أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل حراك الجامعات المؤيد لفلسطين يمتد من اليابان إلى المكسيك تشكيل خلية أمنية بالخرطوم ونائب البرهان يزور جوبا إسعاف 1174 حالة خلال 24 ساعة بالأردن إيران: الإفراج عن طاقم سفينة مرتبطة بإسرائيل ارتفاع التضخم في تركيا قرب 70% مسجلا أعلى مستوى منذ 2022 إصابة 8 عسكريين سوريين بهجوم جوي إسرائيلي استهدف محيط دمشق السقوف السعرية للدجاج تدخل حيز التنفيذ اليوم الحدادين: لقاء الملك وبابا الفاتيكان هام جدا في اليوم العالمي لحرية الصحافة…“المبيضين” يحيي الصحفيين الأردنيين والفلسطينيين الاحتلال يواصل اعتقال 53 صحفيا فلسطينيا فرنسا تتضامن مع الأردن استطلاع: الإسرائيليون يفضلون التوصل لصفقة على شن عملية رفح فرص استثمارية في جامعة اليرموك تشمل بناء مستشفى تعليمي وفندق منظمة الصحة: خطة الطوارئ لعملية رفح المحتملة مجرد "ضمادة" الأمم المتحدة: التوغل في رفح سيكون مذبحة القسام: قصفنا تجمعات للاحتلال قرب كيبوتس نيريم أمطار ورعد .. عودة لارتداء الملابس الدافئة في هذا الموعد 102 حريقا في الأردن خلال 24 ساعة إسرائيل تؤكد مقتل أحد أسراها في غزة

" الترباية "

02-12-2012 03:24 PM

عملية تختلف عن التربية اختلاف شديد جدا فهي عملية إيقاع عقوبة على الشخص من خلال فعل قام بهِ الشخص نفسه، مثلا تنصح ابنك بعدم أكل "بوظة" في الشتاء ، بالنتيجة يصاب بالتهاب الحلق وأنت ومن باب " الترباية " لا تأخذه للطبيب للعلاج تتركه يتألم وتراقب سُعاله وتسمع وقد تستمع - حسب درجة قرابتك من إبنك ..!!!- بتلك التأوهات من ذلك الالتهاب وتقول " خليه يتربى " هذا ليس ربع جزاء بمن لم يستمع إلي ..!!!
وتتخذ عملية " الترباية " أشكال ودرجات ومستويات حسب مَن يربي مَن ، في العمل " يربيك " المدير من خلال عدم الترفيع ، فقد سبق ونصحك بأن لا تتأخر عن العمل " وأنت أذن من طين وأذن من عجين" ، أو مثلا تتأخر عن موعد عودتك للبيت فتقوم المدام ومن قبيل " الترباية " أيضا بتركك دون عشاء " خلي الهمل اللي كنت سهران معهم ينفعوك ..!" ، لم تحصل معي أبدا ..!
"الترباية" عموما فن نجيده في الأردن بامتياز ، وهو مؤذي نفسيا بشكل كبير جدا للشخص المنوي "تربايته" وفي كثير من الأحيان يطال أذاه ومداه ليمتد إلى الأشخاص المحيطين بالشخص الذي تقع عليه ، وهنا يجب إعادة التفكير ، فليس من العدل أن تربي مجموعة من الأشخاص بذنب اقترفهُ أحدهم.
في مدينة السلط وعلى إثر قرار رفع الدعم قام بعض المخربين بتكسير إشارتين ضوئيتين مهمتين – حقيقة كل الإشارات الضوئية مهمة – لكن لهاتين الإشارتين موقع حساس جدا جدا ، أمام مبنى بلدية السلط عند مدخل المدينة القديم الذي يضيق على السيارات والأُخرى عند مدخل المدينة والذي لا يوجد كلمه لوصف المكان هناك من حيث سوء التنظيم المروري حيثُ بات يُعتقد لدى أغلب أهالي المدينة أن هناك شبهة فساد في تركهِ هكذا وكأنه مدخل لمزرعة أبقار، لتطييب خاطر صاحب مجمع تجاري هناك ..!
أهالي مدينة السلط أجل وأرفع من أن تتم معاملتهم بهذهِ الطريقة الاستفزازية، لسنا عديمي تربية لتقوم الحكومة بمعاقبتنا من خلال عدم إصلاح الإشارات الضوئية علما أن عملية صيانتها في أعلب الأحوال لن تتجاوز وضع لمبات جديدة.
يحدث هذا عندما تصبح أرواح الناس رخيصة على حكوماتها ، أي حكومة تلك التي تتجاهل إصلاح إشارة ضوئية في سبيل "ترباية" المواطنين من خلال تعريضهم للقتل بحوادث المرور ..!
من يتصرف على هذا الشكل ... لا يستحق أن يكون "حكومة" ... وهو من بحاجة فعلا إلى " ترباية".
"ها كيف لعاد...!!!"
قصي النسور





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع