أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ارتفاع اسعار الذهب مجلس النواب الأميركي يصوت لصالح إلزام بايدن بإرسال أسلحة لإسرائيل النفط يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية وسط مؤشرات على تحسن الطلب احتواء حريق في مصفاة روسية بعد هجوم أوكراني بمسيرات "السياحة": تصور جديد لبرنامج "أردننا جنة" مع استهدافه 170 ألف مشارك العام الحالي سرايا القدس تقصف تجمعين للاحتلال في جباليا أولى شحنات المساعدات تتجه نحو شاطئ غزة عبر الرصيف العائم رجال أعمال أميركيون دفعوا عمدة نيويورك لقمع مظاهرات جامعة كولومبيا الاحتلال يوسّع توغله في مخيم جباليا لجان خدمات المخيمات تثمن خطاب الملك في قمة البحرين الجمعة .. ارتفاع ملموس على الحرارة اليوم الـ 223 .. عمليات نوعية للقسام تكبّد العدو خسائر كبيرة / فيديو وصور فصائل عراقية مسلحة تعلن استهداف إيلات بالمسيرات البنتاغون: لا مؤشرات على أن حماس ستهاجم الرصيف المؤقت الجيش الأردني: مقتل مهربين اثنين خلال اشتباك بالمنطقة الشرقية إصابة بإطلاق نار خلال مشاجرة في الرمثا نفوق كميات من صغار الجمبري على شواطئ العقبة ثلاث دول عربية توافق على دخول قواتها غزة في اليوم التالي للحرب مبادرة صيف آمن تعم محافظات الأردن ودعوات لترسيخ ثقافة الالتزام احالة موظفين في مؤسسات حكومية الى التقاعد - اسماء
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة بني أرشيد اذ ينحو بجماعته نحو الفاشية والسير...

خطاب النصر بعطلة العيد زمجرة ووعيد لمن ؟

بني أرشيد اذ ينحو بجماعته نحو الفاشية والسير على طريق هتلر

30-10-2012 04:20 PM
تعبيرية

زاد الاردن الاخباري -

خاص - عيسى محارب العجارمة - خطاب النصر الذي الذي أذاعه القيادي زكي بني أرشيد بجبهة العمل الاسلامي على الراي العام الاردني خلال عيد الاضحى ، يوضح بما لايدع مجالا للشك بأن الرجل ينحو بجماعته نحو الفاشية والسير على طريق هتلر .

فعندما وصل هتلر إلى الحكم فى ألمانيا ضم إلى حزبه آلافاً من الغوغاء والبلطجية ليحركهم ضد الديمقراطية وحقوق الإنسان ومؤسسة القضاء مدعياً أنه يرضخ للإرادة الشعبية، وذهب هتلر بهذا النهج إلى مزبلة التاريخ، واليوم تسير جماعة الإخوان على ذات النهج".

الرجل زكم انوف ملايين الاردنيين بأنه يريد شراكة مع النظام ، ما نوع هذه الشراكة وحجمها وكتلتها ووزنها وعددها الذري وحجم التجاذبات بين النيوترونات والبروتونات والكتروناتها ايضا لا احد يعلم مجرد شراكة هلامية داخل عقل الرجل المغموس بجنون العظمة وبأحلام رجل يدعى حسن البنا غادر التاريخ برصاصة بوليس الملك فاروق وليس بوليس الفريق اول حسين هزاع المجالي .

كذلك تشبث القائد الامبراطوري الاسلامي زكي بني ارشيد بقرار المقاطعة في انفصال تام مع الواقع وهذيان يشبه هذيان المقبور معمر القذافي حينما تجاوز على حق شريحة واسعة من التيار الاسلامي كانت راغبة في خوض غمار الانتخابات ولكنه أشهر الكرت الاحمر بوجوههم انتقاما لاعدام الشهيد سيد قطب وبالتأكيد لم يكن ذلك بواسطة المرحوم الفريق عكاش الزبن رئيس المحكمة العسكرية الخاصة بالاردن حينما اعدم ذاك العالم على ايدي الطاغوت بمصر .

كذلك تحدث عن حملات الافتراء على الجماعة في وسائل الاعلام الرسمي وكأن اعلامنا هو قناة الدنيا السورية ولكن الرجل متأثر جدا بدعاية وزير اعلام هتلر النازي غوبلز وشعاره اكذب اكثر واكثر حتى يصدقك الناس .

وياليته حرض الاعلام المنطوي تحت عباءة مشايخ الحركة الاسلامية في توضيح عذابات السيدة زينب الغزالي في سجون عبدالناصر والتي بالتأكيد تغوص في العقل الباطن لمشايخ الجبهة وتحرك العقل الظاهر في انتاج مزيد من السياسات النازية المتطرفة ضد الاردن وقيادته الهاشمية التي كانت تسقي ماء زمزم لزينب الغزالي وأبنائها من الاخوان الاردنيون وعاملهم الحسين بما يليق بهاجر وابنها النبي اسماعيل عليه السلام فما كان رد المعروف الا هدم زمزم الهاشميين والاردنيين على روؤسهم .

ان الاوان ليفهم الرسميون الاردنييون ان سياسة الروؤس الحامية  الاخونجية الهتلرية المتطرفة التي نمنا على هديرها عامين ماضيين تعطي للامهات الاردنيات كل يوم عشرات الكوابيس من أن الغد مظلم وان نهاية النفق  المعتم معهم يجب أن توصلنا لحلول جذرية  .

اما سياسة امساك العصا من الوسط فهي بداية الانقضاض الهتلري الموحش للشيخ زكي  وجماعته والذي لايقل خطرا على هذا البلد من ابو مصعب الزرقاوي ذاك تفجير وانقضى خطره وذا تفجير ضمن زمر خلايا نائمة تنتظر اللحظة المناسبة وليعلم الاردني الرسمي ان المثل الريفي يقول من تغطى بالليالي بردان  .

واذا كان رأس هتلرنا الاردني حامي فأن روؤس الاردنيوون انفجرت وانا شخصيا اسوق مثلا عن نفسي اذكر عام 1994 بأنني كنت برتبة رقيب اول بالفرقة الالية الرابعة الملكية وأدخلت بمقابلة شخصية عند قائدها أطال الله عمره اللواء الركن فهد درويش الذي اخمد فتنة معان عام 1989 بطريقة عسكرية عشائرية نالت رضا اهل المدينة الذي هو ابنها وواحد من ابطالها وحل السلام والوئام فيها دون اراقة قطرة دم واحدة .

فقال لي بالحرف الواحد وهو يريد ان يختبر معدن رجاله قبل ارسالهم لارض المهمة ضمن قوات حفظ السلام الدولية :- يا عيسى بكرواتيا فيه حرب بدك تروح وعارف شو معنى حرب ؟ فقلت له :- ياسيدي مسامحك بيد ورجل بس خليني اروح .

فما كان منه الا ان ابتسم بكبرياء الجنرال وروح القائد الاب العطوف وأمر بتنسيبي وحال اجتياح الصرب لكرواتيا حينها من ذهابي ويا ليتنا ذهبنا ومتنا على ايدي الصرب المتوحشين ولا اوصلنا هتلرنا الاردني لحافة الحرب الاهلية بيوم جمعة الزحف المقدس على زغرب اقصد على عمان حرسها الله .

خلاصة القول يا ايها الاردن الرسمي كما باتوا يسمونك اليوم واسميك الاردن الاهلي الهاشمي الاسلامي المسيحي الوطني القومي الذي يسقي الامة ماء زمزم منذ عهد اسماعيل جد الهاشميين الاكبر بأننا كنا على استعداد لنخسر رجل ويد لمجرد ان يقال بأننا ذهبنا للمشاركة بحرب لاتهمنا في يوغسلافيا السابقة  بل خيلاء عربيا جاهليا نخوة لاعاجم على غير ديننا .

وأنا وملايين الاردنيين من شتى الاصول والمنابت وتحديدا من المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى مستعدون للتضحية بالبدن كله وروحه المتعبه من هذا النفاق على الطريقة الاسلامية المتأمركة مهما تغيرت الاسماء ورحم من قال ودت الزانية ان كل النساء زواني .

ارحموا تاريخ حسن البنا وسيد قطب وزينب الغزالي فلستم انتم هم بهذه النفسيات المجنونة المريضة يا شيوخ الفتة الحمراء الملتهبة على ارض عمان ولا اظنها كذلك على ارض القدس الطهور .

والله مللناكم ومللنا ضعف وخنوع وتغابي الاعلام الرسمي امامكم لا اطال الله زمن فتنتكم امين .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع