أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. ارتفاع آخر على الحرارة ‏حملة «ابتزاز» غير مسبوقة تستهدف بلدنا القرارات الجديدة لوزارة الاستثمار .. هل تُعيد الثقة للاستثمار في الأردن بدران: سقف طموحات الأردنيين مرتفع والدولة تسعى إلى التجاوب معها بالفيديو .. تحذير هام من الصحفي غازي المريات للشباب توق: إصلاح التعليم بالأردن مكلف جداً إدارة السير للأردنيين: هذا سبب وقوع هذه الحوادث طاقم تحكيم مصري لإدارة قمة الفيصلي والحسين 64 شهيدا ومئات المصابين بغزة السبت مديريات التربية في الوزارة الجديدة ستنخفض من 42 إلى 12 وزارة المالية تنفي ما تم تداوله على لِسان وزيرها محمد العسعس جثث شهداء في شوارع جباليا .. وارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة غانتس يمهل نتنياهو (20) يوما أو الاستقالة: بن غفير يهاجمه ولبيد يطالبه بعدم الانتظار إجراءات جديدة حول الفحص النظري والعملي لرخصة القيادة “حمل السلاح ليلحق برفيقه” .. مقطع متداول يظهر شجاعة المقاومة في جباليا (شاهد) أزمة حادة في الغذاء والدواء يعيشها النازحون بالقضارف السودانية مقابل تصعيد الاحتلال في عمق لبنان .. حزب الله يكرس معادلة جديدة لمواجهته الذكرى التاسعة لرحيل اللواء الركن فهد جرادات مكتب غانتس يهاجم نتنياهو بدء فرش الخلطة الاسفلتية للطريق الصحراوي من القويرة باتجاه العقبة
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة الطحاوي : نرفض اتهام "السلفية...

الطحاوي : نرفض اتهام "السلفية الجهادية" بالمساس بأمن واستقرار الأردنيين

06-11-2012 01:15 AM

زاد الاردن الاخباري -

قال منظر التيار السلفي الجهادي في الأردن واحد ابرز قادته عبد شحادة المعروف باسم (أبو محمد الطحاوي) إن الشعب الأردني أهلنا وعشيرتنا وعزوتنا نفتديهم بأرواحنا ودمائنا ونحورنا قبل نحورهم رافضا أي اتهام للتيار أن يكون أو أي من أتباعه وأشياعه حاولوا المساس بأمن واستقرار الأردنيين .

واثنى الطحاوي على أمر جلالة الملك بالعفو عن عدد من أنصاره وقال انه «بالأمر الطيب» وقال الشكر لله من قبل ومن بعد مجددا المطالبة بالإفراج عن بقية المعتقلين من السلفيين الجهاديين وعلى رأسهم الشيخ محمد المقديسي وكذلك إغلاق ملف معتقلي أحداث الزرقاء وما سمي مؤخرا بالخلية الإرهابية .

وأضاف خلال زيارته لـ»الدستور» في اربد أنه اطلقت أسماء على التيار عديدة ، متسائلا عن تنظيم جيش محمد وبيعة الإمام والتغيير والإصلاح والتحدي والجهاديين السلفيين والأفغان العرب والعائدين من أفغانستان وغيرها من الأسماء التي تحتل واجهة الإعلام ويلقى القبض على عدد من الأشخاص ثم تتوارى هذه التنظيمات دون أن يعلم الناس إلى أين صارت ، مشيرا الى ان كثيرا من القضايا التي أثيرت في السابق وتبين ان بعض من تورط فيها ليسوا من أبناء التيار الذين حوكموا على خلفيتها وامضوا سنوات في السجن واخرجوا بعد جلاء الحقيقة .

وبين ان التنظيم يتبع الوسائل الدينية المشروعة في المطالبة بالتغيير والإصلاح وبحسب الموقف والزمان والمكان وان هذه الوسائل ليست الأولى والأخيرة ، لافتا الى وسائل أخرى تقتضيها الحال فأحيانا تكون المطالبة باللسان والحجة بالحجة وفي بعض الأحيان تكون بالقتال .

وحول مصطلح الإرهاب الذي يكاد يطلق على التيارات الإسلامية في مختلف أنحاء العالم بين الطحاوي ان الهدف من ذلك اتهام الإسلام والمسلمين بالإرهاب وكل من يقف أمام المخطط الإسرائيلي الأمريكي في المنطقة .مؤكدا ان المطالبة بالتغيير والإصلاح من خلال كافة وسائل التعبير من مسيرات أو اعتصامات واحتجاجات مباحة في ديننا ومشروعة ، مؤكدا ان الإصلاح يجب ان يكون كاملا وليس مجزوءا أو ترقيعيا لأن ذلك لا يعطي النتيجة المرجوة منه .

واكد ان لديهم مشروعا نهضويا مؤطر بأسس تنظيمية في كافة مناحي الحياة.

واكد الطحاوي وجود ما يزيد على (250) من مقاتلي التيار السلفي الجهادي في الشام يقاتلون في جميع مناطقه للإطاحة بالنظام هناك مبينا ان مقاتلي التيار يقاتلون في كل مكان من بلاد المسلمين وقدموا شهداء في فلسطين التي هي بوصلة جهاد المسلمين كما قدموا شهداء في أفغانستان والعراق والشيشان وها هو اليوم يقدم التيار شهداءه في الشام لتخليص أهلها مما هم فيه .

مؤكدا ان الأصل في الجهاد ان يكون في فلسطين وان التيار يغتنم كل فرصة يستطيع فيها الجهاد هناك لا يتردد في اغتنامها وان كثيرا من شبابه استشهدوا خلال محاولتهم اجتياز الحدود للوصول الى العدو اليهودي ومقاتلته على ارض فلسطين التي تأبى ان يكون اليهود فوقها ، لافتا الى ان تمويل التيار من أبنائه ولا يتلقى أية أموال من خارج أبنائه.

وقال منظر التيار السلفي الجهادي في الأردن ان غضب الله يظهر على الكفرة وأعوانهم بين فترة وأخرى وبأشكال مختلفة وإشارات لا تحتمل التأويل آخرها كان إعصار ساندي الذي ضرب الساحل الشرقي لنيويورك عاصمة الكفر في العالم وأوقفها رغم ما تدعيه من قوة وجبروت عاجزة لا تستطيع حماية نفسها من غضبه اقل ما يقال إنها صغيرة من غضب الله تعالى إذا ما أراد ان يحرك جنوده المؤتمنين على البحار والرياح والجبال .

وطالب المسلمين الأخذ بأسباب النصر والرضوخ لقوله تعالى(واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ) ، مؤكدا ان النصر من عند الله وليس بالعدد ولا بالقوة مستشهدا بذلك ما حدث في غزوة حنين حيث أعجبت المسلمين كثرتهم فلم تغني عنهم من دون الله شيئا فضاقت عليهم الأرض بما رحبت وولوا مدبرين حتى انزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين .

كما استشهد الطحاوي بالمجاهدين عندما اخذوا بالأسباب المادية وهزموا الاتحاد السوفييتي في أفغانستان في ثمانينات القرن الماضي .

وقال ان تقاطع المصالح في بعض الأحيان واستثمارها لصالح الجهاد والمجاهدين لا يعني ذلك بأي حال من الأحوال ان يكون تولي ولا نولي أمرنا إلا لله تعالى .

الدستور





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع