أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمن يحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي إطلاق عشرات الصواريخ من لبنان نحو الاحتلال أسعار الـذهب في الأردن الاثنين تدهور شاحنة في منطقة الحرانة حاخام إسرائيلي: انشغالنا بالتوراة أبطل الهجوم الإيراني ارتفاع عدد الشهداء جراء الغارات على رفح إلى 20 النفط يهبط مع استمرار محادثات وقف إطلاق النار بغزة الصحة العالمية: 31 ألف أردني مصابون بمرض الزهايمر الدويري: عملية المغراقة كانت معقدة ومركبة الاثنين .. يزداد تأثير حالة عدم الاستقرار مسؤول في حماس: الأجواء إيجابية ولا ملاحظات كبيرة في الرد وزير الخارجية السعودي يحذر من “أمر سخيف”: الوضع صعب للغاية وعواقب وخيمة قادمة 1352 لاجئا سوريا يعودون لبلادهم في 3 أشهر المشاقبة : التجربة الحزبية في المجلس القادم قد تكون ضعيفة لغياب الايدولوجية والبرامجية حديقة تشعل شرارة بمراكز القوى والنفوذ في الأردن الشرطة الأمريكية تعتقل تمثال الحرية لتضامنه مع غزة بلينكن يزور الأردن في إطار جولة شرق أوسطية جديدة وزيرة فلسطينية تشيد بالعلاقات التاريخية بين الأردن وفلسطين تحذير من العروض الوهمية على المواد الغذائية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الضريبة: لا غرامات على الملزمين بالفوترة حال الانضمام للنظام قبل نهاية ايار
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام رفع الدعم وهبة تشرين

رفع الدعم وهبة تشرين

15-11-2012 02:26 PM

ان المشهد الاردني بات مفتوحا على منعطفات خطيرة بعد ما شهدناه من احداث اثر القرار الاقتصادي السياسي الاجتماعي الذي صدر من حكومة عبدالله النسور مساء الرابع عشر من تشرين والذي اتفق الاردنيين على وصفها ب (هبة تشرين) .

لعل رفع الدعم الحكومي عن المشتقات النفطية في الوضع الراهن يصنف من القرارات التي زادت احتقان الشارع من ناحية سياسية اجتماعية , حكومتنا الرشيدة يحضرني هنا بيت شعر لابي اسود الدؤلي يقول فية :

لا تنهى عن خلق وتأتي بمثله عـــــــار عاليك اذا فعلت عظيم
كيف نطالب الشعب الاردني تحمل المسؤولية ونحن غير قادرين على انصافها معه ؟ كيف نقبل ان يكون الفقراء الضعفاء اقتصاديا هم الفئة الوحيدة التي تتحمل ذلك القدر الهائل من التبعيات , منذ عهد الامارة ونشأتها وحتى يومنا هذا منذ متى ونحن نسمع بأشخاص يبرمون النار بأنفسهم ؟

على كل الاحوال , لا نزاود على أحد هنا فالكل معني بالوطن وواجبه الوقوف والهب نحو بناءه ولكن ما شهدة الشعب الاردني من ممارسات اقتصادية سياسية كان يثبت دوما عكس ذلك , مع التأكيد على ضرورة النقد البناء البعيد عن المس بهيبة الدولة .

دعونا نعود الى القاعدة الذهبية كما يصفها المحلل الاقتصادي الدكتور اسامة سويدان والتي تعد اداة القياس الرئيسية في انتاج ومستوى الدولة الاقتصادي , ففي تلك المعادلة هناك عنصر الاستثمار والذي نحن بعيدون كل البعد عنه حيث ان الاستثمار اصبح في الاردن يتجه نحو الخصخصة والتي نعلم انها اهم ادوات الاستعمار الحديث والرأسمالية الحديثة وأن كنا طبقناها فقد طُبقت بأسلوب وطرق وعقود لا أعتقد ان اي اقتصادي كان يجلس على طاولة التوقيع لتلك الاتفاقيات ناهيك عن دائرة تشجيع الاستثمار التي وللأسف لم نسمع عن مجهوها في خلق البيئة الاستثمارة والتي اصلاً لا نعرف سبب أنشائها !! والحاضر الغائب وزارة التخيط التي لم نلمس أي مخطط لها في حياتنا اليومية كمواطنيين اردنيين ؟

يقول أحد الكتاب في امريكا " انا انتقد أمريكا لأني أحب أمريكا" , ونحن هنا لا ننتقد الاردن ابدا فهو اساس الجميع بل ننتقد سياسات وأجرأت تقوم بها الحكومات التي لا تدرك انها زائلة والباقي وجه اللة والاردن فقط ويذكر التاريخ جميع الاسماء والقرارات كما نحن اليوم نتمنى وصفي وهزاع وحابس رحمهم الله جميعأ.

هل من المعقول ان يُبرم عقد بيع لشركة الفوسفات بمبلغ تُدر علينا الشركة اضعافه سنوياً ! والمخزي والمائل الى التخلف الاقتصادي هل أتفق مع المشتري على احتكار استخراج الفوسفات لها ! والادهى والامر ان اضع نسبة 10% ك ضريبة استخراجه مع تثبيت هذا السعرعلى الفائدة لمدة 10 سنوات .

اما بما يخص التضخم فأن الحكومة تدرك ان رفع الدعم عن المشتقات النفطية سيؤدي وتلقائيا الى رفع اسعار السلع والخدمات الاخرى التي تدخل المحروقات في كلف انتاجها وخاصة في مجال النقل وبالتالي ارتفاع معدل التضخم , الذي لا ادرك كيف توصل اقتصاديون في الحكومة كيف وصلو الى قياس نسبة تضخم4% ناتجة عن ارتفاع الاسعار ! حيث ان النسبة مانت فُبيل رفع الدعم 4,2% اي ان النسبة بعد رفع الدعم اصبحت 8,2% وهذا رقم مخيف جدا أقتصادياً , حين ان المستوردات وخاصة من المواد الخام تشكل ثلثي الناتج المحلي الاجمالي والذي طبيعيا ان لا تتأثر اسعار هذه المواد الخام بما يحدث لاسعار المشتقات النفطية في الاردن بل تتوقف على نسب التضخم في البلدان المنتجة لها .

وبعبارة اخرى ان الاستيراد يقوم بتلطيف أثر التضخم وابقاء القوة الشرائية للدينار في حالة استقرار نوعا ما حيث ان الحكومة وان صح هذا التحليل ستنفق ثلث ما ستكسبة من رفع الدعم على المشتقات النفطية على الدعم النقدي البديل !
ومن جهة أخرى , هناك العديد من السياسات التي وبدورها تخفف العبئ عن الميزانية وعلى سبيل الكر لا الحصر نذكر هنا اولا : استبدال السيارات الفخمة كفئة المرسيدس وال بي ام يسيارات اقل تكلفة ثانيا:تخفيض رواتب الوزراء ورئيسهم حيث قدرة بقرابة 14 مليون دينار سنوي ثالثا: حذف بند المياومات (أقصد المياومات خارج وداخل الاردن في عمل رسمي ) من عقود التوظيف الخاص بالمسؤولين حيث أن الغاية من تلك السفرة هي اداء واجب متعلق بعمل ذلك المسؤول والذ هو بالاساس من واجباته رابعا : تخفيض رواتب مدراء المفوضيات كالعقبة والمفرق والبتراء او حتلى الغاء هذة المفوضيات واسناد مهامها لبلديات تلك المناطق خامسا:الغاء جميع المؤسسات والهيئات المستقلة واسناد مهامها الى الوزارات المعنية سادسا :وقف الرواتب الفضائية لمدراء الضمان الاجتماعي سادسا: الاتفاق مع جميع من سرق على اعادة الاموال دون الافصاح عن اسمائهم وهذا غيض من فيض وانا لست مستشارا اقتصاديا في احد الوزارات ولا الديوان الملكي العامر ولا اتقاضى ابدا مثلهم من الدولة

وهنا أأكد دوما لدولة الرئيس وانا اكن كل الاحترام له ولطاقمة على الرغم من الاختلاف في وجهات النظر فالخلاف لا يفسد الود .

أن الانسان بطبيعتة ينسى من أطعمة ولكن لا ينسى ابدا من اساء اليه





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع