أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. يزداد تأثير حالة عدم الاستقرار مسؤول في حماس: الأجواء إيجابية ولا ملاحظات كبيرة في الرد وزير الخارجية السعودي يحذر من “أمر سخيف”: الوضع صعب للغاية وعواقب وخيمة قادمة 1352 لاجئا سوريا يعودون لبلادهم في 3 أشهر المشاقبة : التجربة الحزبية في المجلس القادم قد تكون ضعيفة لغياب الايدولوجية والبرامجية حديقة تشعل شرارة بمراكز القوى والنفوذ في الأردن الشرطة الأمريكية تعتقل تمثال الحرية لتضامنه مع غزة بلينكن يزور الأردن في إطار جولة شرق أوسطية جديدة وزيرة فلسطينية تشيد بالعلاقات التاريخية بين الأردن وفلسطين تحذير من العروض الوهمية على المواد الغذائية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الضريبة: لا غرامات على الملزمين بالفوترة حال الانضمام للنظام قبل نهاية ايار لواء اسرائيلي : دخول رفح حماقة إستراتيجية المطبخ العالمي يستأنف عملياته في قطاع غزة المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية محمود عباس يتخوّف من ترحيل فلسطينيي الضفة الى الاردن .. والخصاونة: نرفض اي محاولة للتهجير كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام غزة تنادي .. وين الملايين

غزة تنادي .. وين الملايين

17-11-2012 05:08 PM

في تحول سريع للأحداث إعلان الكيان الصهيوني المحتل الحرب على غزه بينما يتلهى العرب بقتل أنفسهم تحت تداعيات الربيع العربي الذي أصبح شمس محرقة تحرق كل شيء وما تم انجازه وبناءه طول كل تلك السنوات تهدم بسرعة ولم يعد أحد يتذكر أطفال ونساء فلسطين جراء الصمت العربي الذي طال ... التاريخ كما يقولون يكتبه الأقوياء ولكن الضعف العربي سيكتب بدماء أطفال ونساء فلسطين والعراق وليبيا واليمن وتونس ومصر وسوريا ولا ندري بدماء أطفال ونساء من أيضا سيكتب ذلك التاريخ المخزي .

لن و لن أبكي على الأطلال لقد جف الدمع و لم يعد هذا البكاء يجدي نفعا بحيث لن يعود ... صلاح الدين... ولن تسمع أصوات النساء التي تنادي ... ومعتصماه ... هذه غزة تدك بالصواريخ وتقصف ونحن نتفرج كعادتنا لن يتغير شيء وسنقول كلمتنا المشهورة ( ول على اليهود ) ونعود نمارس هواياتنا بالجلوس أمام الشاشات ونتابع ما بقي من مسلسلات وبرامج غنائية ورياضية حتى الأحلام بتحرير فلسطين لم تعد كالسابق ولم نعد نحلم تلك الأحلام .

وين الملايين ... الشعب العربي وين ... أغنية جميلة لم نعد نسمعها حتى هذه الأغنية حرمنا منها ويضيع الشعب الفلسطيني بين وعد بلفور المشئوم ووعد بشفور الذي يريد إعطاء الشعب الفلسطيني ما يسمى بالكنتونات أي الوحدات السكنية وبين وعد عباس فور الذي يريد حرمان الشعب الفلسطيني من حق العودة حتى الحلم بدولة فلسطينية شكلية بات مستحيلا والفيتو دائما بالمرصاد ولكن ربيع غزة قادم وليس كأي ربيع انه ربيع المقاومة والشهادة انه الربيع الفلسطيني نعم لقد استطاع من يريد تغيير الوطن العربي الى ما يسمى بالشرق الأوسط الجديد حسب رؤيتهم وأطماعهم ومصالحهم هم فقط من إلهائنا يبعضنا تحت عدة مسميات ومصطلحات بدعم عربي وغربي لم هناك ما يخفى على أحد .

ماذا سنقول للنعام عندما ترنا ننازعها عادتها دفن رأسها في التراب نحن أحفاد من نتغنى على أطلالهم صباح مساء ونفخر ببطولاتهم أو أن الخجل لم يعد يعني لنا شيئاً نحن أبطال ... ARAB IDOL و THE VOICE... وستبقى فلسطين ونسائها وأطفالها يتغنون وين الملايين ولن يستمع لهم أحد وسنبقى ندور في دوائر مغلقة من الأحلام والأوهام .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع