أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير الخارجية السعودي يحذر من “أمر سخيف”: الوضع صعب للغاية وعواقب وخيمة قادمة المشاقبة : التجربة الحزبية في المجلس القادم قد تكون ضعيفة لغياب الايدولوجية والبرامجية حديقة تشعل شرارة بمراكز القوى والنفوذ في الأردن الشرطة الأمريكية تعتقل تمثال الحرية لتضامنه مع غزة بلينكن يزور الأردن في إطار جولة شرق أوسطية جديدة وزيرة فلسطينية تشيد بالعلاقات التاريخية بين الأردن وفلسطين تحذير من العروض الوهمية على المواد الغذائية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الضريبة: لا غرامات على الملزمين بالفوترة حال الانضمام للنظام قبل نهاية ايار لواء اسرائيلي : دخول رفح حماقة إستراتيجية المطبخ العالمي يستأنف عملياته في قطاع غزة المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية محمود عباس يتخوّف من ترحيل فلسطينيي الضفة الى الاردن .. والخصاونة: نرفض اي محاولة للتهجير كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة شهيد بقصف للاحتلال شمال النصيرات وانتشال جثامين 13 شهيدا في خان يونس الاحتلال يعتقل 15 مواطنا بينهم فتاة وطفلان من الضفة سامي أبو زهري: لن نقبل أي اتفاق لا يتضمن وقف العدوان على غزة
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة القدس العربي: سيناريو الامير بندر مع السفير...

بندر واسقاطاته النفسية ضد الاردن منذ زمن الشهيد صدام حسين

القدس العربي: سيناريو الامير بندر مع السفير الأمريكي لأشعال الاردن

15-11-2012 03:02 PM
بندر مع بوش حينما دمرا عراق صدام بالايام الخوالي

زاد الاردن الاخباري -

لا أحد يمكنه معرفة ما الذي دار بين السفير الأمريكي في عمان ستيوارت جونز ووزير المالية الأردني سليمان الحافظ قبل أربع ساعات ونصف فقط من إندلاع واحدة من أكبر موجات الفوضى والإحتجاج في البلاد.

الأنباء قالت بأن جونز زار مقر وزارة المالية الأردنية دون إتضاح الخلفيات والأسباب.
والإنطباع العام أن هذه الزيارة هدفها تفقد الوزارة التي قدمت مساهمة كبيرة في إشعال نيران الحراك الشعبي في الشارع الأردني لكن المفارقة أن السفير الأمريكي المعروف عنه حشر نفسه كثيرا بالشؤون الداخلية يمثل في وجدان كل صناع القرار الأردني الإدارة التي سمحت عمليا بإنتاج الأزمة الحالية.

لإنطباع من هذا النوع سبب بكل الأحوال فدوائر القرار الأردنية تبدو مقتنعة تماما بأن حل مشكلة عجز الميزانية الأردنية كان بيد واشنطن لو أنها تدخلت وضغطت على الجار السعودي على أقل تقدير حتى يقدم مساعدة مالية عاجلة تعفي الأردنيين من مظاهر الفوضى التي شاهدوها في شوارعهم مساء الثلاثاء ويوم الأربعاء.

إلا أن الزيارة تبقى سرا من أهم الأسرار في دوائر ضيقة جدا يقال بأن عمان وعلى هامش موقفها من إنتخابات الرئاسة الأمريكية مؤخرا وضعت بيضاتها في سلة المرشح روميني وصديقه وحليفه العربي الأمير بندر بن سلطان خصوصا عندما تعلق الأمر بالملف السوري، فيما يبدو أن المؤسسة العسكرية البريطانية تتقاطع مع نظيرتها الأمريكية وكذلك الرئيس أوباما في السعي لتجنب ولادة سيناريو عراقي مجددا داخل سورية.

الأردنيون عاشوا ليلة الثلاثاء /الأربعاء ليلة عاصفة وصعبة مفعمة بالتساؤلات التي تتعلق حصريا بدوران السؤال التالي: لماذا تترك كل من الرياض وواشنطن عمان وحيدة في مواجهة موجة ربيع عربي على الطريقة الأردنية؟

وفي تلك الليلة تحديدا تحدثت 'القدس العربي' مع نخبة عريضة من السياسيين والخبراء وبرز شبه إجماع على أن تفسير ما يجري في الأردن حاليا من إضطرابات تبدو 'سريعة جدا وخاطفة' يتطلب معرفة ما يجري خلف الكواليس في دمشق.

الثابت في هذا الإتجاه هو ما سربه أحد الوزراء لـ'القدس العربي' عندما قال بأن السعودية تعاقب عمان ماليا وتحجب عنها المساعدات بسبب رفضها الإنضمام لسيناريو الأمير بندر الرجل الأكثر نفوذا اليوم في المملكة السعودية الخاص بإسقاط نظام بشار الأسد.

مجموعة بندر النافذة أرادت تجميع قوات نخبة خاصة أردنية في منطقة درعا تحت عنوان البعد الإنساني ..لذلك تحدث مسؤول عسكري أردني بارز مؤخرا في أوروبا عن قصة 'الممرات الإنسانية'.

الواضح هنا أن عمان قاومت خيارات بندر في البداية فقطع الرجل عنها الماء والكهرباء وأنتج عمليا الأزمة الأخيرة.
لكن في الأسابيع القليلة الماضية يبدو ان الموقف الأردني تطور قليلا وأصبح مفتوحا على أفكار ومقترحات ومشاريع بندر قبل ان يتبين لعمان بأن الرئيس الديمقراطي الفائز باراك أوباما غير متحمس كثيرا لسيناريو المناطق العازلة ولا يفكر بالتورط بعدما كرس نفسه بطلا لقصة الإنسحاب من العراق.

هنا علقت عمان بالتحالفات السريعة المتقلبة فهي تتحدث مع كل الأطراف اليوم بما في ذلك جماعة أوباما ومجموعة بندر والفيتو الذي كان مرفوعا منذ أكثر من عام بوجه أي مشاركة بعمل ضد النظام السوري أصبح أقل نفوذا بعدما ترنحت الحكومة الأردنية بفعل إحتجاجات الشارع على رفع الأسعار وهي تتجول بين خيارات بندر وخلافها.

لكن ميدانيا تتضاعف الأزمة الأردنية بدون بوادر على إحتواء اي من مظاهرها فقد إتسعت الأربعاء ظاهرة قطع الطرق الدولية وظهر المزيد من المسلحين الملثمين مع مخالفات للقانون وتواصلت عملية إشعال الحرائق والإطارات ورجم رجال الشرطة وإنتشرت المسيرات والمظاهرات في عدة إتجاهات.

القدس العربي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع