أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
شهداء في قصف الاحتلال الإسرائيلي على رفح ومخيم النصيرات ارتفاع عدد الجنود المصابين جراء قصف موقع كرم أبو سالم إلى 14 مدير المخابرات الأمريكية يتوجه إلى قطر أمطار الاثنين .. هل ينتهي الموسم المطري غدا أم ننتظر المزيد من المفاجآت؟ حماس تسلم ردها للوسطاء بشأن وقف إطلاق النار على قطاع غزة أكسيوس: إدارة بايدن أوقفت شحنة ذخيرة إلى إسرائيل قطع أراضٍ وملايين الدنانير ومكافآت شهرية لمنتخب العراق المتأهل لباريس خرق أمني يهدد بفضيحة جديدة للجيش الألماني قرابة 500 شهيد في الضفة منذ 7 أكتوبر ثلاثيني يعتدي بوحشية على ابنة شقيقه في الزرقاء مداهمة مكاتب قناة الجزيرة في القدس ومصادرة معداتها وفد حماس يغادر القاهرة للتشاور تطبيق لتحديد مواقع محطات شحن المركبات الكهربائية في الاردن ماكرون يدعو نتنياهو إلى استكمال المفاوضات مع حماس الذيابات: يجب تعاون جميع الأجهزة للنجاح بمكافحة الجريمة واشنطن بوست: شهادات عن إعدامات وممارسات الاحتلال في نور شمس وزير البيئة يلتقي وفدا من مؤسسة زايد الخيرية الإماراتية. القسام: قنصنا جنديا إسرائيليا جنوب تل الهوى. نتنياهو: الاستسلام لمطالب حماس بمثابة هزيمة نكراء بني مصطفى تزور دار السلام للعجزة وتطلع على الخدمات المقدمة فيها لكبار السن
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الوطن امانة في اعناق الجميع .. فلنفي الامانةحقها

الوطن امانة في اعناق الجميع .. فلنفي الامانةحقها

16-11-2012 03:46 AM

الوطن أمانة في أعناق الجميع ........فلنفي الأمانة حقها

حقا أنها لأحداث تدمى القلوب وتذرف لها الدموع حين ترى الأمور تخرج عن مسارها ويكن الوطن ضحية وهو من احتضن الجميع من لثم ثراه ومن وجه الطعنات إلى محياه ,الوطن كلمة كبيرة لا يعرفها ألا من فقدها أو أحس بإحساس فاقديها ,الوطن كلمة لا تسعها الصدور ولا تختصر في سطور فهي اكبر مما اختطه الخيال هو عشق الأجيال هو الوطن ببساطة مكنون لا يعدله إلا الجنة .
البدء جريمة ارتكبت بحق المواطن تلك السياسيات الغير مدروسة حين خطفت لقمة عيشة من بين فكية عنوة , هي نفس السياسيات التي اكتوى بنارها الفقير ليتدثر بدفها الغني ,سياسيات تبريراتها مغلوطة لأنها متناقضة وإحصائياتها تنافي واقعها ,سياسيات لم تعدم البدائل المناسبة لكنها لا تريدها بدائل تتخم الخزينة وتجبر خاطر البائس المسكين القابض على حب وطنه .
حذر الجميع من تبعات تلك القرارات المجحفة في توقيتها وفي قفزتها ومن نتائجها ,لكن الفأس وقعت في الرأس في شان ليس منه ملاص ,فحق للمواطن أن يحتج على ذلك والحكومة تعلم بان ذلك سيكون ولكنها لم تقدر حجم ما كان في هفوة أمنية سيذكرها التاريخ ,لا احد يهضم حق احد في التعبير عن راية بشتى الوسائل ألا ما يمس الوطن ومواطنيه ومقدراته وحماة عرينه لأنها أكثر من الخطوط الحمراء .
جريمة أولى قادت لجريمة أفدح واشد إيلاما تترك في القلب غصة تلك هي الاحتجاجات التي خرجت عن النص وامتدت بإثم أياديها إلى مقدرات الوطن مقدرات احتجنا لسنين طوال حتى رأيناها شامخة بنيت بالعرق والجد والاجتهاد , لكن دمرها الجحود والنكران في لحظات غاب فيها الوعي والانتماء دمرت وأخذت بجريرة غيرها ,تلك الأيادي ألاثمة هي كذلك من صبت جام حقدها على أبنائنا أبناء الأمن والدرك وهم الأشد ألما منا من تلك أوضاع وضعنا تحت سيوفها قصرا .
لم يكن رجل الأمن وابن جهاز الدرك هم من صاغوا قرار رفع الدعم لأنهم ببساطة هم أول المكتوين بناره ,ولم تكن المباني التي دمرت هي من أوغلت صدور من كانوا خلف قرار الرفع لأنها أكثر حنوا على بنيها ,أي ذنب ارتكبه شرطي الوطن ورجل دركه حتى تصوب البنادق نحوه ويتساقط الرصاص من حوله ويكن هدفا للحجارة وهل ذوده عن الوطن وافتداه له بالمهج والأرواح خطيئة ,أي جرم فعلته المؤسسات والأبنية والسيارات أحكومية كانت أم أهلية حتى تدمر وتحرق الم تكن عنوانين عدل وإخاء ومساعدة وكل ما هو جميل فلما توشح بالسواد ومن من من أشخاص اعتقدت ذات يوم أنهم الأقرب لوجدانها .
الحكاية تطول والأمر مؤلم أن يطعن الوطن في خاصرته ومن فلذات كبده حين غرر بهم ليفقدوا الانتماء لأجل اسطوانة غاز أو لتر بنزين أو جالون سولار وكاز هذا ما صور لهم ولم يدر بخلدهم أن من دفعهم له مخططات ابعد من ذلك هم من سيكونون أول ضحاياه لا قدر الله ,فليستفيقوا من غفوتهم وليعودوا لرشدهم ويعوا أن كل ذرة تراب في الوطن تعدل خيرات الدنيا بأسرها .
أبناء الوطن عقلاء وان غابت عن نزر يسير منهم في لحظات حين طغت العاطفة على غيرها ,نعم ستعود القلة القليلة لرشدها لتعرف أي جريمة ارتكبتها بحق نفسها لأنها قطعة من الوطن ,لتعود لسلمية مسيراتها ,وتوصل ما تريد ويكونون رجال امن قبل رجال الأمن ويردوا حقد الحاقدين إلى نحورهم ويعظوا على وطنهم بالنواجذ لأنه كل شيء في دنياهم ,كما أننا في نفس الوقت نتمنى من الحكومة التراجع عن خطيئتها فالعودة عنها فضيلة حتى لو كانت لمنتصف الطريق خصوصا أن كم البدائل كثير وصيده وفير وعلى الخزينة مردودة غزير.
حمى الله الأردن وجنده الأوفياء وهدا أبنائه لما فيه صلاحه ورد كيد الحاقدين إلى نحورهم وهدا الله الحكومة لسبل الرشاد لتضع بين عينيها صالح العباد في ظل صاحب الجلالة سيد البلاد
العقيد المتقاعد علي دعسان الهقيش





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع