أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نتنياهو يتهم مصر باحتجاز غزة "رهينة" بسبب معبر رفح أمريكا: نعمل على إخراج الأطباء الأميركيين من غزة رايتس ووتش تتهم الدعم السريع بشن حملة تطهير عرقي بدارفور عقوبات أميركية على قائدين بالدعم السريع ومعارك بالنيل الأبيض والفاشر حزب الله يستهدف قواعد إسرائيلية والقسام تقصف الجليل وفاة شقيق وزيرة الثقافة تحديد موعد قمة الحسين والفيصلي تفجير مبنى مفخخ في جنود الاحتلال بجباليا 15 دليلًا توعويًا بـ16 لغة لتسهيل رحلة الحجاج 1.6% من الأردنيين يتعاملون بالعملات المشفرة سموتريتش: غالانت يريد إدخال السلطة الفلسطينية إلى غزة هنية: واثقون من انكسار العدوان واندحاره عن أرضنا مهما طال الزمن وزير الاتصال الحكومي يحاضر في أكاديمية الشرطة الملكية السلط يتفوق على الأهلي برباعية كتلة هوائية حارة نسبياً تؤثر على الأردن يومي الجمعة والسبت خطة ريال مدريد الجديدة .. إزاحة رونالدو عن القمة الحكومة: نحذر من المال الأسود في الانتخابات القادمة (بولافا) صاروخ نووي جديد في خدمة روسيا جانتس يدعم معارضة غالانت سيطرة إسرائيل على غزة ترامب يوافق على مناظرة بايدن
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة رئيس تحرير صحيفة السياسة الكويتية بأفتتاحيتها...

هل الاردن في طريقه الصحيح للانضمام لمجلس التعاون الخليجي ؟ يبدو ذلك

رئيس تحرير صحيفة السياسة الكويتية بأفتتاحيتها اليوم يقول :- أردن الاستقرار لا الفوضى والخراب

18-11-2012 03:10 PM

زاد الاردن الاخباري -

ليس دفاعا عن الملك, بل عن الاردن ومستقبله واستقراره نسأل الذين يتظاهرون في شوارع عمان: ما هو بديلكم, هل مصر بنظامها الاخواني الغارق بالفوضى, أم غزة التي تستدرج عبرها ايران كل يوم اسرائيل الى حرب بالدماء الفلسطينية, أم تحقيق خطة شارون في جعل الاردن وطنا بديلا للفلسطينيين?

هل تعتقدون ان حكم الاخوان المسلمين سيجلب الى الشعب الاردني المنّ والسلوى ويغير موارده الطبيعية ويفتح اقتصاده على ثروات طبيعية ليست موجودة في وطنكم, أم سيأتي لكم بالديمقراطية والتسامح اللذين تميز بهما المجتمع الاردني طوال عقود من السنين بفضل حنكة وحكمة العائلة الهاشمية الحاكمة? هل سيكون الاردن متعدد الاحزاب كما هو اليوم أم سيصبح دولة الحزب الواحد المتسلح بالعباءات المتطرفة كما هي حال نظام طهران, وهل سيوفر "الاخوان" للاردنيين ما يوفره الملك عبدالله بن الحسين لبلاده بفضل علاقاته الخليجية والعربية والدولية, أم سيتحول دولة معزولة أين منها "افغانستان طالبان"?

الازمة الاقتصادية العالمية طالت كل دول العالم, بما فيها الاردن, وما زاد سوء آثارها قطع "الاخوان المسلمين" الحاكمين في مصر الغاز عن المملكة التي منذ وجدت معروف ان اقتصادها يقوم على السياحة والمساعدات الخارجية وتحويلات المغتربين في الخارج, ورغم ذلك استطاع الملك عبدالله الثاني, في غضون سنوات, تنويع مصادر الدخل وتوفير المزيد من الموارد المالية, أكان في الاستثمارات المصرفية او الصناعات الجديدة او الاستثمار في التنقيب عن اليورانيوم الذي لا شك سيغير وضع الاردن الى الافضل.

منذ سنوات سار الملك عبدالله الثاني في طريق الاصلاحات الاقتصادية والسياسية بوتيرة أسرع من أي دول عربية أخرى, وقد حقق الكثير, وهذه الاصلاحات هي من سمح للاردنيين ان يعبروا عن حرية رأيهم اكثر من أي وقت مضى, لكن من الانصاف الاعتراف ان في كل عملية اصلاح هناك بعض المراحل الصعبة لا يمكن تفاديها, وهي شر لا بد منه اذ لا علاج لمرض من دون ألم, فإما ان يستفحل المرض في الجسد الاردني من خلال الادمان على مسكنات دعم المشتقات النفطية او تكون هناك عملية جراحية تستأصل ورم العجز في الميزانية العامة كي لا يصبح إفلاسا أكثر سوءا مما هي الحال في اليونان التي تختلف عن الاردن بسبب عضويتها في الاتحاد الاوروبي الذي يخاف ان تغرق سفينته اذا مرض البحار اليوناني, بينما الاردن ليس له في عالم عربي يعيش على بركان متفجر من الازمات الا السير في طريق الاصلاحات الاقتصادية رغم كل الاشواك فيها, متحصنا بالدعم الذي توفره علاقات الملك عبدالله الثاني مع دول التعاون الخليجي والعديد من دول العالم.

نعم, ليس دفاعا عن الملك عبدالله بن الحسين الذي يقود مسيرة بلاده بحكمة, إنما دفاع عن الاردن حتى لا يغرق في مستنقع الصوملة والفوضى, لا بد من الحزم في مواجهة ما تسعى اليه جماعات التأسلم السياسي التي تعيش على الفوضى والارهاب وتفكيك الدول, فمن المستحيل ان يقبل العالم بأردن يتحول حديقة خلفية لقوى الشر ترمي فيها مخلفاتها الارهابية, وتصفي من خلالها الحسابات.
الملايين من الشعب تقف خلف قيادتها لمنع "الاخوان" ومن لفّ لفّهم من اختطاف الاردن ورميه في المجهول, لأن لا بديل لهم عن أردنهم وقيادتهم وملكهم الا الفوضى والخراب.


أحمد الجارالله





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع