زاد الاردن الاخباري -
الفنانة قمر مشرقي هي حكاية عشق عفوية حقيقية أرغمتها العودة مجدداً للوطن ، تاركة أرض الاحلام التي لطالما حلم الكثيرون الإقامة فيها ، عفوية رقيقة المشاعر عشقت الفن والدراما المسرحية ، وتمتعت بجرأة وحضور مميز منذ طفولتها ، إذ كانت تختار دائما تقديم المسرحيات والعروض في مدرستها ، وكانت تحلم بأن تصبح ممثلة منذ طفولتها.
الفنانة الشابة قمر مشرقي بعد مجيئها إلى الأردن لتبدأ مشوارها الفني الذي راودها منذ الطفولة بعد أن أتمت دراستها الجامعية في الولايات المتحدة الأمريكية ، لتجسد فكرها الفني على خشبة المسرح الأردني لتحاكي واقع الحال بالطريقة الفنية ، وصولاً إلى المجتمع ضمن إطار عمل درامي مسرحي يليق بالجمهور
وتقول الممثلة قمر أن فكرة التمثيل إستمرت معها إلى أن أنهيت دراستي الثانوية والجامعية وإتجهت مباشرة للفن ، وعندما سألت والدي كان يرفض فكرة التمثيل في طفولتي ، فأجابني بأنه كان يخاف علي من الغرور وعندها قررت عدم التنازل أبداً عن عفويتي وطبيعتي مهما بلغت من الشهرة فتواضع الفنان هو سر نجاحه .
وتضيف الفنانة قمر أنها فضلت العمل الفني المسرحي في الأردن لأسباب كثيرة أبرزها اللوحة الفنية الرائعة للوطن ، مؤكدة بأنها تحب التمثيل والأعمال الفنية والمسرحيات وأنها حاضرة له في حال عرض علي دور يناسبها .
وختمت الفنانة قمر حديثها وكما كل العمل الفني في هذا العالم ، فالموهبة الحقيقية لا تفرق بين ذكر وأنثى ، فتشكل الممثلة الموهوبة عنصراً أساسياً لا غنى عنه في الدراما ، سينمائياً وتلفزيونياً ومسرحياً