أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. ارتفاع آخر على الحرارة ‏حملة «ابتزاز» غير مسبوقة تستهدف بلدنا القرارات الجديدة لوزارة الاستثمار .. هل تُعيد الثقة للاستثمار في الأردن بدران: سقف طموحات الأردنيين مرتفع والدولة تسعى إلى التجاوب معها بالفيديو .. تحذير هام من الصحفي غازي المريات للشباب توق: إصلاح التعليم بالأردن مكلف جداً إدارة السير للأردنيين: هذا سبب وقوع هذه الحوادث طاقم تحكيم مصري لإدارة قمة الفيصلي والحسين 64 شهيدا ومئات المصابين بغزة السبت مديريات التربية في الوزارة الجديدة ستنخفض من 42 إلى 12 وزارة المالية تنفي ما تم تداوله على لِسان وزيرها محمد العسعس جثث شهداء في شوارع جباليا .. وارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة غانتس يمهل نتنياهو (20) يوما أو الاستقالة: بن غفير يهاجمه ولبيد يطالبه بعدم الانتظار إجراءات جديدة حول الفحص النظري والعملي لرخصة القيادة “حمل السلاح ليلحق برفيقه” .. مقطع متداول يظهر شجاعة المقاومة في جباليا (شاهد) أزمة حادة في الغذاء والدواء يعيشها النازحون بالقضارف السودانية مقابل تصعيد الاحتلال في عمق لبنان .. حزب الله يكرس معادلة جديدة لمواجهته الذكرى التاسعة لرحيل اللواء الركن فهد جرادات مكتب غانتس يهاجم نتنياهو بدء فرش الخلطة الاسفلتية للطريق الصحراوي من القويرة باتجاه العقبة
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة سيناريو 'إخواني' جديد لإعاقة...

سيناريو 'إخواني' جديد لإعاقة الانتخابات وجبهة عبيدات تجدد ثقتها بالمقاطعة

06-11-2012 02:39 AM

زاد الاردن الاخباري -

بسام البدارين - يقدم الاخوان المسلمون رؤية جديدة في ملف الانتخابات المزمع عقدها مطلع عام 2013 بدونهم ويسعون بوضوح لان تكون مقاطعتهم منتجة بمعنى التشكيك بإجراء العملية الانتخابية قدر الإمكان مع التحذير من إجرائها في ظل غياب ما يسميه الشيخ زكي بني إرشيد بالتوافق الوطني.

عمليا يتفق مع الإسلاميين هنا كثيرون حتى من بين رجال الدولة والنظام، فالجبهة الوطنية للإصلاح بقيادة رئيس الوزراء الأسبق المخضرم أحمد عبيدات عبرت مجددا عن معارضتها لإنتخابات وفقا لقانون الإنتخاب الحالي وجددت في آخر بياناتها ثقتها باتجاهات المقاطعة، مرسلة تحذيرا شديد اللهجة من المماطلة في الإصلاح والسعي لانتخابات بلا شرعية.

قوى الحراك أيضا بدأت تنشط ذاتيا قبيل انطلاق الانتخابات وتسعى لإعادة إنتاج الحراك الذي صدرت تقارير داخل مؤسسات القرار تقول بأنه لم يعد مؤثرا.. يتضح ذلك من البيان المهم الذي أصدره رمزيا حراك مدينة ذيبان جنوبي العاصمة عمان والذي تعهد بالعودة للشارع.

بيان الحراكيين في ذيبان تضمن بوضوح عنصرا جديدا ولافتا للنظر هو التحدث عن المواطنة ووحدة الشعب الأردني من جميع الأصول والمنابت في مواجهة الفساد وغياب الإصلاح ورموز الفساد.

الناطق باسم إعلامية حراك ذيبان المحامي حاتم إرشيدات أكد لـ'القدس العربي' بأن المحاولات الرسمية البائسة التي جربتها بعض أجنحة النظام لتقسيم الأردنيين وتشتيت وحدتهم تعود بآثار عكسية، فالشعب يتوحد في النهاية ضد خصمه الرئيسي والحقيقي وهو الفساد وغياب الإصلاح.

هنا حصريا تنبه حراك ذيبان الذي كان أول منطلقات الحراك لمحاولات العبث بالوحدة الوطنية فتم التأكيدعلى المؤكد أصلا وفقا لرشيدات وهو الوحدة الوطنية وتوجيه رسالة واضحة ومباشرة لمن يحاولون لمصلحة السلطة العبث بالمسألة.

حراك ذيبان في التحليل النهائي يعبر عن ثقل عشائري كبير بحكم تمثيله لبني حميدة إحدى القبائل المعروفة بعروبتها ودفاعها عن الوحدة الوطنية، الأمر الذي يشكل ردا مقصودا على الدعوات الشوفينية التي تبرز أحيانا في الساحة وتحاول خدش الوحدة الوطنية كما يرى إرشيدات.

لكن إنتاجية الحراك مجددا لا تدلل على إخفاق الأجندة الأمنية فقط حسب الشيخ بني إرشيد بل على الاقتراب أكثر من كلفة المجازفة بانتخابات بلا عناوين حقيقية للتوافق الوطني.

هذه اللغة هي المطلوبة بالنسبة للشيخ بني إرشيد الذي وافق 'القدس العربي' في وقت سابق على أن فئات المجتمع ينبغي أن تتوحد خلف منهجية المواطنة للمطالبة بالإصلاح ففيه منجاة للجميع وإعادة إنتاج الأزمة بانتخابات مشكوك مسبقا بشرعيتها لا يمكنه أن يكون قرارا حكيما.

بعد مسيرة إنقاذ الوطن التي تعتبر أم المسيرات الشعبية منذ إنطلاق الحراك تغيرت معطيات تحدث عنها الإعلام الأردني علنا حيث تقدم الاخوان المسلمون بورقة الثقل الفلسطيني في الشارع بالتوافق مع 89 حراكا تمثل مختلف المحافظات والعشائر والمناطق.

هذا الإطار في إنعاش مشروع الحراك بأفكار المواطنة وحق العودة كما ورد تماما في بيان حراك ذيبان هو الإضافة التي دفعت بعض المجازفين في مؤسسات القرار وفي بعض النخب التي تدعي الحراك إلى العودة للتشكيك بالمواطنة و'تخوين' رموزها.

ذلك يثبت النظرية القديمة التي يلمح لها إرشيد وإرشيدات مجتمعين، فالوعي الشعبي تجاوز إحتمالات التصفيق دوما للسلطة واستمرار مسلسل العبث بالوحدة الوطنية سينعكس سلبا على النظام سواء تعلق الأمر بإعاقة الانتخابات الوشيكة أوتعلق بوجود 'رعاية' رسمية عن بعد لمحاولات العبث بالوحدة الوطنية أو بوجود نخب وأقلام موتورة عابثة تعمل في الواقع خلف الكواليس لصالح مؤسسة الفساد عندما تندد بالمواطنة وتشكك بها.

القدس العربي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع