أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
حماس تكشف آخر ما وصلت إليه مفاوضات الهدنة بغزة مـهم من التربية حول أرقام جلوس الـطلبة الخوارزميات تختار من تقتله الأسلحة الإسرائيلية بغزة .. ما معنى ذلك؟ حماية المستهلك تطالب بشمول الدجاج الطازج بقرار السقوف السعرية القدس: اصابة فتاة برصاص الاحتلال بزعم محاولة تنفيذ عملية طعن وزيرة إسرائيلية: لسنا نجمة على العلم الأميركي الضمان: الإعلان عن الزيادة السنوية على الرواتب التقاعدية نهاية الأسبوع الكهرباء الوطنية تسعى لرفع نسبة توافرية شبكة النقل سي إن إن: التوصل إلى صفقة تبادل قد يستغرق عدة أيام صحفيون في "وول ستريت جورنال" يفقدون وظائفهم بعد نقل مقرها الإقليمي مشوقة يسأل الخصاونة عن الاستراتيجية الوطنية للتعدين قوات الاحتلال تقتحم بيرزيت شمالي رام الله محمية العقبة البحرية: 25 مركز غوص مرخص و13 آخرين تحت التصويب 40% تراجع الطلب على الخادمات في الأردن عائلات الأسرى لنتنياهو: التاريخ لن يغفر لك تدهور مركبة خلاط تغلق مسربا على الصحراوي الدويري: جيش الاحتلال فشل في تحقيق أدنى أهدافه حماس: أي اتفاق يمكن الوصول إليه يجب أن يتضمن وقف تام للعدوان مسيحيو غزة: أزيز الرصاص يعلو ترانيم الكنائس في عيد الفصح وزارة الصحة الفلسطينية: غزة تعيش كارثة صحية غير مسبوقة عالميا
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة عبيدات يقاطع مسيرة " الانتفاضة...

عبيدات يقاطع مسيرة " الانتفاضة الشعبية" بسبب هتاف إسقاط النظام

30-11-2012 03:29 PM

زاد الاردن الاخباري -

رفض رئيس الجبهة الوطنية للإصلاح في الأردن أحمد عبيدات إطلاق هتاف يدعو لإسقاط النظام إنطلق من بعض المشاركين في مسيرة الإنتنفاضة الشعبية في الوقت الذي رفعت فيه يافطات تحذر القصر الملكي من سياسة الإعتماد على جيوب المواطنين.


وبمجرد إنطلاق أصوات في الشارع تهتف بإسقاط النظام خلال خطبة ألقاها عبيدات بالمشاركين شدد الأخير على ضرورة إلتزام المشاركين بسقف شعارات الإصلاح في خطوة فسرها المراقبون على أنها تأكيد لرفضه مثل هذه الهتافات.

وبعد إلقاء عدة خطابات أعلن عبيدات فض المسيرة التي شهدت مشاركة جماهيرية كبيرة خلت فيما يبدو من الإستقطاب الحاد.

ورفع المشاركون يافطات كتب عليها: يا عبدلله يا إبن حسين ..مش من جيوبنا بنسد الدين.

وهذه اليافطة تظهر رفض المشاركين لسداد عجز الميزانية على حساب جيوب الفقراء فيما إعتبر عبيدات أن قانون الإنتخاب الحالي فاقد للشرعية الدستورية داعيا إلى تشكيل حكومة إنقاذ وطني.

وبدت العاصمة عمان قلقة ومتوترة قبل نحو ساعة فقط من إنطلاق ما تسميه المعارضة بمسيرة (الإنتفاضة الشعبية) وسط تقاطع حاد في الحسابات السياسية حول التأثير المتوقع لهذه المسيرة في اليوم التالي.

وقبيل المسيرة بساعات فقط تسارعت إيقاعات الحراكات التي تعلن مشاركتها في المسيرة أو مقاطعتها لها أو حتى تنظيم مسيرة مقابلة لها بإسم مجموعات الولاء.

وأغلقت السلطات تماما كل الطرقات المؤدية لمسرح المسيرة المفترض بين دواري فراس والداخلية في قلب العاصمة عمان حيث أعلن الإسلاميون أنهم سيشاركون بكثافة تحت قيادة ويافطة رئيس الوزراء الأسبق أحمد عبيدات.

والهدف من هذه الإغلاقات هو حصريا تقليص عدد المشاركين فيما وضع الأخوان المسلمون خطة تنظيمية لخروج أنصارهم من عدة جهات ومحاور في محيط المنطقة المغلقة.

وقبل نحو ساعة بدا مسرح عمليات المسيرة المنتظر خاليا تماما إلا من مئات رجال الشرطة والدرك والأجهزة الأمنية والقيادات الشابة التي تزود المكان بتجهيزات التظاهر مشيا على الأقدام مثل منصة الخطابة والمايكروفونات العملاقة وبعض اليافطات.

وشاهدت (القدس العربي) التي تجولت في المكان قبل إنطلاق المسيرة تواجدا كثيفا لضباط وأفراد الأمن والعشرات من دوريات وسيارات الشرطة التي تحيط بالمكان من نقاط الإغلاق وبعض اليافطات التي ستعلق دفاعا عن المعتقلين السياسيين والدعوة للإفراج عنهم.

كما شاهدت أطقم نحو عشر فضائيات على الأقل تتمركز في مواقعها ترقبا لإنطلاق المسيرة.

ورصدت أجهزة صوت عملاقة في المكان فيما وضع أحد المستشفيات في المكان يافطة تنتقد المسيرة وتطالب المتظاهرين بعدم إزعاج المرضى وإخافة الأطفال في الوقت الذي وضع تجار المنطقة يافطات صغيرة تعترض على الضرر التجاري الذي يلحق بمصالحهم جراء المسيرات المتجددة.

ولم تعرف بعد تكتيكات السلطات الأمنية لكن يتردد سياسيا بأن مسيرة الإنتفاضة الشعبية التي قال منظموها أن هدفها إسقاط رفع الأسعار وحكومة الرئيس عبدلله النسور سيكون لها دور مهم في تحديد بوصلة الإتجاه السياسي في الأيام القليلة المقبلة مما يصفنها كواحدة من أهم النشاطات في مجال التأثير السياسي.

وإستبق راعي المسيرة أحمد عبيدات النشاط بسلسلة من التصريحات التي إتهم فيها النظام السياسي بدفع الأردنيين نحو الهاوية فيما أعلنت عدة جهات متضررة من قرارات رسمية مشاركتها من بينها حراك المتضررين من البورصة الوهمية ونحو 27 حراكا من مناطق الشمال.

وقبيل ساعات من المسيرة التي يتابعها الرأي العام الأردني بشغف شن أحد الحراكات الشعبية هجوما قاسيا على الأمير حسن بن طلال بعد تصريحات منقولة عنه تشير لقوله بأن بعض المشاركين في الحراكات والمسيرات يفعلون ذلك من أجل المال.

وقال حراك بني حميدة في بيان شديد اللهجة له بأن المشاركين في مجموعات البلطجية بإسم الولاء هم الذين يحصلون على دفعات مالية وتضمن البيان الذي نشرته إلكترونية في المرصاد الحراكية نقدا لاذعا للأمير لإنه شارك في مؤتمر لجمع التبرعات للجالية اليهودية في لندن أثناء القصف الأخير الذي تعرض له قطاع غزة.

ووجه البيان خطابا مباشرا للأمير تحدث عن إستعباد الأردنين لمئة عام وعن مليارات نهبت وعن فاسدين يعرفهم جيدا يوفر لهم النظام الحماية مؤكدا بأن الحراك يطالب رأس النظام بالإصلاح الحقيقي.

ورفض البيان إتهامات الأمير الذي وصفه بـ(المعزول) مذكرا بأن الجاه والعز والحكم لا يدوم وأن الأرض هي التي تبقى في النهاية وبان الأمير ينبغي أن لا يعتقد بأنه يحكم ثلة من العبيد وأن الشعب الأردني صابر على الظلم والضيم والجوع.

القدس العربي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع