أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير البيئة يلتقي وفدا من مؤسسة زايد الخيرية الإماراتية. القسام: قنصنا جنديا إسرائيليا جنوب تل الهوى. نتنياهو: الاستسلام لمطالب حماس بمثابة هزيمة نكراء بني مصطفى تزور دار السلام للعجزة وتطلع على الخدمات المقدمة فيها لكبار السن غالانت: مؤشرات على أن حماس ترفض الصفقة التعليم العالي: قطاع التعليم شهد خلال الـ25 عاما تطوراً كبيراً. 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 212 للحرب. صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية يعلن عن دعم 10 مشاريع سياسية لخدمة التحديث السياسي غوارديولا عن غضب هالاند: كان في قمة السعادة. القسام: قصفنا حشودا لقوات العدو في موقع كرم أبو سالم. إعلام إسرائيلي: إصابات إثر سقوط قذائف بغلاف غزة الجنوبي "مكافحة الأوبئة" يعود لمقره السابق في شارع زهران ملخص الأمطار ودرجات الحرارة لشهر نيسان 2024 تصنيف المناطق في الدوائر الانتخابية المحلية وعدد مقاعدها استقلال القضاء الأردني .. علامة فارقة طيلة 25 عاما الاحتلال يخطر بهدم ثمانية مساكن وحظيرة أغنام شمال غرب أريحا. بحث سبل التعاون بين الأردن والعراق في مجال صناعة الأسمدة الفوسفاتية. الأردن ينفذ 5 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية ميسي .. رقم قياسي جديد في “مهرجان أهداف” إنتر ميامي. الزراعة: معنيون بتحقيق متطلبات الدول المستوردة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام وزارة التربية تتآمر على النظام التعليمي .. أين...

وزارة التربية تتآمر على النظام التعليمي .. أين نقابة المعلمين ؟!

20-11-2012 01:12 PM

سعى المعلمون بكل جهدهم لنيل بعض حقوقهم المسلوبة منذ زمن عنوة ، ولمّا كانت الوزارة هي السبيل الوحيد لمركز الاستعباد والقهر ، كان من الأمر بأهميّة أن نؤطّر لبرامج المهنة بما يخدم العمل المؤسسي التربوي بعيداً عن وزارة عمرها من الترهّل العام ما يزيد عن خمسين عاماً ، وقد مارست من خلالها استعباد المعلّم واللعب بحقوقه وبورقة انصهار العمل التربوي على أيدي مجتمع ، بطبعه يستهتر بالمعلّم ممن سوّقوا علينا أجندات الغرب من منظومة ثقافية مفادها عهر مؤسسي ، بحيث إذا طالب المعلم بحق من حقوقه من أجل العمل والطالب ، ألبوا المجتمع ضده دون رحمة ، ودون فهم من قبل المجتمع بأن المسؤول يتآمر على فلذات اكبادكم ، ويريد أن ينتقل بهم إلى الضياع مرة واحدة ، والمجتمع يعرف صفقات الكمبيوتر والدورات التي ترفد جيوب فاسدين والانتقال لمرحلة التوفل في الجامعات ودورات الحاسوب والتي من شأنها العمل إذا كانت بمنتهى الصدق أن تكون رافداً لمنظومة العمل الاداري والمهني والتعليمي ، لا أن تكون على حساب الوطن وبنيته البشرية
كل يوم نشاهد كتب رسمية تحاول العبث بمصالح وكيان المعلّم ، من إجازات مرضية ترتهن بمراكز صحيّة معينة ، ورسالة من وراء الظل بعدم إعطاء المعلم إجازة مرضية ، ما هي المؤامرة الحقيرة التي تحاك من الوزارة ضد المعلّم ؟ ومن المسؤول عنها ؟؟؟!!!.

نحن نعرف أن الحكومات بدأت منذ أن باشرت النقابة مهامها في صياغة المؤامرات اللصوصية التي لا تنم عن وجود دولة ذات سيادة من أجل ممارسة سلب المعلّم كيانه ، وحشد وشحن المكون المجتمعي ضد المعلّم إذا كان يطالب بحق من حقوقه والتي تنعكس إيجاباً على مسار التعليم ---سؤال للوزارة الهشّة الضعيفة بقياداتها منذ زمن ..... هل مارستم العمل المؤسسي مع المعلمين وزيارتهم في المدارس لمعرفة حاجاتهم ؟ وإن قمتم بزيارة لأي مدرسة ! هل نفذتم ما كان المعلمون والمدرسة بحاجته ، ومنذ زمن وحتى الآن ...؟؟؟؟؟؟؟؟ !.

هل نجحت وزارة التربية في عمل تربوي ، وأضفى النجاح على المخرجات بذلك وهو الطالب ؟؟؟؟ أتصور لم تنجحوا بكل الوسائل التي اتبعتموها من قبل تجار المعرفة ؟! فالمعرفة ليست سلعة كما تتصورون ؟.

لقد عرفنا الوزارة على حقيقتها ، عندما فصلنا من وظائفنا على خلفية المطالبة بنقابة المعلمين ، وعرفنا كم كان المسؤول ظالم ، كيدي ، نرجسي إلى آخر المسميات التي تشدّ’ المعلم والطلاب ضد الدولة وليس حب النظام السياسي فالوزارة تسعى بكل قوانينها لإسقاط مؤسسة الحكم في الأردن بطرق لئيمة من غير معرفة ؟.

لماذا لم تجتهد الوزارة للحظة لمعالجة الخلل في النظام التربوي والاداري ؟ ، ولماذا لم تنجح الوزارة بأي عمل من شأنه العمل على إكساب المعلّم روحاً معنويةً عاليةً في العمل من خلال أنصبة داخل المدارس تراعي خدمة المعلم ، ومن خلال نظام تقاعدي غير مرهق للمعلم الذي مضى على خدمته عشرون عاماً بإعطاء حوافز سواءً كان ذلك للذكور أو الإناث من أجل مكافحة البطالة في صفوف الإناث والذكور ؟؟؟؟؟؟؟

كل الأخطاء التي تخطر على بال المواطن تجدها في وزارة التربية والتعليم --لا من بيئة مدرسية سليمة ، ولا أجواء محببة لعمل المعلم وحضور الطالب لمدرسة ، ولا حق يعطى للمعلم ، ولا دخل مقبول للمعلم يساعده على سير حياته ، ولا مسؤول يوضع في عمل مدير إلا ومن مواصفاته الرئيسة أن يبقى بدائرة السمع والطاعة للأعلى منه أملاً في الحصول على الدرجة الخاصة ، بعيداً عن القيادة والشخصية التي يتمتع بها المدير متى وصل إلى هذا العمل.

أتمنى أن يكون كل حرف كتبته فيه شك ولو واحد في المئة ، وأتمنى على كل المعلمين في الاردن الاتصال مع النقابة فقط من أجل التشاور في كل الامور التي تخص التعليم والوطن ، لأن وزارة التربية تسعى جاهدة لحشد الطاقات بممارساتها الخاطئة من أجل إسقاط الأردن والمعلم والمجتمع.

اتصور في نهاية المقال أن أفصح في أنني لم أتناول 5 بالمئة من أخطاء وزارة التربية والتعليم في الاردن من أجل ضياع الجيل والوطن والمعلم.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع