ولم يشأ هؤلاء المسؤولون الذين رفضوا الإفصاح عن هويتهم إعطاء المزيد من التفاصيل ولكن وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أن نتنياهو قلق من كون بعض الدول الاسلامية المشاركة في المؤتمر كانت أعلنت انها ستمارس ضغطاً على إسرائيل لفتح منشآتها النووية امام المفتشين الدوليين.

في واشنطن، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي مايك هامر إن "الحكومة الاسرائيلية أبلغتنا أن رئيس الوزراء لن يشارك في قمة الأمن النووي وأن نائب رئيس الحكومة دان ميريدور سوف يترأس الوفد الاسرائيلي".

ويعتبر الخبراء العسكريون الأجانب أن الدولة العبرية التي ترفض دائماً تأكيد حصولها على السلاح النووي، تمتلك مئات الرؤوس النووية.

وعلى غرار دول نووية أخرى مثل الهند وباكستان، لم توقع اسرائيل معاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية لتحاشي فتح منشآتها أمام الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأوضح هامر أن إسرائيل هي "حليف قوي" ترغب واشنطن في أن "تعمل معها بشكل وثيق حول مسائل الامن النووي".

ودعا الرئيس الامريكي باراك أوباما الى عقد قمة في واشنطن يومي 12 و13 نيسان (ابريل) سيحضرها 40 زعيماً عالمياً لبحث الأمن وعدم نشر الأسلحة النووية.