هاهي السنة التاسعة مع برنامج الوكيل بصراحة والاردنيوون كافة شيبا وشبانا رجالا ونساء يبثونه هموم عجزت عن حلها البيروقراطية الحكومية المتاصلة منذ عقود طويلة خلت .
كان دخول الوكيل بقوة للساحة الاعلامية الاردنية وخصوصا المسموعة منها اشارة قوية لاهتمام جلالة الملك المبكر لهذة الطاقة المبدعة الخلاقة التي حباها الله حنجرة قوية وحجة قوية في ايصال صوت الوطن والمواطن لمسامع جلالته كل صباح .
صنع سيدنا من محمد الوكيل نموذجا يحاكي المذيع الشهير محمد امين صاحب برنامج ريبورتاج الاسبوع في سبعينات وثمانينات القرن الماضي فكانت العامة تهمس بأن الرجل مدعوم من جلالة الحسين رحمه الله .
كان الوكيل يمسك بعصا غليظة في وجه كثير من المسؤولين الحكوميين وزراء وامناء عامون لايفهموا رغبة جلالة الملك عبدالله الثاني بأنة منذ تولية سدة الحكم انه اضاف لعائلتة الصغيرة مسوؤلية قرابة ستة ملايين مواطن اردني .
محمد الوكيل التقط الرسالة في حينها ، وكان بما حباه الله من كاريزما اعلامية خارقة جسر التواصل بين القائد وشعبه فطغت شعبية مع الوكيل بصراحة على كافة وسائل الاعلام المسموعة والمقرؤوة والمكتوبة فكان برلمانا شعبيا عفويا اوصل صوت الارملة والضعيف والمحتاج والملهوف لصانع القرار .
انا لااجامل ابا هيثم ولكن الرجل الذي غضبت علية ادارة التلفزيون قبل عشر سنوات شق بصبر وثبات واناة عجرفة وصلف وبيروقراطية الكثير من المسوؤلين قبل تسونامي الربيع العربي كان تسونامي الوكيل يصحح مواطن الخلل في حينه ووقته الصحيح .
نقول لهذا الاعلامي المبدع مزيدا من الصهللة الاردنية الهاشمية وضاءة الجبين فأنت حرقت صورة البيروقراطية الحكومية قبل من جاء من رماد الربيع العربي ليحرق صورتك ولكنها ضريبة كل مخلص للاردن ولجلالة الملك الهاشمي فتحملها اخي ابا هيثم عسى ان تكون في ميزان حسناتك ( ولا نزكي على الله احد )المثقل انشالله بدعوات الفقراء المهمشين المنسيين من قبل كل ركاب موجة الربيع العربي .
فليستمر تسوناني وصهللة الوكيل لان الرائد لايكذب اهله وانت اهل لثقة القائد والشعب .