أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
1900 معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية مديرة المخابرات الوطنية الأميركية: الحرب في غزة ستحدد مستقبل المنطقة وزارة الصحة بغزة: تدعو المنظمات الحقوقية لزيارة المعتقلين بإسرائيل بن غفير يدعو إلى إقالة غالانت من منصبه نتنياهو: اليهود "سيقفون بمفردهم" إذا اضطروا لذلك واشنطن تقر بقتل مدني بالخطأ بسوريا مسؤول أممي: المعاناة في غزة لن تتوقف بانتهاء الحرب الأردنية تحدد موعد إجراء انتخابات اتحاد طلبتها انقطاع خدمات هيئة تنظيم الاتصالات حتى السبت عواصف وأمطار الخليج العربي .. هل تصل إلى مصر؟ اعتقال مشتبه به خطط لمهاجمة موكب نتنياهو كيربي: لم نغير آراءنا بشأن عملية في رفح لا تراعي سلامة المدنيين الأمير فيصل يستقبل وفد مهرجان الأمل والأحلام لاعب منتخب التايكواندو الحلواني يتصدر التصنيف العالمي تركيا تعلق جميع المعاملات التجارية مع إسرائيل بايدن يعلق على اعتصامات الجامعات الأمريكية مؤسسة ولي العهد تدعو للتسجيل في "منتدى تواصل 2024 إشارة جديدة لبقاء محمد صلاح في ليفربول وزير خارجية الاحتلال يهدد الرجوب بالاعتقال - صورة تحـديد سقوف سعرية للدجاج في الأردن
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام المشاركة في الانتخابات واجب وطني وحق دستوري من...

المشاركة في الانتخابات واجب وطني وحق دستوري من أجل التغيروفتح ملفات الفساد انتخب مرشحين الاحزاب

15-12-2012 12:50 AM

المشاركة في الانتخابات واجب وطني وحق دستوري من أجل التغيروفتح ملفات الفساد انتخب مرشح الاحزاب
كفل الدستور حق المشاركة في الانتخابات لمن تتوفر فيه شروط الأهلية سوى كان مرشحا أو ناخبا,فالأوضاع السياسية والاقتصادية التي عصفت في البلد وما نجم عنها من تدهور في البنية السياسية والاقتصادية وضعف أداء السلطتين التشريعية والتنفيذية شكل بؤرة خصبة في نمو الفساد والمفسدين وأصبح التغير وفتح ملفات الفساد
والمشاركة في الانتخابات واجب وطني من اجل إعادة النظر في كثير من الملفات الفساد التي تم إغلاقها من قبل المجالس السابقة لتتستر على إبطالها والمنتفعين منها من المفسدين والمحسوبين على هذه المجالس الضعيفة التي مررت الكثير من تحت أيدها بدون دراسة جدية ولم تمارس إعمالها الموكولة لها في نزاهة وإصدارها القوانين التي تم تمريرها لحماية نفسها وأعضاء أنديتها المحسوبة عليها ولتحقيق مجلس نيابي وحكومة قوية يكون بالمشاركة في الانتخابات من اجل تحقيق الإصلاحات السياسية والاقتصادية ونهوض بهذا الوطن بداء في إعادة النظر في قانون المطبوعات والنشر الأخير الذي صادق عليه مجلس النواب والأعيان وإعادة النظر في قانون المالكين والمستأجرين وقانون الضمان الاجتماعي الجائر وفتح مكلفات الفساد وبيع موارد وثروات البلاد في أسعار بخسه ,فقد جاء قانون المطبوعات والنشر الأخير مقيد لحرية التعبير والرأي وتكميم الأفواه كبداية تطبيق الأحكام العرفية كترهيب الأقلام الحرة من الصحافة الغير مؤجرة التي أسهمت في فتح كثيرا من ملفات الفساد واطلعت الشعب أكثر مما أطلعته السلطتين التشريعية والتنفيذية بكل شفافية ومصداقية فقانون المطبوعات والنشر يتعارض مع قول سيد البلاد حرية الصحافة والتعبير سقفها السماء , وكيف ان كلا السلطتين لم تتفاهما كتب التكليف السامي ولم تعملان بها , فجميع كتب التكليف السامي لا تخلو من اهمية المواطن وهو أهم أولوياته مكافحة ومحاربة آفتي الفقر والبطالة والمحسوبية بل عملتا كلا السلطتين في تكريس الفقر والبطالة والمحسوبية وعدم إتاحة الفرص لجميع المواطنين حسب المؤهلات والكفاءة بل كانت المناصب والمؤسسات المستقلة والرواتب العالية إلى أصحاب النفوذ وذويهم من كلا السلطتين التشريعية و التنفيذية مما أدى هذا إلى تسريع وتيرة الاحتجاجات في الشارع بعد ان كثرة رائحة الفساد وانتشاره بصورة علنية بدون خوف وفي غطاء برلماني ضعيف الأداء وحكومات لا تقل عنها ضعفا وفسادا وأصبحت حديث العامة في المجالس وفي صالونات السياسة بالأحزاب وفي المناسبات العزاء والأفراح وكل مواطن يدلي بدلوه وينتقد ويتطاول في لسانه حاقدا ومناهضا وشاتما ومتوعدا في عدم انتخاب أي نائب ويقع العبء على أعضاء الأحزاب ومن لديه فكر سياسي حزبي ويملك برنامج سياسي واقتصادي في نقاش وإقناع المواطن في المشاركة من اجل التغير ومن اجل الإصلاح السياسي والاقتصادي ومن اجل فتح ملفات الفساد حتى لا يعود الفاسدون الى أماكنهم ,وأن قانون المطبوعات والنشر ما جاء إلا درعا واقيا لحماية أعضاء مجلس النواب والحكومات المتعاقبة والوزراء من الملاحقة وفتح ملفات الفساد, أن تردي الأوضاع الاقتصادية وما آلت اليه كان من أهم أسبابها كل من مجالس النواب والحكومات المتعاقبة والضعيفة فارغة البرامج وفاقدة لبوصلة التخطيط السليم تتخبط وتترنح وليست لديها الإرادة الحقيقية في الإصلاح وتنفيذ البرامج التنمية المستدامة ومحاربة الفقر والبطالة أو العمل على إيجاد حلول لهذه الظواهر التي نخرت في عظم المجتمع الأردني ,فخطابات الملك في مجلس الأمة موجهة الى السلطتين التشريعية والتنفيذية وجميع كتب التكليف السامي تدور فاحوها ومضا منها واهم الأولويات عنده المواطن والعيش الكريم للمواطن, مطالبا الحكومات ومجلس النواب في التعاون لخدمة المواطن فالحكومات ومجالس النواب لم تقم في واجبها ولم تتقيد في كتب التكليف السامي التي استبدلت مهامه المناطه بها وداوراها التشريعية والرقابية بالأدوار الخدماتيه ودور الوساطة وتسهيلات والتي تكون من مهام أصحاب العطوفة من رؤساء البلديات ومدراء المؤسسات وليس لأصحاب السعادة النواب وبتخلي النواب عن أدوارهم التشريعية والرقابية واستبدالها وتحويلهم لنواب خدمات وفرو بذلك البيئة الخصبة في تنامي الفساد وتشجيع المفسدين ما دامت أهداف البعض منهم والأغلبية مصلحيه وعيونهم وأهدافهم لا تتعدى المكاسب ومصالح الشخصية ساعيا في إيجاد فرص عمل إلى الأقارب والمحسوبين عليه مسهلا ومعبدا الطريق أمام المحسوبين والأصدقاء والموالين في تحقيق مكاسب وظيفية لهم أو مصالح اقتصادية مما يحمل الدولة أعباء اقتصادية وترهل إداري وإهدار مالي واستيلاء على حق الغير من أصحاب الكفاءات العلمية والعملية كل هذه التجاوزات قتلت القيم الحميدة وكرست فقدان العدالة والمساواة بين الأردنيين وحرمتهم حقوقهم وإتاحة الفرص أورثت الحقد والبغضاء والكراهية بسبب عدم المساواة وكثر التذمر وإطالة اللسان لعدم توفر العدالة الاجتماعية وضعضعت اللحمة والتماسك المجتمعي كل ذلك كان بسبب التهاون والتخلي عن واجبات كل من السلطتين التشريعية والرقابية للنواب والسلطة التنفيذية الممثلة في الحكومة والتي منت واجبها تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة والمحافظة على الوحدة واللحمة المجتمعية الأردنية فالعدالة في الفرص معدومة ,الوظائف والمناصب بالوارثة وتسهيلات المسئولين لبعضهم البعض ورده وموجودة وبمباركة من أعضاء المجالس النيابية وأمام أعيونهم فهم أحرار ولا توجد هناك رقابة ما دام لهم جوائز ترضية في تعيينات حارس على مقبرة أو في مدرسة أو عامل وطن في احدي البلديات المحافظة أو مراسل في إحدى الدو ائر و مؤسسات التابعة الى الدولة , فالمناصب العليا شاغرة الى بعض العائلات والشخصيات في الوراثة ومفصله الشواغر والمؤسسات والهيئات المستقلة على المقاس بعد تخرج من الجامعة والعودة علما بأن نفقة الدراسة في أمريكا أو بريطانيا على الدولة فالوزارة ومناصب رؤساء الوزراء في الوراثة ومناصب العليا للأقرباء والأنساب ليس للكفاءة والقدرة حساب لذلك تفشل الحكومات وأن أفول وحل واستقلال مجالس النواب والحكومات لا يظرف المواطن عليها الدموع ,فالأعباء المالية وكلفة تعليم الأبناء أنهكت الإباء وأنهكت قواهم وسنوات الانتظار والتخرج والعمل طويلة تبدأ من تاريخ تخرج ابن الكادح من الجامعة بعمر 22 سنه وتنتهي بعمر 35 سنه بعد أن يحصل على الوظيفة في واسطه وفي اختصاص غير اختصاصه وحتى لا يتذمر شبابنا من الخريجين والمثقفين والمبدعين ومن أجل تغير واقعنا علينا المشاركة في الانتخابات من أجل التغير والعدالة, حكومات وشخصيات كثيرة أقيلت لا يظرف عليها دموع في المقابل هناك شخصيات وطنية مازالت حاضرة مختزنه في ذاكرة التاريخ الأردني يظرف المرء عليها الدموع كأمثال الشهداء 'هزاع المجالي وصفي التل' .
من أجل استرداد حقوقنا التي كفلها لنا الدستور ونص عليها ولتحقيق مبادئ العدالة والمساواة والعدالة وأتاحت الفرص للجميع ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب حسب الكفاءة علينا المشاركة في الانتخابات,فالمقاطعة تعني تكريس الفساد وحماية المفسدين وتشجيعهم وعدم ملاحقتهم وحتى نغير ذلك من خلال الترشيح والمشاركة في الانتخابات وان المقاطعة خسارة لحقك وعدم استخدام حقك في الانتخابات يعني بقاء المفسدين في أماكنهم وبتالي لا يمكننا ملاحقتهم ومحاسبتهم وفتح ملفات فسادهم وإفسادهم وبذلك لا نتمكن من استرداد الأموال المنهوبة التي كلنا يطالب فيها من أحزاب وعشائر ومن معارضة ومولاة وهذا مما يزيد في تغولهم لذا علينا اختيار النواب الأكثر قربا منا لا ننجر وراء المال السياسي وشراء الأصوات علينا ان نكون حذرين ممن ساهموا في بيع مقدرات الوطن وصوت على بيعها ,وأعطى الغطاء والشرعية في تمرير الملفات الزائفة التي حرمت الأردنيين من مواردهم وثروات وعدم المحافظة عليها للأجيال القادمة , وعلينا ان لا نسلم أعناقنا ومؤسسات الوطن لمن أسهموا في نخرها وقتلها أو تعطيل دورها في البناء والتنمية المستدامة .
أقول الى كل الأردنيون والأردنيات المحبطون والمتذمرون أن التذمر لا يفيد وان المقاطع في رأي الشخصي اعتبره ضعيف وداعم للفساد والمفسدين بصورة غير مباشرة فهو أداه وعون له ومن زبانيته وحتى نحارب الفاسدين, علينا التعامل مع ما هو واقع واختيار النائب المناسب في دائرتك ممن ترى أنه شريف وأمين وعنده مخافة الله تعالى وأهلا لتمثيلك والدفاع عن حقوق المواطنين المشروعة وعنده الإيثار وتغلب عنده مصلحة الوطن والجماعة على مصلحته الشخصية ذو كفاءة علمية وسمعة طيبة مؤهلا في ان يقوم بدوره التشريعي والرقابي لديه برامج إصلاحية سياسية واقتصادية تسهم في التنمية المستدامة وعنده الدراية في التشريع ويعرف حدود عمله والمهام الموكله اليه وان دوره يدور بين رحى التشريع والرقابة على الحكومة وتنفيذ برامجها ومحاسبتها صوت له ,وصوتك الثاني أعطية للوطن في اختيارك الشخصية التي يوجد فيها اسم الشخص الذي تتوسم فيه الخير حيث أن لمثل هذه القوائم يجب أن يتوفر فيها البرامج التنموية اقتصادية وإصلاحية سياسية ومؤهلة في عملها الرقابي والتشريعي فالقائمة حاملة للبرامج إلا صلاحية السياسية واقتصادية تستحق منا التصويت , أننا شركاء في اتخاذ القرار وصناعة الشخصية الوطنية السياسية التشريعية والرقابية ما دام المجلس القادم سيكون هو المسئول عن تشكيل الحكومة فهو يملك البرامج التنموية الاقتصادية سيقوم في تنفيذ برامجه التي تهدف من تقليل نسبة البطالة والفقر التي تركته وأورثته الحكومات السابقة للحكومة البرلمانية المنتظرة وما فيها من الكساد الاقتصادي وتفشي ظاهرتي الفقر والبطالة , وان فشل الحكومات السابقة عائد لعدم وجود الانسجام بين أعضاء الحكومة وعدم وجود برامج لديها بالإضافة لعدم وجود تعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية وعدم وجود الإرادة السياسية في الإصلاحات السياسية والاقتصادية في السلطتين وضعف أداء مجالس النواب لذلك سعت الحكومات المتعاقبة والمتنفذين وأصحاب القرار في تحقيق مصالحهم الخاصة على حساب المصلحة العامة لكون هذه الحكومات تعلم أنها لم يختارها الشعب بل فرضت عليه وإنها سنه مشمشية وإنها حكومة مؤقتة ليس لديها برامج ومدة زمنية غير مؤهلة في انجاز وتنفيذ مشروع تنموي مستدام ينفع الأجيال القادمة لذا فان من يتولى حقيبة وزارية أول ما يفكر فيه الاستفادة من منصبة هو والعائلة وكأنها المزرعة التي ورثها عن أبوه أو جاءت له هبة إذا جاز التعبير عنها توزع المكاسب والمغانم كهيابات كأننا أيام الجواري والمداحين توزع وتقدم للأقارب والأنساب والأصدقاء متفاخر ,فالمشاركة أصبحت واجب وطني وهدفا للتغيير النواب المقصرين علما بأن هناك مرشحين و نواب سابقين وهم قلة وعدد يسير جدا ,أكثر قربا ورحمة وشعور في المواطنين الكادحين من الطبقتين الوسطى المعدومة وحتى لا نكون تحت الوصاية الأمنية أن نختار في أنفسنا من يمثلا وان نشارك في الانتخابات ونختار نواب لم يفرضوا علينا ونسقط نواب وصلوا إلى قبة البرلمان في المال ألسياسيي والتزوير والتعيين وحتى نقوض قوة المفسدين ونتمكن من محاسبهم وفتح ملفاتهم نشارك في الانتخابات علينا ان نملك الإرادة السياسية والاقتصادية, المجتمع الأردني واعي ومدرك لا يحتاج الى وصاية احد أو من يفرض عليه المجتمع الأردني متعلم فإذا كنت تشعر في حنقك على أداء مجالس النواب السابقة وعدم رضاك وتفهم مصلحتك وتريد الانتقام لنفسك والانتصار عليك المشاركة في الانتخابات, فأنت حر وقوي ولك كيانك وشخصيتك ولا تقبل وصي عليك فالتغير ومكافحة الفساد والرقابة وفتح الملفات يكون في المشاركة ومن تحت القبة في البرلمان ولا تتوقع من يعطيك ثمن لصوتك أن يدافع عنك وإذا كنت تريد تحسين للاقتصاد الأردني وتحسين حياتك وحياة أسرتك عليك المشاركة من اجل التغير فالمشاركة في الانتخابات انتقام و انتصار لنفسك وللوطن وللملك والى الشرفاء وأصحاب الكفاءات على الفاسدين والمفسدين وأصحاب الأجندات الخارجية وإعادة فتح ملفات الفساد المغلقة و التي لم يحسن المجلس السابق التعامل معها بحرفية وحيادية لكونهم لم يمثلوا إرادة الشعب ولم يحققوا طموحاته وأهدافه ورغباته ولم يأتي بهم الشعب حسب اعترافات أهم قادة الأجهزة ورؤساء حكومات وعجزوا عن إستعادة الأموال المنهوبة نصيحة اقدمها لك اخي القارىء عليك انتخاب اعضاء الاحزاب المرشحين لكون لهم برامج سياسيةواقتصادية نافعة لك ولجميع المواطنيين
حمى الله الأردن وطننا وملكا وشعبا وجعله الله واحة امن واستقرار.
المحلل السياسي الاقتصاد السياسي الدولي جريدة الدرب الأسبوعية موسى محمد علاونه alawneh.mousa@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع