أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير الخارجية السعودي يحذر من “أمر سخيف”: الوضع صعب للغاية وعواقب وخيمة قادمة المشاقبة : التجربة الحزبية في المجلس القادم قد تكون ضعيفة لغياب الايدولوجية والبرامجية حديقة تشعل شرارة بمراكز القوى والنفوذ في الأردن الشرطة الأمريكية تعتقل تمثال الحرية لتضامنه مع غزة بلينكن يزور الأردن في إطار جولة شرق أوسطية جديدة وزيرة فلسطينية تشيد بالعلاقات التاريخية بين الأردن وفلسطين تحذير من العروض الوهمية على المواد الغذائية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الضريبة: لا غرامات على الملزمين بالفوترة حال الانضمام للنظام قبل نهاية ايار لواء اسرائيلي : دخول رفح حماقة إستراتيجية المطبخ العالمي يستأنف عملياته في قطاع غزة المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية محمود عباس يتخوّف من ترحيل فلسطينيي الضفة الى الاردن .. والخصاونة: نرفض اي محاولة للتهجير كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة شهيد بقصف للاحتلال شمال النصيرات وانتشال جثامين 13 شهيدا في خان يونس الاحتلال يعتقل 15 مواطنا بينهم فتاة وطفلان من الضفة سامي أبو زهري: لن نقبل أي اتفاق لا يتضمن وقف العدوان على غزة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام طاقات الشباب الكامنة

طاقات الشباب الكامنة

14-04-2010 09:44 PM

ترددَ على مَسامِعنا مُصطلح "العُنف الجامعي" بشكل كبيرفي الأونه الأخيره وتجسد هذا المُصطلح في المشاجرات التي تحصل بشكل شِبه يومي وعلى عِدة أصعدة في جامعاتنا الحكومية والاهلية على حدٍ سواء .

 
حَري بنا النظر الى المُشكلة التي تتفاقم بشكل اعمق , اي ان هناك طاقات هائلة لدى الشباب يجب توظيفها في مجالات تعود عليهم بالمنفعة النفسية والمعنوية والمادية , حيث لا يكفي ان نلقي الخطابات وان ننشر المقالات المتعلقة بنفس الموضوع ونتحدث عن تفريغ شحنات الشباب في سبل خيره .

 
انا لست بصدد تهويل الامر هنا لكن يجب تفعيل دور الاسره بشكل اكبر ولا ننسى هنا دور الجامعات فهناك العديد من البرامج الشبابية اللامنهجية والمنهجية المختلفة التي تناسب مع عقول الجميع ,والتي تؤدي بدورها الى ملئ اوقات الشباب وتفرغ الشحنات فالتعصب بشتى اشكاله مرفوض وخصوصا على مقاعد التعليم فأساس التفرقة داخل الحرم الجامعي هو درجة العلم " ان الله يرفع الذين اوتوا العلم درجات " .

 
ولعل  التربية على القيم  والعادات الحميدة  من اهم اسباب الوصول الى بيئة جامعية خالية  من العنف الذي يؤدي بدوره الى خسائر  مادية ومعنوية  او حتى " القتل  العمد " , حيث ان عزوف الشباب عن العمل الحزبي الفعال والذي يعزى إلى خوف الشباب الأردني حسب دراسات سابقة من الأشتراك في الأ حزاب الساسية الحميدة التي بدورها تلعب دورا مهما ايضا في فسح المجال امام انفعلات الطلبة وتوظيف الطاقات في مجالات هادفة وواعده ترقى بدورها بمستوى التفكير العقلاني المتجانس في عقول الشباب .

 
باتَ العنف بجميع اشكاله يتفشى بجسد الحرم الجامعي لا بل قد يتعداه الى ان يصل الى المدنيين في المجتمع المدني ولا نجد من يبتره بشكل جذري , فلا علاج للخلية السرطانية إلا البتر قُبيل أن يتغلغل بنا بشكل اكبر ويخرج من إطاره الجامعي ليصبح مُعضلة يصعب حلها بين العشائر التي عاشت وتعيش دوماً بتكافل وترابط لا مثيل له .

 
خلاصة الحديث هنا , ان على الحكومة التحرك بشكل اكبر في تفعيل دور الاحزاب الهادفة وتوجيه عقول الشباب النيرة نحو الإشتراك بها جنباً الى جنب مع تنشيط دور العمل التطوعي في وزارة الشباب لتفريغ طاقات الشباب في بحرٍ من الخير , ولا نتجاهل ابداً دور الأسرة في زرع روح المَحبة والتأخي والترابط في نفوس الشباب لنصل الى مجتمع خالي من الجريمة والخسائر المادية والزعزعة الأمنية التي تشكل غيمةً سَوداء تعكر جو الأمن والأمان فوق السماء الأردنية الصافية تحت ظل القيادة الهاشمية .

 
سليمان  مازن الخلفات

S.khalafat@hotmail.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع