أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إسرائيل تزعم عدم إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم هآرتس: غالانت يحذر من تشكيل حكومة عسكرية في غزة مواجهة بين نتنياهو وبن غفير في الكابينت بشأن مساعدات غزة القسام: قطعنا خط إمداد للاحتلال شرق مخيم جباليا إعلام عبري: سقوط صاروخ بالخطأ على مستوطنة بغلاف غزة افتتاح أول محطة غاز طبيعي مضغوط في الأردن بمنطقة الريشة هزة أرضية تضرب ولاية البويرة الجزائرية 415 ديناراً متوسط أجور العاملين بالسياحة الشهرية الخاضعة للضمان ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 35303 منذ اندلاع الحرب على غزة الحوثيون يعلنون إسقاط مسيرة أمريكية وفاة 3 اشقاء بحريق منزل في عمان رفع جلسة عمومية المحامين الأردنيين مؤقتا إطلاق نار قرب السفارة الإسرائيلية في السويد لماذا لم يلقِ الأسد كلمة في قمة البحرين؟ الدفاع المدني يدعو المواطنين لمراقبة الأطفال عند المسطحات المائية إسرائيل للعدل الدولية: ما يجري حرب وليس إبادة جماعية إصابات بغارات إسرائيلية على جنوب لبنان روسيا تعتزم زيادة صادرات الألبان إلى شمال إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا. مجلس الأمن يناقش إنهاء مهمة البعثة الأممية في العراق أوستن يدعو إسرائيل لحماية المدنيين قبل أي عملية في رفح
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث عفو عام طال انتظاره

عفو عام طال انتظاره

01-11-2012 04:13 PM

زاد الاردن الاخباري -

كتب الزميل ماهر ابو طير مقالا في "الدستور" طالب فيه الدولة بالتخفيف عن الناس مادامت هناك قرارات اقتصادية مقبلة على الطريق، واصدار عفو عام يخفف عن عشرات الاف العائلات في الأردن، ويمكن تكييفه مثلا بمنح عفو عام عمن امضوا نصف مدة السجن،او اصدار عفو عام عن كل عقوبات الحق العام،وهذه قضايا عددها يصل الى عشرات الاف القضايا، وفيما يلي نص مقال الزميل ابو طير:



منذ الثلاثاء بدأت خمسون سيدة في سجن النساء، اضرابا عن الطعام والشراب، والسجينات في الجويدة يرفضن العودة إلى الزنازين، ويطالبن بعفو عام عن عقوبات الحق العام، وقصة الاضراب بقيت سرا مكتوما ولم تتسرب خارج اسوار السجن.



تتصل سجينات ويروين حكاياتهن،واغلبهن محكومات على قضايا مختلفة كبيرة، غير ان اللافت للانتباه هو ان بقاءهن اليوم،هو بسبب الحق العام، لوجود مصالحات، في حالات كثيرة، والسجينات يقلن على ذمتهن ان الفئران تغزو مهاجع النسوة، وان كل مايردنه هو عفو عام من الدولة عن عقوبات الحق العام.



الاصل ان تقوم الدولة بالتخفيف عن الناس مادامت هناك قرارات اقتصادية مقبلة على الطريق،واصدار عفو عام يخفف عن عشرات الاف العائلات في الأردن، ويمكن تكييفه مثلا بمنح عفو عام عمن امضوا نصف مدة السجن،او اصدار عفو عام عن كل عقوبات الحق العام،وهذه قضايا عددها يصل الى عشرات الاف القضايا.



هي ليست دعوة للمقايضة، لكننا نقول للحكومة ان بامكانها اجتراح وسائل للتخفيف عن الناس،دون الاضرار بحقوق آخرين، وابرز هذه الوسائل اصدار عفو عام عن قضايا وعقوبات الحق العام، وإذا كان اغلب الناس لايسامحون خصومهم، فان الدولة قادرة على العفو عن مواطنيها ممن تجاوزوا بأي تصرف او خطأ.



كل الدول قد تجد نفسها في لحظة ما امام قرارات اقتصادية، ونحن هنا لانبرر اي قرار،لان احوال الناس صعبة ،لكننا نتحدث عن اجراءات عميقة لتخفيف الاحمال في المقابل على عموم المجتمع بدلا من تكديس هذه الاثقال فوق بعضها البعض،وهذا التوقيت مناسب جدا لاصدار عفو عام، وليس كل محكوم او مطلوب بقضية حق عام، مجرم بالضرورة فأغلب المطلوبين والمحكومين والسجناء تمت ملاحقتهم على خلفيات متعددة يمكن العفو عنها.



ثم ان هذا العفو لن يتم رده الى مطالبات نيابية، حتى لاتبدو القصة متاجرة بالشعبية، فلا نواب اليوم، والشعبية ستكون من نصيب المؤسسة والدولة في توقيت حساس داخليا وعربيا، نحن بحاجة فيه الى رص صفوف الناس، وتوحيدهم، امام الازمات الداخلية واخطار الخارج.



يقال للحكومة ان كثرة من الناس تنتظر عفوا عاما، شريطة عدم افساده بكثرة التكييفات والاستثناءات،وتنفيس الضغط لدى عشرات الاف العائلات الاردنية،امر مهم جدا،مع توقيت القرارات الاقتصادية،حتى لاتتحول حياتنا الى ضغوطات فوق الضغوطات،في بلد لم يعد اهله يحتملون كل هذه الاشتباكات.



لعل الرحمة والبصيرة تسود فوق كل الاعتبارات المعتادة، فقد طال انتظار الناس للعفو العام، بما يعنيه في جوهره.


الدستور الاردنية





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع