زاد الاردن الاخباري -
استنكر حزب جبهة العمل الاسلامي تصريحات محافظ العقبة فواز ارشيدات التي هاجم فيها الحركة الاسلامية .
وحمل مسؤول الملف الوطني في الحزب محمد عواد الزيود في تصريح له اليوم الحكومة مسؤولية ما صدر عن محافظ العقبة من تصريحات ،"تمس وحدتنا الوطنية ونسيجنا الاردني" بل و"تؤسس لمرحلة من الفوضى، نحن في هذا الوطن في غنى عنها" .
وكان ارشيدات قد ادلى بتصريحات لوكالة يونايتد برس انترناشونال قال فيها ان الاخوان المسلمين يجرّون الاردن الى حرب اهلية وانهم مراوغون ويركبون الموجة.
وتساءل الزيود:" تصريحات فواز ارشيدات بحق الحركة الاسلامية هل هي موقف حكومي أم اجتهاد شخصي؟"،معتبراً ان هجوم المحافظ المشار اليه يمثل "موقفاً عدائياً منحازاً الى قوى الشد العكسي، وتهديداً رسمياً واضحاً يضرّ بمصلحة الوطن".
وقال :"الحاكم الاداري ينبغي ان يتصرف بحكمة وعقلانية ورشد ، لا ان يطلق عبارات التهديد والتخويّن والوعيد، فهذا أسلوب لم نسمع به الا من خلال قوى الشد العكسي ودعاة البلطجة المنظمة .
وشدد على ان الذي اوصل البلاد الى ما نراه الآن "ليس الاخوان المسلمين ولا الحركات الشعبية الاردنية" وانما "السياسات الحكومية الخرقاء الحمقاء التي ساهمت في افقار البلد".
وتساءل:"لماذا تتعامون عن الحقائق؟،مشيراً الى ان ما يجري من احتجاجات واعتصامات "ليس من صنع الاسلامين وحدهم" وانما "احتجاج شعبي واسع شمل كل مناطق الاردن وهو ثورة شعبية بإمتياز كما وصفها بعض السياسيين".
وبشأن توقف المساعدات، قال الزيود :"ليس الاخوان والاصلاحيون معهم، من أوقف برامج الدعم والمساعدات عن الاردن ولكن اللصوص الذين باعوا الوطن والعقبة جزء منه ، هم الذين اوقفوا المساعدات حينما سطوا على كرامة الوطن وسرقوا مقدراته وباعوا مكتسباته ونهبوا ثرواته، فإذا كانت لديك الجرأة فلتسم الاشياء بمسمياتها ".
وختم بالقول:"حفظ الله الاردن من أدعياء الوطنية المزيفيّن الذين سكتوا على الفساد وحموا الفاسدين وجرعوا شعبنا كأس المرارة والعلقم ".