أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. يزداد تأثير حالة عدم الاستقرار مسؤول في حماس: الأجواء إيجابية ولا ملاحظات كبيرة في الرد وزير الخارجية السعودي يحذر من “أمر سخيف”: الوضع صعب للغاية وعواقب وخيمة قادمة 1352 لاجئا سوريا يعودون لبلادهم في 3 أشهر المشاقبة : التجربة الحزبية في المجلس القادم قد تكون ضعيفة لغياب الايدولوجية والبرامجية حديقة تشعل شرارة بمراكز القوى والنفوذ في الأردن الشرطة الأمريكية تعتقل تمثال الحرية لتضامنه مع غزة بلينكن يزور الأردن في إطار جولة شرق أوسطية جديدة وزيرة فلسطينية تشيد بالعلاقات التاريخية بين الأردن وفلسطين تحذير من العروض الوهمية على المواد الغذائية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الضريبة: لا غرامات على الملزمين بالفوترة حال الانضمام للنظام قبل نهاية ايار لواء اسرائيلي : دخول رفح حماقة إستراتيجية المطبخ العالمي يستأنف عملياته في قطاع غزة المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية محمود عباس يتخوّف من ترحيل فلسطينيي الضفة الى الاردن .. والخصاونة: نرفض اي محاولة للتهجير كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة

وبشر الصابرين

11-04-2010 10:53 PM

قال تعالى {وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انالله وانا اليه راجعون}صدق الله العظيم
بالامس القريب طالعتنا الصحف بخبر مقتل المرحوم اسامه العبادي على اثر مشاجره لن اخوض بالواقعه
فهذا شأن النيابه العامه والقضاء الموقر لكن مايعنيني هنا هوالبعد الانساني للقضيه والمثل الطيب الذي تمثل بصبر والد اسامه اثر تلقيه الصدمه والخبر الذي هز المشاعر الانسانيه لقد تصورت الوضع بخيالي كيف ان هذا الاب الذي ربى فلذة كبده فكان له الام والاب{ حيث هو كما فهمت من بعض التعليقات يتيم الام} وتعب عليه وسهر الليالي وسقاه من نبع حنانه كما تسقى النبته بانتظار ان تنمو وتزهر فيشعر الانسان بهذا الانجاز الرائع ويحس انه قد جنى ثمار تعبه ورعايته لها نعم اكيد كان فرحا وهو يرى ابنه على مقاعد الدراسه الجامعيه واظنه كان يترقب تخرجه بفارغ الصبرليتوج تعبه وسهر الليالي بشهاده جامعيه يزهو بها الوالد اكثر من الابن ليقول بكل فخر واعتزاز لمجتمعه انظروا لقد اعانني الله ونجحت بتربية اسامه وها انا اضعه لبنة صالحه في بناء وطنه وامته اكيد كان هذا الحلم الوردي يراود الاب المكلوم لكن القدر كان بالمرصاد لهذا الاب فحال بينه وبين تحقيق حلم حياته جاء بيوم اسود ليمد لسانه لهذا الاب ويقول له توقف عن الاحلام واصحى على واقع مرير اسود نعم طالت يد الغدر اسامة فاأحتسبه الاب صابرا عند الله شهيدا حيث اغتيل غدرانتيجة طيش او عدم ادراك للعواقب الوخيمه لهذا الفعل الشائن الذي يستنكره الدين والقيم والمبادىء ويرفضه المجتمع المسلم انطلاقا من قواعد ديننا الحنيف فمن قتل نفسا بغير حق فكأنما قتل الناس جميعا نعم لقد صبر هذا الاب على مصيبته وليس ادل على هذا الصبرالا ماقام به الاب المكلوم ضاربا اروع مثل بالصبر والوطنيه والانتماء والانسانيه وهي ان يتبرع بقرنية فلذة كبده وهو في قمة احزانه وصدمة الفراق المؤلمه نعم احيي هذا الاب الصابر الانسان المنتمي على ماقام به وليرحم الله الفقيد ويجعل ماقام به والده صدقة جاريه وليجعلها الله في ميزان حسناته وليخلف الله على الوالد وليكثر امثاله وان شاءالله يكون من الصابرين الشاكرين والى جنة الخلد ياأسامه





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع