أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
روسيا: العملية الإسرائيلية في رفح ستؤدي إلى كارثة إنسانية الأردن و السعودية يؤكدان على ضرورة منع أي هجوم عسكري على مدينة رفح أنباء عن مقتل رجل أعمال إسرائيلي بمصر دوري أبطال أوروبا .. 135 مليون يورو مكافأة بلوغ النهائي السعودية: 10,000 ريال غرامة مخالفة أنظمة وتعليمات الحج البيت الأبيض: إسرائيل أبلغتنا بأن عملية رفح ستكون محدودة بوتين توقف أثناء مراسم تنصيبه ليُصافح ضيفا بين الحضور .. من هو؟ حماس: موافقتنا على مقترح الوسطاء جاءت بعد شهور من المفاوضات تحذير أردني مصري من خطورة توسعة إسرائيل لعملياتها العسكرية في رفح الاحوال تكشف عن شروط تغيير الدائرة الانتخابية الاحتلال يقصف مقر بلدية رفح الحكومة: نظام جديد لإدارة الموارد البشرية خلال أسابيع بالاسماء .. مدعوون للمقابلة الشخصية في وزارة التربية والتعليم الأمن يداهم مقر قناة اليرموك ويغلق مكاتبها حكومة غزة : المواصي غير مؤهلة لاستقبال النازحين الأشغال تشيد بدعم الفوسفات الأردنية لصيانة واعادة تأهيل طريق معان - الشيدية بمبلغ 15.5 مليون دينار بايدن : 7 اكتوبر دليل على كراهية اليهود ريال مدريد ضد بايرن ميونخ .. هل تتحقق النبوءة المؤجلة في البرنابيو؟ لجنة فلسطين في الأعيان تصدر بيانا بشأن التطورات على الساحة الفلسطينية عائلات الأسرى: إذا كان وقف الحرب الطريق لاستعادة المخطوفين فعلى نتنياهو فعل ذلك
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة لماذا لا يوجد لدينا رامي مخلوف اردني ؟

لماذا لا يوجد لدينا رامي مخلوف اردني ؟

26-11-2012 02:02 AM

زاد الاردن الاخباري -

خالد عياصرة – خاص - خلال الفترة الماضية عاش الأردن أربعة أيام عصيبة، جاءت بعد قرار الحكومة رفع الأسعار.
الاضطرابات عمت مختلف مناطق المملكة، وارتفعت شعارات لم يسبق أن ارتفعت، أسهمت بزيادة الاحتقان الشعبي، وأخذت البلد إلى المجهول.
مع هذا المشهد المرعب، لم يظهر عبر شاشات الإعلام أي من المسؤولين ليدافع بمنطق عن قرار الدولة ووجهات نظرها بطريقة عملية فعليه لا تقوم على الاستهلاك الإعلامي والشعارات الصوتية، لم نرى هؤلاء يدافعون عن البلد انطلاقا من ارضية الخوف على مستقبل البلد ووحدته.
الأمر ظهر جليا بحيث بات الشعب الاردني أكثر قناعة بأن هؤلاء المسؤولين ليسوا بأردنيين بالمطلق، والا لماذا تم الاختباء خلف مصالحهم، مع إسقاط مصالح الأردن !
أحد المواطنين لخص حال الطبقة هذه قائلا: هؤلاء إن حصل شيئا للبلد سيحملون حقائب اموالهم وعوائلهم ويلوذون بالهرب إلى الخارج.
كنا نتمنى مثلا أن يخرج عليا "رامي مخلوف" أردني شبيه بذلك المرتبط بالنظام السوري، الذي رفض أن يرى ينهار أمام عينه دون أن يحرك ساكنا.
فما كان من الرجل الا أن ضخ مليارات الدولارات حتى لا تنهار اليرة وبتالي الاقتصاد السوري، ومثل "مخلوف" كثر أسهوا في صمود سوريا بوجه المخطط الدولي الراغب في قتلها من الوريد الى الوريد.
يا ترى كم رأسمالي كامبرادوري أردني مرتبط بالنظام ومختبئ في عباءته قام بضخ ملايين الدنانير بخزينة الدولة بحيث لا يرضخ النظام تحت وطأة سندان الدائنين و مطرقة المانحين.
رامي مخلوف هذا لم يحركه الا همة الوطني، واحترامه للنظام الأسدي الذي حماه في أوقات الرخاء، ليرد له الجميل أوقات الشدة.
أن يحمي النظام الأردني رجالاته الذين سهر على إعدادهم وبناء قدراتهم هذا أمر مفهوم، لكن أن يتخلى هؤلاء عنه وقت الحاجة، فلا يجدهم إلى جانبه، تلوذ عنه وعن رسالته، ليكتفوا فقط بالتفرج والاختباء مع ترقب اللحظة الحاسمة للهروب، ليس بمفهوم، ويحتاج إلى إعادة دراسة و " تنخيل" من جديد !
نتمنى أن يكون النظام الأردني قد استفاد من نتائج "هبة تشرين" فيما يتعلق بعلاقته بمافيا الفساد المافياوي ومستقبله معها، وضرورة اعادة التفكير بدورها.
أكتب هذه وثمة قوائم لأباطرة الاردن من هوامير المال الذين تقدر ثرواتهم بمليارات الدولارات، هؤلاء الذين لم يفكروا يوما بالأردن باعتباره وطن بقدر ما اعتبروه مزرعة لهم ولأبنائهم واحفادهم وكلاب حراستهم .
هؤلاء هم أعداء الأردن والنظام، هؤلاء المخربين الحقيقيين للبلد، لا الذين يطالبون بإصلاحه وحمايته !
فهل بات اليوم هؤلاء بمثابة خونه بعين النظام، يستوجب التخلص منهم، أم تراه مازال متمسكا بهم ؟ السؤال الان أمام الأخوة القراء.
خالد عياصرة
kayasrh@ymail.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع