أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الصفدي: يجب أن يكون هناك موقف دولي واضح لمنع الهجوم على رفح لبيد: المهمة الأكثر إلحاحا هي صفقة الرهائن توقعات بارتفاع أسعار المحروقات الشهر المقبل الجامعة العربية تدعو أسواق المال إلى الاهتمام بالذكاء الاصطناعي وتوطينه رئيس الوزراء يلتقي نظيره الماليزي على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض الجامعة العربية تهنئ أسيرا فلسطينيا لفوزه بالجائزة العالمية للرواية العربية الاحتلال ينصب حاجزا عسكريا شرق رام الله مرصد الزلازل: الأردن سجل 55 نشاطا زلزاليا منذ بداية العام مديرية الأمن العام تقدم نصائح للسائقين للتعامل مع الطريق أثناء الغبار 899 طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي في اربد الصفدي يلتقي نظيره الفرنسي في الرياض إصابة فلسطيني نتيجة اعتداء مستوطنين عليه جنوب الخليل القناة 12: نتنياهو يدفع لتعيين اللواء إليعازر لرئاسة الاستخبارات طرح عطاء لإنارة طريق الحسا-الطفيلة بالطاقة الشمسية 200 مستوطن يقتحمون المسجد الأقصى في سابع أيام عيد الفصح وزير المياه يبحث إيجاد حلول لتأمين مياه الري من مصادر غير تقليدية الضمان توضح بشأن موعد بدء استقبال الانتساب الاختياري التكميلي فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بلواء الوسطية الثلاثاء إسرائيل تستنفر سفاراتها تحسبا لمذكرات اعتقال بحق مسؤوليها إنقاذ عائلة علقت مركبتهم داخل سيل بالقرب من الحدود السعودية
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الطمع .. الذي لاينتهي .. !!!!

الطمع .. الذي لاينتهي .. !!!!

10-11-2012 10:25 PM

نُكبت منطقتنا بعدد من الجشعين الطماعين الذين لاتُشبعهم الملايين ولا عشرات الملايين, لايكتفون ولا يشبعون ولايقنعون. فهم كجهنم كلما استعرت تقول هل من مزيد؟ عيونهم فارغة وكروشهم منتفخه وعقولهم فارغه, ونفوسهم مريضه, واحاسيسهم ميتة. كلما نهبوا وسلبوا ازدادت شهيتهم للنهب والسلب. الواحد منهم ينتهز قرابته من صاحب سلطان ، أو صلته بصاحب نفوذ, حتي يمد يده الى جيوب الناس يأخذ ما فيها أو يعبث بأصابعه في خزائن الدوله فيغترف منها ما استطاع إلى ذلك سبيلاً.

فتراه تارةً يشارك في المناقصات وتارةً أخرى في الصفقات, وثالثة يساهم في الشركات ويضارب على أسهمها. ولا يهمه أن يكون شريكاً في مصانع الحاسبات, أو في الاسمنت والبوتاس, والفوسفات,أو في دكان لبيع الاحذية أو محل لبيع الخضروات, ولا يضيره أن يكون مالكاً لمصرف كبير أو لمعرش بطيخ حقير , فهو لا يهتم لنوع العمل, المهم عنده أن يكسب في كل شيء, فيتعب صاحب المشروع ويشقى ويغامر بأمواله في المشاريع , وصاحب النفوذ يضع رِجلاً فوق رجل ينتظر الفرصة التي تمطر فيها السماء ذهباً وفضة دون أن يقوم باي مجهود! ومثالاً لهم اصحاب الشركات الذين حولوا شركاتهم الى مساهمه عامة وضاربوا عليها في السوق المالي من خلال طلبات وهمية مستغلين بعض اصحاب النفوذ من ذوي الانفس المريضة فبيعت بعض الاسهم لاصحاب المدخرات القليلة بمبالغ خيالية وصل بعضها الى ما يزيد عن عشرين دينارا وهي اليوم لايساوي السهم منها بضعة قروش!

هولاء الطمّاعون يسمون أنفسهم " كبار رجال الاعمال من محاسيب ذوي النفوذ والسلطان" ويسميهم الناس "كبار لصوص البلد من محاسيب اصحاب النفوذ".
وربما لا يعرف اصاحب النفوذ والسلطان بما يجري ويحدث وراء ظهره, ولكنه دائما يدفع الثمن من سمعته وكرامته ونزاهته , فهو يبدأ على ألسنة الناس مغفلاً لا يعرف ما يجري من حوله, وينتهي به الامر , أن يعتبره الناس شريكاً بالنصف في كل الصفقات والعمليات والخبطات.

ففي تونس ثارت شائعات عن ثروة بن علي وعائلته واصهاره , وفي الجزائر شائعات كثيرة عن ثروات اصحاب النفوذ من الجنرالات , فهذا جنرال للغاز , وجنرال البترول وجنرال للرز وهكذا. أما في ليبيا فحدث ولا حرج عن ثروة معمر القذافي وعن ثروة وشركات ابناءه والتي لايعرف لغاية الآن حجم ثروة العائلة بعد اكثر من عام على سقوطه.

اما في مصر فقد سرت شائعات عن ثروة العجوز القابع في السجن وعائلته والتي قدرت بعشرات المليارات ,حتى وصل الامر الى اتهام احد أبنائه أنه شريك في كل منشأة أو مؤسسة في مصر وأدى ذلك الى انفجار البركان.

وكان السبب دائماً هو الجشع000الطمع 000عدم الشبع, فهم يرغبون أن يكوّشوا على كل شيء, وأن يشاركوا في كل صفقة, وأن يأخذوا عمولة على كل مشروع, وأن يتربحوا من كل قانون, قاتلهم الله أنى يؤفكون , ونجي و خلص بلدنا منهم يارب العالمين.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع