أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الكويت: أمر أميري بتعيين الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح وليا للعهد 60 شهيدا و220 مصابا بـ 4 مجازر خلال 24 ساعة في غزة وكالات أممية: أطفال السودان عالقون في أزمة تغذية حرجة بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع الاتصال الحكومي تبدأ تدريب ناطقين إعلاميين في معهد الإدارة شهيدان وجريح في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان هآرتس: مشكلة إسرائيل هي مجتمعها المتعفن وليس غانتس ورشة عمل حول دور المرأة في تحقيق السلم والأمن المجتمعي الهواري يعرض قرارات اللجنة التي يترأسها الأردن في جمعية الصحة العالمية "العربي لحقوق الإنسان" يحذر من محاولات تصنيف (الاونروا): منظمة إرهابية "التطوير الحضري" توزع 91 قطعة سكنية وتفتح باب الاستفادة من مشروع "المجد" في الزرقاء عبور 120 شاحنة أردنية إلى غزة خلال أسبوع الرئيس التنفيذي لمجموعة أورنج تختتم زيارتها إلى الأردن وتطلع على أبرز المحطات والمنجزات ارتفاع أسعار الشعير لمربي الثروة الحيوانية 7دنانير الترخيص المتنقل في بلدية برقش حتى الأربعاء إطلاق أول مشروع للعملة الرقمية في قطر المنتخب الوطني يكثف تحضيراته للقاء طاجكستان السعودية: بدء تطبيق العقوبة بحق مخالفي أنظمة الحج الطاقة والمعادن تطلق خمس خدمات إلكترونية جديدة بمجال الوقاية الإشعاعية البرلمان العربي يطالب المجتمع الدولي بتوفير الحماية اللازمة للأونروا
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام يا سيدي يا مولاي .. يا ابا الحسين

يا سيدي يا مولاي .. يا ابا الحسين

14-09-2012 11:29 PM

من نعم الله علينا كأردنيين أن حبانا الله بأسرة هاشمية تمتد جذورها ،فهم أسباط رسولنا الهادي\"( سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم )وهذا ما يعطينا دوما الأمن والأمان بالعيش في كنف الهاشميين الأحرار ، وعندما تقرأ بين ثنايا أصول العائلة الهاشمية الكريمة فإنك لتزداد عزا وعزة فهم حملة الرسالة وأفضل من أدى الأمانة على هذه البسيطة وبأكمل وجه.

هذا وليس بغريب على الهاشميين بعض هذه الصفات التي طالما لازمتهم وأضفت عليهم ثوب العزة والكرامة نعم حينما نبحث بين الثنايا لن نجد لك سيدي شبيها من بين البرايا ، فأنتم من بددتم الظلام بقولكم الحق من على كل المنابر وفي كل المحافل ، وأنتم من أزال الخوف من صدور الكثير من أبناء الشعب الفلسطيني الصامد الرازخ تحت نير العدو الصهيوني ، أنتم سيدي يا من رسمتم البسمة على شفاه الصغار قبل الكبار وأنتم يا من سطرتم التضحية والبطولة وزرعتموهما في قلوب جيشكم الباسل الأبي درع الوطن وسياجه المنيع ، فوالله لن نجد لك مثيل على مر الدهر والسنين .

نعتز ونفخر بكم مولاي ولا ننسى مواقفكم دائما ووقوفكم حول شعبكم والتفاف الشعب حولكم في كل المناسبات والمحافل ، فقلما نجد حاكما وملكا حكيما يمتلك القلب الطيب كقلبكم والعقل النير كعقلكم فأنتم أهل للخير كله فلا تنوء جهودكم عن الخير شعاركم دائما العمل الصالح والخير لكل المسلمين من شتى المنابت والأصول دون حاجز مكاني أو زماني فأنتم يا من حنوتم على المسلمين العزل في شتى أماكن العالم وأينما وجد المسلمون امتدت أياديكم لترفع عنهم الظلم والجوع ، وما زالت جهودكم مستمرة حتى يومنا هذا .

سيدي عندما ينظر الأردنيون لمليكهم يتبتلون إلى الله دوما ويتضرعون له بأن يمد بعمركم ويتم عليكم وافر الصحة والعافية لأننا نجد فيك الأب الحاني والأخ القريب والملك العادل ولأنك المدافع دوما عن شعبك تمد يديك للصغير قبل الكبير وتكون مع الضعيف حتى يقوى ومع المظلوم حتى يتم إنصافه فأنتم القدوة سيدي ، وكلنا نلتف حولك ومعك ماضون ومنك راضون ، يا من امتطيتم صهوة خيلكم تغيرون بها على جامح تكبحون الفقر والجوع وتلهمون المظلومون الصبر ، وهاهم الصغار قبل الكبار يهتفون بعبد الله حماكم الله سيدي ويكفيك فخرا أنك تعلم الملوك دروسا في حبكم لشعبكم وتضربون المثل في ذلك وعلى ذلك يشهد لكم العالم بأسره ، فعجبا لمن يحتضن كبار السن ويأويهم تحت ظله وجناحه ، كيف لا وهو الشبل من ذاك الأسد الباني ( الملك الحسين ) _ رحمه الله و جعل مثواه الجنه _ لا ننسى من علم ولا ننسى من تعلم ويعلم وعلى هذا الدرب يسير وتسير من ورائه الجحافل الغفيرة من كل بقاع الدنيا يمتدون ويستبسلون بحكمة سيدي عبد الله مكانتكم ليست بين شعبكم فقط وإنما بين زعماء العالم وشعوبها فهي ممتدة إلى ما لا نهاية لكم الحب والولاء الخالص والانتماء النابع من القلب نحبكم والله وحبكم متسلل بين ثنايات قلوب شعبكم ليستعصي حصاده على كل البشر ونحبك والله ياسيدي يا أبو حسين وتبقى سندنا وذخرا لوطننا على مر الدهر والله يطول عمرك سيدنا وفعلا ما بنلقى زيك ، الله يحميك ويبقيك مضوي على وطننا ودمت ذخرا لهذا البلد ونحن دوما نجدد العهد والبيعة بولائنا لهذا العرش الهاشمي المفدى بأرواحنا ودمائنا لكم .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع