجب وغيرها الكثير.

حادثة السعود متميزة في موضوعها وتوقيتها وأبعادها ولفلفتها تعني الطعن في نزاهة الإنتخابات النيابية المقبلة وهي التي يعول عليها جلالة الملك والشعب الكثير ويصرجلالته أمام جميع وسائل الإعلام الأجنبية وخطابه المهم أمام وجهاء وشخصيات وفعاليات متعددة في الديوان الملكي قبل شهر ونيف أن الإنتخابات القادمة نزيهة وديموقراطية وسوف تفرز مجلس نيابي يشكل ويتوافق على حكومة برلمانية تنهي عهداَ عنوانه الأبرز تزوير إرادة الأردنيين وفرض نمط من النواب لا يتمتعون بالكفاءة وقوة الأرادة وخانعيين للمؤثرات خارج جدران البرلمان وكانت سمته الابرز الفوضى والغياب والهزل ومنح صكوك البراءة للفاسدين مما أسهم في أطلاق يد طبقة النيوليبرالية والكمبرادورية في نهب البلد ومقدراته وتوريطه بمزيد من الديون وإنهاك المواطنين بزيادات الأسعار والتمهن بالشحادة على عتبات الخليجيين اللئام ووضع الأردن على أبواب المجهول.

أن الطريقة السافرة التي ظهر بها السعود وهو يعرض الاف البطاقات الأنتخابية توجه ضربة قوية لمسيرة الأصلاح السياسي ولكل المنجزات التي حصلت من تعديلات دستورية وقانون أنتخاب (لا يلبي الطموح) وأحزاب وقانون اجتماعات عامة وتأسيس نقابة المعلمين وغيرها وتعكس إستهانته بموسسات الدولة وقوانينها ،ولا يعيد الهيبة للدولة ولأجهزتها وأعادة الثقة للمنجزات الأصلاحية كافة الا تقديمه أي السعود للعدالة وتجريمه بالتهم السبعة الموجهة إليه, فما قام به يعد قتلاً لروح الأردنيين وتطلعاتهم لمستقبل أفضل لهم ولأجيالهم القادمة , كما يعطي دليلاً بفقدانه الأهلية لشغل مقعداً في مجلس النواب بعد سلوكاته المنحرفة داخل المجلس من مشاجرات وإعتداء على النواب الآخرين.

أما لفلفة القضية حينئذ فإننا – كما يقول الدكتور أرحيل غرايبة - أمام طبخة حصى.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع