زاد الاردن الاخباري -
خالد عياصرة – خاص - اعلان افلاس رئيس مجلس إدارة شركة الفوسفات السابق - زوج الأميرة بسمة بنت طلال، عمة الملك عبد الله الثاني – خبر عار عن الصحة، وحقيقة غير قابلة للشك، لأنه بنى اساسا على قاعدة تشابه الأسماء، مع رجل الأعمال وليد مصطفى الكردي.
الخبر بقدر ما هو غريب لكنه مضحك، ويدعو إلى السخرية !
كما أن الخبر بحد ذاته على الرغم من غرابته، الا أن ردة فعل الكردي أكثر عرابة، وقوية جدا "حسب المقربين منه " جراء ربطها بجهة تريد تشويه سمعته وسمعة اسرته .
يا الهول الرجل يعرف هذه الجهة، لكنه يتحفظ على ذكرها، حفاظا على شعورها، واحساسها.
الرجل حسب الأخبار الواردة من مقر اقامته في لندن، ينكر كل الادعاءات التي تؤكد فساده والتي جعلت منه ايقونة للحراك الشعبي الإصلاحي.
أحد الظرفاء يقول ضاحكا : نعم هو كذلك، والدليل الأكبر على صحة اقواله، اقامته في لندن، ورفضة العودة إلى عمان !
الغريب في الأمر هو أن الرجل يدعي معرفة الجهات " افراد كانوا أو مؤسسات " لكنه لم يقل لنا صراحة لما لم يتحرك إلى الأن لحماية نفسه، واسرته ذات الجذور الملكية من خناجرهم والسنتهم وتقاريرهم واتهاماتهم. سيما وأن الصمت الاختياري الذي يفضله الكردي يقود بما لا يدع مجالا للشك إلى الإساءة لجلالة الملك عينه.
لذا من المؤكد أن الرجل يستطيع الإعلان على الملأ من هي الجهات التي تقف وراء الإساءة اليه، كما يستطيع الدفاع عن نفسه، بل وتبرئتها، خصوصا وانه يصر بشكل كبير على براءته من كل الادعاءات فساده، والتي كانت سببا في عدم عودته إلى الأردن، وتفضيله الاقامة في لندن على العودة إلى عمان.
هنا، دعونا نفترض أن الكردي صادق بكل ما قال، فهو برئ براءة الذئب من دم ابن يعقوب، وانطلاقا من هذا يمكن للرجل ان يحمي نفسه شعبيا اولاً، وقانونيا ثانيا، طبعا إن كان كما يقول.
فهو حتما يستطيع هل كشف اللثام عن كل من وقف و يقف وراء سرقة الفوسفات وأموال الأردنيين، كما تستطيع أن يقول بمنتهى الرجولة من هي الجهات الحامية الفاسدين، وتحاول الاساءة اليك.
لنلعب على المكشوف !
اخيرا: لتسمع عزيزي وليد الكردي ما اقول، فحماية نفسك واسرتك أولى وأهم من حماية هذه الجهات، التي ما أن اقتربت النيران من اثوابها، حتى بادرت للتخلي عنك.
أكشف المتورطين بملفات الفوسفات بالأسماء والأرقام والوثائق، وكن على ثقة أن الشعب الأردني لن يتركك مكشوف الظهر، بل سيدافع عنك.
لكن تذكر أن الاتكال فقط على النفي والاستنكار والشجب، مع الإبقاء على "غبرة " الملفات التواقة للبحث والتمحيص، كما الفتح والإعلان، لا ينبى الا بشي واحد فقط، يدور في فلك الرضا المؤكد بما يقال، حتى وأن حاول البعض نفي التهم !
خالد عياصرة
kayasrh@ymail.com