أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
النواب الاميركي يطلب إفادات عن المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين هيئة إدارية جديدة لاتحاد منتجي الأدوية 50 منظمة إنسانية توجه رسالة لبايدن بشأن رفح 491.4 مليون دينار نمو أرباح البنوك الأردنية المدرجة قبل الضريبة ثلاثيني يُحرق نفسه أمام منزله في ناعور مسؤول أوكراني: مقتل 3 في هجوم بصاروخ روسي على أوديسا تقارير: "إسرائيل" مستعدة لتقديم تنازلات كبيرة من أجل اتفاق غزة الأونروا تتمكن من توزيع الدقيق لأكثر من 380 ألف عائلة بغزة في 6 أشهر اتحاد جدة يحدد بديل محمد صلاح حبس شخصين لمدة سنة احتالا على مؤسَّسة أيتام بأختام مزوّرة الشرطة تفض اعتصاما تضامنيا مع غزة بجامعة أريزونا الاتحاد الأوروبي يحذر من (خطر) أن تفقد الأزمة السورية أهميتها %11.5 تراجع صافي أرباح شركات بورصة عمان المدرجة خلال الربع الأول من 2024 الإعلام الحكومي: ارتفاع نسبة الفقر إلى أكثر من 90% بغزة 10سنوات سجن لموظفين حكوميين زوّرا شهاداتهم الجامعية إعلان صادر عن مديرية الخدمات الطبية الملكية مصادر إسرائيلية: المنظومة الأميركية فشلت لحد كبير باعتراض صواريخ إيران الاحتلال يعتقل 20 فلسطينيا ويهدم منازل في الخليل والمغار حماس تشيد بنضال العمّال الفلسطينيين ودورهم في تحقيق تطلعات شعبنا لبيد يطالب الحكومة بتجنيد اليهود المتشددين فورا
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام " بسة " القرن الواحد وعشرين .. !!!

" بسة " القرن الواحد وعشرين .. !!!

31-10-2012 02:58 PM

لا أذكر في صغري أن " بستنا او قطتنا " قد تركت أطفالها الصغار " داشرين " في الحارة ، فليس مسموحا لهم الذهاب مثلا لكي يلعبوا مع " بسس " جارنا " أبو سطام " ، وكانت عنيفة إلى حد التطرف في حمايتهم مني إذا حاولت الإقتراب منهم لكي أداعبهم ، يا لطيف كم كنت أشعر بالهلع والهزع في نظراتها الحمراء وصوتها المزمجر نحوي حيث كنت أحس في حينها أنها ليست " بسة " بل أسد ، والغريب انه على الرغم من التطور العمراني والحضاري الذي واكب حارتنا إلا أن ذلك لم يغريها في قضاء حاجتها – أكرمكم الله – على البلاط السيراميك أو الرخام او حتى على الأسفلت في الشارع ، فهي نظيفة وتحرص على نظافة ومظهر الحي والشارع وتأبى إلا ان تقضيها في المناطق الترابية لتدفن أوساخها فيها وليس هذا فحسب بل إنها وعلى الرغم من انها كانت تأكل بقايا عظام دجاج -الملوخية – مثلا ومع ذلك لن تجد بقعة سوداء من بقايا – الملوخية- على فروها الناعم هي وأبناءها ، بلسانها فقط تنظفهم فلا _ شامبو _ ولا صابون - نعام – فسبحان الخالق الذي وهب " قطتنا " كل هذا العطاء ...!!!

اعتقد جازما بانه من الخبل أن يعتقد أحد ان " بستنا " ألحقت منذ نشاتها الأولى في مدارس رياض الأطفال وعلمتها – المس- في المدرسة ان النظافة من الإيمان او إنها تعلمت في مدارس أساسية او ثانوية وتخرجت من الجامعات لكي تتعلم وتطبق ما تعلمته فيها من أسس الرعاية والتربية لنشأها واولادها لكي تحفظهم من كل خطر داهم يداهمها كان تقوم مثلا بالتسكع في الشارع " شمة هوا " مع جاراتها وتترك اولادها وحدهم يلعبون ويمرحون ويسرحون وتحت شعار " ربك إللي بستر " ...!!!!

حقا انه شيء مثير للسخرية أن نكون نحن البشر قد تعلمنا في المدارس وتخرجنا من أرقى الجامعات واكثرنا يقرأ ويتابع الصحف والأعلام ونستخدم الحاسوب في مختلف انواعه وأشكاله ونركب السيارات والطائرات وانتقلنا من بيوت الطين إلى الفلل والعمارات ووووووودخلنا القرن الواحد وعشرين وما زلنا نقرأ أن شوارعنا مليئة بالنفايات والمهملات ونصدم إلى حد الصدمة لكي نقرأ كما قرانا مؤخرا ان هنالك طفلا صغيرا تائها ضائعا في – الزرقاء – يبحث عن اهله ...!!!
سامحوني ولا تلوموني إن قلت لكم ان " بستنا" ما زالت تستحق إحترامي وإعجابي أكثر منا نحن بشر القرن الواحد وعشرين ، " فالبسس " منذ الأزل لم تتغير كما تغيرنا نحن البشر ....!!!!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع