أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. أجواء لطيفة الى معتدلة الاحتلال .. إحباط عملية تهريب كبيرة للسلاح في غور الأردن (صورة) محمود عباس يغادر المستشفى الأردني العمايرة ينال لقب "أفضل محارب في العالم" (صور) كيف فشلت استراتيجية "الردع" الإسرائيلي بعد 6 أشهر على حرب غزة؟ تشكيل فريق وزاري لإجراء جولات تفتيشية في المحافظات والبوادي صدور نظام جديد للاتحاد الأردني لشركات التـأمين بدء الاختبارات التجريبية لـ"التوجيهي" في المدارس الخاصة الشركات المدرجة تزود بورصة عمان ببياناتها المالية للربع الأول لعام 2024 يسعد دينك ما أزكاكي .. تودي بأردني إلى السجن (فيديو) حركة حماس: إرسال وفد يمثل الحركة إلى القاهرة السبت لاستكمال المباحثات لوقف إطلاق النار في غزة الأغذية العالمي : نقص التمويل يعرقل مساعدات اللاجئين بالأردن الاتحاد الأوروبي يدين هجوم مستوطنين على المساعدات الأردنية لغزة 100 ألف زائر لعجلون خلال يومين الملك وبايدن يعقدان اجتماعا خاصا الأسبوع المقبل روسيا مستعدة لبحث مقترحات سلام جدية وزيلينسكي يستعجل الأسلحة البريطانية منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يطالب بالتصدي لمسلسل الاستهداف الإسرائيلي مسؤول أميركي: إسرائيل أبلغت بايدن بوضعها خطة لإجلاء سكان رفح رغم أوامر الفض والاعتقالات .. اتساع رقعة احتجاجات الجامعات الأمريكية والأوروبية - تقرير حماس تشيد بمواقف الحوثيين المناصرة للشعب الفلسطيني
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة مخططات اخوانية لتأجيج الشارع الاردني

مخططات اخوانية لتأجيج الشارع الاردني

13-11-2012 05:00 PM

عندما تنوي الحكومة برفع الدعم عن المحروقات ، هذا سيؤدي طبيعيا الى رفع الاسعار على باقي السلع، ويجعل المواطنين بحيرة وقلل ازاء ذلك، ويكثر الحديث الان في الشارع والصالونات السياسية وحتى جلسات (الختيارية ) والدواوين العشائرية عن هذا الارتفاع ، ولماذا في ظل الاحتقان الذي يمر به المواطنين .

وللحديث عن هذا الجانب المهم في الحياة الاقتصادية والسياسية الاردنية كان لنا الوقوف ولو للحظة واحدة للتفكر والتمعن بقرار رفع الدعم عن المحروقات، والذي من الممكن كما وصفوه بعض ما يسمون بالناشطون ان يحدث ضجة في الشارع والشعب الاردني سوف يخرج عن صمته بالتزامن مع إعلان ما وصفوه بـ"تسونامي" رفع الأسعار الذي تستعد حكومة عبد الله النسور لاطلاقه.

وقالت هذه الفئة المندسة والتي تسعى الى اهداف شخصية مدعومة من قبل جهات خارجية هدفها زعزعة امن واستقرار هذا الوطن الذي نتغني بأمنه وحرية التعبير والتي تدفع ثمنها الحكومة من خلال فتح الابواب للقاصي والداني بأن يخرجو من جحورهم ويهتفو بشعارات تحريض المواطنين واحداث القلاقل على التوقف عن العمل والدراسة، واجبار النظام على الاستجابة لمطالب الشارع، دون مراعاة الظروف الصعبة التي يمر بها الاقتصاد الاردني،وما يتعرض له من ضغوط دولية وعربية خاصة خليجية التي تضغط على الاردن بمؤامره اخوانية من اجل التدخل بالشؤون السورية لرغبتها، مستخدمين الاسلام لشعراتهم والاسلام بريىء منهم ومن افعالهم التي ستؤدي بنا الى الهلاك والدمار والدليل على ذلك ما حصل بدول الجوار من شتات وجوع وقتل.

واذا عدنا الى ماتنوي عليه الحكومة من رفع الدعم عن المحروقات، فهذا الشي الذي كنا ننادي به بالسابق وحتى هذه الايام لماذا يستفيد من الدعم الغرباء اي بمعنى اخر من هم يستثمرون في الاردن لمصالحهم الشخصية وحتى الذين يعملون في الاردن ويكسبون المبالغ الطائلة ومن ثم يقومون بتحويلها الى عمله صعبة واخراجها من البلاد الى ديارهم .

هل فكر احدنا بأن هذه المبالغ التي تخرج من الاردن ستؤدي بالنهاية الى نقص بالعملة الصعبة الموجودة في البنك المركزي ومن اين سيتم تعويضها ؟ ولماذا يتعمد المستثمر الذي يعمل في الاردن بتشغيل ايادي عامله من نفس جنسيته مع اهمال الايادي العاملة الاردنية .

وهل من المعقول ان تتكلف الدولة الاردنية بدعم اسطوانة الغاز وباقي المحروقات حتى يستفيد منها الزائر والعامل على حساب الميزانية الاردنية والتي ستنعكس بالتالي على القيمة النقدية للدينار الاردني، وستؤثر على الموطنين من خلال أزدياد البطالة وتدني في الاجور لعدم وجود مخصصات مالية تخدم القطاع الخاص والعام وحتى التوقف عن القيام بمشاريع تنموية وبنيه تحتية.

لقد جاء الوقت الذي نؤكد به لابد لنا ان نقف وقفة رجل واحد ونقول لهؤلاء المندسين تحت غطاء الاسلام لا... ولن نسمح لكم بالمساس بأمننا ومستقبل اولادنا بعد ان تكشفت نواياكم المبيته وظهر حجمكم في الشارع وسقطت شعبيتكم التي كنتم تفتخرو بها، نقول لكم ان الامور اصبحت واضحة وان الشعب اصبح واعيا لمخططاتكم السامة ، ولماذا الاردن بالذات فمصر والتي تحكمها جماعة الاخوان اصدرت قرارا برفع الدعم عن البنزين لمعالجة الخلل الاقتصادي لديهم ، اما اخوان الاردن لو كنتم بالحكومة هل لديكم حل اخر لأنقاض الاقتصاد ام اصبحت المعارضة عندكم من اجل المعارضة ؟! .

وبالنهاية لن نسمح لأحد ممن هم ينتظرون ساعة هلاكنا والتشمت بنا في لي ذراع الدولة في تحقيق مكتسباتها السياسية، وابتعدو عن لقمة العيش التي هي من حق كل الاردنيون الشرفاء الغيرون على مصلحة وطنهم وأمنه واستقراره.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع