أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. ارتفاع آخر على الحرارة ‏حملة «ابتزاز» غير مسبوقة تستهدف بلدنا القرارات الجديدة لوزارة الاستثمار .. هل تُعيد الثقة للاستثمار في الأردن بدران: سقف طموحات الأردنيين مرتفع والدولة تسعى إلى التجاوب معها بالفيديو .. تحذير هام من الصحفي غازي المريات للشباب توق: إصلاح التعليم بالأردن مكلف جداً إدارة السير للأردنيين: هذا سبب وقوع هذه الحوادث طاقم تحكيم مصري لإدارة قمة الفيصلي والحسين 64 شهيدا ومئات المصابين بغزة السبت مديريات التربية في الوزارة الجديدة ستنخفض من 42 إلى 12 وزارة المالية تنفي ما تم تداوله على لِسان وزيرها محمد العسعس جثث شهداء في شوارع جباليا .. وارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة غانتس يمهل نتنياهو (20) يوما أو الاستقالة: بن غفير يهاجمه ولبيد يطالبه بعدم الانتظار إجراءات جديدة حول الفحص النظري والعملي لرخصة القيادة “حمل السلاح ليلحق برفيقه” .. مقطع متداول يظهر شجاعة المقاومة في جباليا (شاهد) أزمة حادة في الغذاء والدواء يعيشها النازحون بالقضارف السودانية مقابل تصعيد الاحتلال في عمق لبنان .. حزب الله يكرس معادلة جديدة لمواجهته الذكرى التاسعة لرحيل اللواء الركن فهد جرادات مكتب غانتس يهاجم نتنياهو بدء فرش الخلطة الاسفلتية للطريق الصحراوي من القويرة باتجاه العقبة
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة وسط تكتم اعلامي شديد .. كبار الشخصيات...

شارك فيه الامير فراس بن رعد وعمرو موسى وعبد السلام المجالي وروبرت سيري وآخرون

وسط تكتم اعلامي شديد .. كبار الشخصيات الاردنية والعربية تشارك باجتماع "كسر الجمود" في نابلس - تفاصيل الاجتماع

05-11-2012 12:55 AM
منيب المصري

زاد الاردن الاخباري -

وسط تكتم إعلامي شديد، انعقد أمس ، في منزل رجل الأعمال الفلسطيني منيب المصري بمدينة نابلس، اجتماع بمشاركة عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، وعبد السلام المجالي رئيس الوزراء الأردني الأسبق، ود. محمد مصطفى رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني ممثلاً عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وروبرت سيري مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، والأمير فراس بن رعد ممثلاً عن الرباعية الدولية، كما تلقى الاجتماع رسائل من جامعة الدول العربية، وجمهورية مصر العربية، والجمهورية التركية، والبرلمان الأوروبي، وفق ما جاء في الجدول الرسمي للاجتماع.

ووفق البيان الصادر عن الاجتماع، ويشدد على عدم التصريح للإعلام، يعد الاجتماع استكمالا لاجتماعات عديدة عرفت باسم "اجتماعات كسر الجمود"، وتهدف إلى "خلق تحالف دولي عربي إسلامي يهودي، يضم شخصيات فلسطينية وإسرائيلية مستقلة لها صيت ذائع في مجتمعاتها، ومؤثره على صناع القرار من أجل كسر الجمود الحاصل في عملية السلام، وتخفيف الضغط على القيادة الفلسطينية، عبر خلق مبادة لكسر الجمود، من صلب المجتمع المدني، ومن قبل شخصيات مستقلة مبنية على نصوص مبادرة السلام العربية، وما تحتويه من نقاط تحافظ على الحقوق الفلسطينية والعربية".

وفي وقت جرى الحديث فيه عن مشاركة وفد إسرائيلي في الاجتماع، وانسحاب شخصيات فلسطينية وعربية إثر ذلك، أضاف البيان: إن الهدف المرجو للمبادرة، الاتفاق على خطة لخلق حشد من أكبر عدد من "هذه الشخصيات"، وخلق تحالف يضمها في إطار من المأمول أن يصل إلى 300 شخصية عالمية عربية، وإسلامية، ويهودية، تحضيراً لاجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، في كانون الثاني من العام المقبل، وفيما بعد في البحر الميت في ربيع 2013، وذلك للضغط عبر هذا التحالف الهام على الساسة وقادة الرأي في العالم، وفي إسرائيل بالذات، من أجل كسر الجمود، وإعادة القضية الفلسطينية إلى مركزيتها في الأجندة الدولية.

وحول أهداف الاجتماع والمبادرة، قال البيان: هذا ليس لقاء تفاوضياً، أو للتعاون الاقتصادي، أو "البيزنس"، أو التطبيع، وهو ليس ثنائياً "إسرائيلي ـ فلسطيني" فقط، بل دولي تحت لواء مؤسسة عالمية هي المنتدى الاقتصادي العالمي.

وأضاف في هذا الإطار: يهدف الاجتماع إلى وضع الحضور في صورة الوضع القائم، والانسداد الكبير الحاصل في أفق العملية السلمية، ، وشرح أبعاد هذا الانسداد ومخاطره على حل الدولتين، وإمكانية انفجار الاوضاع في المنطقة، مع التشديد ايضاً على أهمية أن تكون رسائل المشاركين موحدة في هذا الإطار، عبر التركيز على سوداوية الوضع الحالي، ومخاطره على إسرائيل والمنطقة، وخطورته على حل الدولتين.

وفي وقت طالب البيان المشاركين باستعمال لغة جديدة كالعنصرية والتفرقة العنصرية، والابرتهايد، والتطهير العرقي، والصراع على حقوق الإنسان، والمقاطعة، شدد على ضرورة رفع مكانة القضية الفلسطينية، وأهمية حلها على ضوء ما يبدو أنه تراجع بسبب الانشغال بالربيع العربي، كما شدد على ضرورة إعادة طرح المبادرة العربية بـ"قوة وذكاء"، على أنها المبادرة الأهم والأقوى والأكثر قبولاً من أجل إنهاء الجمود الحاصل، رغم تحفظ الإسرائيليين عليها، ورغبتهم في الحصول على تطبيع سريع قبل دفع الثمن.

وكان في خاتمة أهداف اجتماع "كسر الجمود" في نابلس، عدم الشروع في مساومات حول "لفتات" سريعة، وترك ذلك للمبادرة العربية الرسمية، ولكن طرحها كفكرة ومخرج للأزمة والجمود، وليس مجالاً للتفاوض.

واشار البيان الى جملة محاذير على رأسها "عدم التصريح للإعلام"، وترك المهمة للمنتدى الاقتصادي العالمي، وعدم الخوض في أية قضايا أو مواضيع تفاوضية، فالاجتماع "ليس جلسة تفاوضية"، و"لا يهدف إلى عودة المفاوضات، أو الضغط على القيادة"، على اعتبار أن "جميع هذه المواضيع متروكة للساسة".

ومن المحاذير أيضاً "عدم الخوض في أية قضايا سياسية محددة، ومواضيع في صلب العملية السياسية.

ودعا الاجتماع للتركيز على أهمية تحريك الأجواء، وخلق جو ضاغط، ودعم القيادة الفلسطينية في إنهاء العزلة، والضغط على الرأي العام الإسرائيلي والعالمي لتحريك الجمود في العملية السياسية، وإعادة الاهتمام إلى القضية الفلسطينية، وعدم الانفعال أو الانجرار إلى نقاشات عاطفية ومسائل حساسة، والتزام الموضوعية والهدوء.

وفي ورقة تقدير موقف وزعت في الاجتماع تحت عنوان "لماذا الحاجة الآن إلى مبادرة لكسر الجمود يقودها المجتمع الأهلي"، قال رجل الأعمال الفلسطيني منيب المصري ان أشد ما تحتاج إليه القضية الوطنية، العمل على اختراق الرأي العام الإسرائيلي فيما يتعلق بموضوع الحل القائم على دولتين لشعبين، والذي جاء واضحا في المبادرة العربية، ووافق عليه المؤتمر الإسلامي"، لافتاً إلى أن فكرة "إعادة تحريك الموضوع الفلسطيني في ظل تراجعه عربيا وإقليميا ودوليا"، جاءت من قبل البروفيسور ملاوس شوارب رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي خلال الاجتماع في تركيا، الصيف الماضي، وإلى أن اجتماعاً تحضيرياً عقد لهذ الغرض في جنيف، آب الماضي، يضم شخصيات فلسطينية من الوطن والشتات، وشخصيات عربية ودولية ويهودية وإسرائيلية، وذلك من أجل التحضير للاجتماع القادم في دافوس .

وكشف المصري انه تم عقد عدة لقاءات محلية ودولية للحشد لهذه المبادرة، وكان أهمها اللقاء الذي عقد في جنيف، أواخر الصيف الماضي، واتسم بالواقعية .

وأضاف: كانت هنالك إسهامات من شخصيات عربية عديدة في ذلك اللقاء، وكان من أهمها وأبرزها طرح عمرو موسى حول حقيقة أن حل الدولتين انتهى، وأنه يجب التفكير في سيناريو حل الدولة الواحدة، الأمر الذي فجر نقاشاً حاداً، وتخوفاً لدى الجانب الإسرائيلي والدولي المشارك في اجتماع جنيف.

واقترح المصري في ورقته "الاستمرار في بناء التحالف الدولي وزيادة أعضائه، وإشراك شخصيات من معسكر اليمين والوسط في إسرائيل، لضمان التأثير على الرأي العام وصناع القرار"، و"تجنيد شخصيات عربية إضافية، وخاصة من المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية"، و"زيارة السيد كلاوس شوارب رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي للمنطقة، عقب الانتخابات الرئاسية الأميركية، لدعوة الرئيس محمود عباس لحضور المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، وكذلك لدعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتخب".

كما اقترح "العمل على تجنيد الراي العام في إسرائيل نحو أهمية كسر الجمود في المسار السياسي الفلسطيني الإسرائيلي، وإبراز المخاطر المحدقة"، و"إبقاء التعميم الإعلامي على المبادرة لضمان حشد عدد أكبر من المؤيدين، والسيطرة على خروجها إلى العلن، بعد التنسيق مع القيادات السياسية، وتطعيمها بخطوات ومقترحات عملية لكسر الجمود".

العرب اليوم





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع