زاد الاردن الاخباري -
معين وفائي - كشفت خلافات محدودة داخل مجموعة من قيادات الإخوان المسلمين عن وجود خطة أطلق عليها اسم ( النفير ) وزعت مناطق المملكة إلى محاور يشرف عليها قادة كبار فيما أسندت المهام التنفيذية لفروع الجماعة وحزب جبهة العمل الإسلامي في هذه المحاور .
وتشير المعلومات الأولية التي تسربت بعد احتدام الخلافات في وجهات النظر حول بعض تفاصيل التنفيذ أن « خطة النفير « التي وضعت لمواجهة القرارات الحكومية برفع الدعم عبر القيام بأوسع عملية احتجاجات في مختلف مناطق المملكة أن تنفيذ الخطة سيبدأ مع إعلان رئيس الوزراء عبد الله النسور رفع الدعم عن المشتقات النفطية .
ووضعت هذه الخطة خلال اجتماعين عقدا في منزل نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين / زكي بني أرشيد بحضور كل من ( احمد الزرقان ونواف عبيدات / عضوا مجلس شورى الجماعة وعلي أبو السكر ورئيس مجلس شورى جبهة العمل الإسلامي بالإضافة الى مراد العضايلة).
ووفقاً للمعلومات فقد بحث الاجتماع الثاني الخطة التنفيذية لـ « النفير « بحث تولى بموجبها عبيدات الإشراف على محور الشمال الشرقي في المملكة ومتابعة الفروع لضمان إخراج اكبر عدد ممكن من المتظاهرين الى الشارع ضد قرار الحكومة برفع الدعم الى الشارع في مختلف مناطق محافظات المفرق والرمثا واربد .
تم تكليف الزرقان بالإشراف على محور جنوب المملكة بحيث يتابع مباشرة مع الفروع والعناصر عملية تحشيد المواطنين لمواجهة القرار الحكومي المرتقب .
وبحسب الخطة فان بني ارشيد وابو السكر سيشرفان على محور الوسط الذي يضم العاصمة عمان فيما يشرف على تنفيذ بعض مفاصل الخطة فروع مادبا والبلقاء وجرش إضافة الى العقبة .
واسندت الخطة الى العضايلة مهمة الإعلام ولم تستثن الخطة جامعات المملكة التي بقيت ترتيبات أمورها بيد بني ارشيد دون ان يعطي للمجتمعين المزيد من المعلومات .
وادى حجب بني ارشيد لتفاصيل العمل داخل الجامعات الى حدوث خلافات لوجهة النظر داخل المجموعة حيث ظهرت هذه الخلافات خلال اجتماعات عقدتها المجموعة بقيادة بني ارشيد مع رؤساء ونشطاء فروع الجماعة في المناطق .
يتضح من الخطة أنها تسعى لتعطيل الحياة العامة في المملكة عبر مسيرات ومظاهرات للوصول إلى الإضراب عام وإعلان حالة العصيان .
الراي