أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
كم ينفق الأردنيون سنويا على الدخان؟ هل يشمل اتفاق التهدئة خروج قادة حماس من غزّة؟ ارتفاع عدد الشهداء بقصف رفح إلى 25 بينهم 10 نساء و5 أطفال فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في وادي الأردن الصفدي يبحث ونظيره البريطاني جهود وقف إطلاق النار في غزة ثلاثةُ مليون زائر لتلفريك عجلون في 10 أشهر .. وزيادة ساعات العمل ثلاجات الأدوية مهددة بالتوقف في غزة والشمال 3778طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي اليوم سلطة وادي الأردن تزيل اعتداءات على آبار المخيبة بكين: لا اهتمام لدينا بانتخابات الرئاسة الأمريكية انخفاض قيمة الصادرات والمستوردات حتى شباط 2024 الخصاونة يلتقي نظيره القطري على هامش المنتدى الاقتصادي بالرياض إصابة الوزير غانتس بكسر في قدمه التربية: إغلاق غرف الطلبة الموهوبين المستقلة للانتخاب تطلق شعار انتخابات مجلس النواب 2024 استقرار مؤشر البورصة في نهاية تعاملاته اليومية الصفدي: نتنياهو لا يريد السلام بلينكن: لم نطلع على خطة تضمن توفير الحماية للمدنيين برفح منظمة دولية: ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة سكان غزة الاحتلال يرتكب 3 مجازر تسفر عن 34 شهيدا و68 مصابا في غزة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام رائحة الصحافة .. !!!!!!!!!!

رائحة الصحافة .. !!!!!!!!!!

05-11-2012 11:29 AM

في ظل انتشار وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمطبوعة,لايمكن للصحفي ان يخدع القاريء , مهما بلغ من الذكاء, والدهاء, بتزويق الكلمات, وبتنسيق الجمل والعبارات, فالحبر له رائحه, والكلمة لها طعم, فالكلمة الحرة لها رائحة زكية, مهما طمست يصل الى الانوف عبقها وعبيرها, والكلمة المأجورة لها رائحة كريهه تزكم حتى مرضى الزكام!

فمهما زوقنا الكلامات المغطاة بطبقة من الشكولاته, سواءً المقروءة, أو المسموعة, وجملناها بالأصباغ فإن القاريء أو السامع أو المشاهد, يفرق بين رائحة الضمائر ورائحة الجيوب.... بين الكلمات المكتوبة على ورق أو تلك المكتوبة على دفاتر الشيكات, واوامر الصرف.

ففي كل البلدان هناك فرقة من المطبلين لكل قرارات الحكومة, وتزمر لكل خطاياها, فتسمي الأخطاء مآثر, وتطلق على الخطايا معجزات, وعلى بيع البلاد إستثمار , وعلى خصخصة المؤسسات حرية أقتصادية, وعلى حرية التعبير تطاول, وتبيان خطايا وأخطاء المسؤولين شتم رموز وطنية , وجلداً للذات.
أذا بأبأ المسؤول فهذه بلاغة, وذا فأفأ فهذة فصاحة , واذا ثأثأ فهذه ثقافة ,واذا نطق سخافة فهذه حكمة, واذا تصرف بحماقة فهذه بطولة وأذا تراجع عن رأي فهذه شجاعة واذا رفع الاسعاروخفظ الدينار , فهذا هو الحسم والجزم والعزم, مادام المسؤول مسؤولاً فهو لا يخطيء, فمصائبه هي الصواب, وجنونه هو العقل وسخافاته هي العبقرية!

فالنفاق يجعل من المسؤول الطيب شرير, ويحول صاحب مباديء الى لصٍ كبير, فاذا كنت مسؤولاً وسمعت مديح وثناء في الصباح والمساء , واحرقت لك البخور طوال اليل والنهار, واذا تغنى بمناقبك المزعومة زمرة المطبلين والمنافقين عندما تقوم وتقعد, وعندما تُصيب وتُخطيء , تُصاب بالجنون, وجنون العظمة يفقدك الصواب ويحجب عنك الرؤية , فلا ترى الا ما تحب ولا تسمع الا ما تريد , ولا تفهم الا ماتتمناه. فكم من الرجال الكبار جعلهم نفاق من حولهم صغاراً, يصدقون الاكاذيب , ويعجبون بالتفاهات , ويطربون لاوصافهم الكاذبه ولأمجادهم المزعومة,ويتوهمون أن الناس يصدقون قول المنافقين فيهم في حين أن الناس تحتقر المنافق ومن يحيط نفسه بالمنافقين.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع