أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأربعاء .. أجواء لطيفة الى معتدلة مع ظهور الغيوم الحوثيون يبثون مشاهد غير مسبوقة لضرب سفينة بطائرة مسيرة (ِفيديو)‏ هل سيشيد الأردنيون مدينة وعد الشرق وفقا للإهتمام الملكي بالفوسفات؟ عقد زواج عرفي يودي بعشريني إلى السجن (فيديو) إسرائيل تهدد: إبعاد حزب الله أو احتلال مناطق واسعة في جنوب لبنان البترا في 2024 .. من نشاط سياحي إلى ركود غير مسبوق تل أبيب في وضع حرج .. صفقة تهز الحكومة أو اعتقال يزلزل إسرائيل المفوضية تنبه اللاجئين في الاردن لصلاحية وثائق اللجوء 4 أحزاب اردنية تتقدم بطلب لتشكيل تحالف الناصر يستعرض التعديلات المقترحة على أسس منح المكافآت للموظفين مهم من التعليم العالي لطلبة رفع المعدل للشهادات العربية والأجنبية تل أبيب: الجنديان القتيلان بغزة الأحد سقطا بنيران دبابة إسرائيلية مؤسسة ولي العهد تعلن إطلاق فعاليات منتدى تواصل 2024 بلينكن: أولى شاحنات المساعدات الأردنية انطلقت إلى غزة عبر معبر بيت حانون جامعة ألمانية تعتذر لطلبة فلسطينيين اعتبرتهم "عديمي الجنسية" مشاريع لصيانة عدد من المراكز الصحية في المفرق "المبادرة الفلسطينية": اتفاق الهدنة في قطاع غزة في مرمى نتنياهو الرئيس المصري وأمير الكويت يؤكدان ضرورة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار بغزة روسيا تسقط صواريخ اميركية أطلقتها القوات الأوكرانية جنود إسرائيليون عائدون من غزة يعانون صعوبة في النطق والأكل
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام العنف الجامعي .. مسلسل مستمر

العنف الجامعي .. مسلسل مستمر

10-04-2010 10:39 PM

من المعروف بان طلبة الجامعات عماد المجتمع، فهم ثروة لأي بلد ينشد التطور والرقي والتقدم، انهم بمعنى أدق صُناع المستقبل المشرق، وهم شلال متدفق من العطاء والطاقة والحيوية، ولهم القدرة على التغير والتجديد لامتلاكهم طاقات وامكانات علمية وبشرية. 

وهنا على الطالب الجامعي ان يتذكر ان حياته الجامعية هي أخطر مراحل حياته، ففي هذهِ المرحلة العمرية يدرك الطالب مكوناته الشخصية وتنمو لديه الثقة بالنفس ودافعيته إلى تأكيد الهوية الشخصية في هذهِ المرحلة بصورة أكثر الحاحاً من المراحل السابقة, وهنا يظهر التماس المتزايد مع واقع الحياة والتفاعل في مجالاتها الاجتماعية والاقتصادية. وتعد مرحلة الدراسة الجامعية للشباب هي مرحلة البناء والإنتاج والعطاء الاجتماعي لما يتملك فيها الإنسان من النشاط والحيوية والحماس والخصائص مما يجعله عضواً فعالاً للقيام بالواجبات المناطة له. لاسيما إذا ما عرفنا ان الطلبة العنصر الأساس في بناء المستقبل وحولهم تتمحور السياسات المستقبلية للدول والحكومات كافة. وعليه فعلى الطالب ان يزيد تفاعله مع الواقع الذي يعيشه وعليه ان يتفتح على طبيعة المحيط الذي يعيشه، فالكليات والمعاهد هي أماكن قد تبدو فيها مشاعر العنف واضحة بسبب ما تمتاز به البيئة الجامعية من بعض السلبيات التي قد تدفع البعض من الطلبة إلى ممارسات ومشاعر عنيفة، مثل عامل المنافسة مع الاقران فضلاً عن القيود التي يفرضها النظام التعليمي. ناهيك عن الطرق الأخرى للتعبير عن مكنونات مشاعر العنف فمضايقة الآخرين واستفزازهم والمزاح بقصد السخرية والتقليل من قيمة الآخر علاوة على النميمة والحسد والدس، كلها أعمال تنم عن مشاعر العنف عند الطلبة. 

لذا فان مشاعر العنف تشكل تهديداً خطيراً للأمن واستقرار الطالب وللبيئة الجامعية على اختلاف أدوارها الثقافية والعلمية لما لها من اضرار مادية ومعنوية على حياة الطالب. ويرى البعض ان مشاعر العنف قد تكون مقبولة في حالة الدفاع عن النفس أو عن حقوق الآخرين. في حين يعد البعض الآخر غير مقبول حينما تصبح مشكلة تتكرر صورها على فترات قريبة فيكون قد تعدى حدوده في الدفاع عن النفس وأصبح عمله هذا وبالاً مزعجاً للجو الجامعي، وبالتالي ينمو لدى الطالب الشعور بالغلط ونبذ العادات والأساليب العنيفة. 

المصيبه الكبيره بان العنف الجامعي لا يتقصر حدوده الجامعه فقط,  وانما يتعدى الامر الى خارج اسوار الجامعه  ينتج عنه  اثار سلبيه على المجتمع .

 

فلابد على طلبة الجامعات الشريحة الأهم في المجتمع فتح أبواب الثقافة والتنوير التأقلم مع ضغوط الحياة بما يتوائم وجمالية الحياة الجامعية وروعتها، وان يفتح سبل الاتصال والتخاطب مع الغير بما يتناغم بفتح آفاق جديدة لعلاقات إنسانية. فضلاً عن كبت الانفعالات والتحكم في السلوك ونبذ مشاعر العنف والعداء. لأن الجامعات مناجم للإبداع والطاقات. 

خـلـيـل فـائـق الـقـروم

Kfg_81@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع