أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
التنمية تعلن حل 66 جمعية (أسماء) الحكومة تحسم الجدل: أراضي مشروع مدينة عمرة مملوكة بالكامل للدولة وتحذير من مروّجي الشائعات أهالي المريغة يمسكون بضبع بعد تحذيرات بلدية حرصًا على سلامة الأهالي الدفاع السورية: صدور أمر بإيقاف استهداف مصادر نيران قسد بعد تحييدها رئيس أركان جيش الاحتلال يعلن انتهاء التحقيقات في إخفاقات "7 أكتوبر" الإفراج عن الطبيبة رحمة العدوان في بريطانيا الشمندر .. خيارك الآمن لتوريد الخدود والشفتين سائحة تنجو بأعجوبة في مصر أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025 الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة بدء الاجتماع الأول للجنة الفنية للشباب والسلم والأمن نقابة الخدمات العامة تثمن جهود الحكومة في ضبط العمالة المنزلية المخالفة احتفال باليوم العالمي للدفاع المدني في الطفيلة الفيصلي يفوز على شباب الأردن ويتأهل لنصف نهائي كأس الاردن أسعار النفط تتجه نحو أسوأ أداء شهري منذ 2023 صلاح ليس الأول .. أعلى 10 لاعبين أجراً في كأس أفريقيا 2025 كأس أفريقيا .. زامبيا تخطف تعادلاً مثيراً أمام مالي مقتل شخص جراء قصف لقوات "قسد" في حلب اليابان تعتزم إعادة تشغيل أكبر محطة للطاقة الكهربائية في العالم
الصفحة الرئيسية آدم و حواء الصراحة راحة أم وهم؟

الصراحة راحة أم وهم؟

02-04-2010 11:40 PM

زاد الاردن الاخباري -

كريمان الكيالي - يعتقد البعض بأن الصراحة هي الطريق الافضل لحياة زوجية سعيدة،غير ان  العديد من الرجال لايؤيدونها مع الزوجات ، او يريدونها «مقننة « ربما  من باب «الطاقة الى ييجيلك منها الريح سدها واستريح «. وفيما تعتبرالصراحة اسلوب عصري يساعد في حل الخلافات بين الزوجين  ،اوحالة نضج حقيقي وقدرة على مواجهة صريحة مع النفس والشريك، يتساءل  البعض اذا ما اعتبر الزوج او الزوجة النصف الآخر، لماذا يقوم كل منهما  باخفاء الحقائق عن بعضهما البعض؟
ثمة من يقول بأن الصراحة المطلقة بين الزوجين مرفوضة ، بل ويجب ان  تكون ضمن حدود لايجوزتخطيها ، حتى لاتتحول من نعمة الى نقمة بمعنى ان  يحتفظ كل منهما بقدرمن الخصوصية على الأقل فيما يتعلق بعلاقاته بأسرته  اواصدقائه مثلا ..
صراحة بعض الزوجات اوقعتهن في مطب ،  و تعترف «الهام « بأن صراحتها  مع زوجها جلبت لها ضررا كبيرا ، وقد ندمت أشد الندم لأنها أخبرته  بخلافاتها مع أشقائها بسبب الارث، مما جعله يعتبرذلك نقطة ضعف استغلها  اسوأ استغلال ، فهو باستمرار يؤكد بأنها السبب فيما يحدث بينهما من  مشاكل بدليل ماحصل بينها وبين افراد اسرتها .
الصراحة وهم وليس حقيقة ، والخطوط الحمراء مطلوبة دائما حتى تحظى  العلاقة بقدر من الاحترام كما تقول « مروه « التي تحرص ان يكون  لصراحتها مع زوجها حدود ،  تضيف : هل يعقل ان اقول لزوجي مثلا ان ذوقه  رديء مثلا في اختيار الملابس ، او اوجه اي انتقادات تتعلق باسرته .
حتما لن يحتمل هذه الصراحة  التي  ستخلف مشاكل ليس لها آخر.
يطرح مختصون استراتيجية للصراحة بين الزوجين ترتكز على الثقة  المتبادلة والحوار الدافىء وتجنب الخوض في التجارب غير الايجابية  كالحديث عن ماضي كل منهما على سبيل المثال ،فالاهم النية الصادقة في  الاخلاص لشريك او شريكة الحياة ، اضافة لاعتماد صراحة موضوعية تبتعد عن  الانتقادات  او المشاعرالسلبية تجاه الآخر ، فليس من مصلحة الزوجة ان  تقول للزوج بأنه ليس فتى احلامها او ان يرد عليها بالمثل هو ايضا..
تحمل تجارب البعض في صراحة غير مدروسة كثير من العظة  ..ويقول «ايمن «  بأن زوجته طلبت منه  ان يحدثها عن ماضيه وحبه الاول ، لكن ما افشاه من  اسرار زرع الشك في قلبها وتحولت حياتهما الى هم وغم ، اما الحديث عن  الماضي فهو اشد على الزوجة كما تبوح « رنا» التي سبق لها الخطبة ، حيث  طلب منها الزوج ان تحدثه ولاتخفي عنه شيئا عن علاقتها بخطيبها السابق ،  لتحاصرها شكوكه ويضطرها لذلك لفسخ الخطبة .
الى ذلك ووفق دراسات فان الصراحة تؤدي الى الانسجام والتآلف وشعور كل   من الزوجين بالآخر، سواء في فرحه او حزنه ، حيث يعاني الشريك من ذات  الآلآم والاحزان والمتاعب والهموم التي تصيب كل منهما ، بما  يرسخ  لعلاقة متينة تعتبر الاساس لحياة زوجية سعيدة بعيدا عن الارق والتوتر  والضغوطات  ، في حين يتسبب غياب الصراحة في  جعل كل من الطرفين كارها  للزواج  ، يتمنى العودة لحياة العزوبية ومنها ما يأخذ  شكل طرائف تروى  بين حين واخر في مجتمع الاهل والاصحاب وربما على مسمع من الابناء.
اما مؤلفة كتاب «الحب الذي تريده»- دليل السعادة الزوجية - المعالجة  النفسية «هارفيل هندركس « فتقول بحسب استطلاع قامت به بان الاستمرار  تحت سقف واحد لايعني بأن العلاقة الزوجية على ما يرام ،  فهناك ما  يقارب 60% من الازواج يتمنون الاستيقاظ من النوم ليجدوا انفسهم عزابا   ، غير ان النساء اكثر صراحة من الرجال  ، فهناك ما يقارب 83% منهن  لايجدن حرجا في المبادرة الى دعوة ازواجهن للنقاش بصراحة ،  في حين  لاتتجاوز نسبة الرجال   الذين يهتمون بفعل نفس الشيء 57% فقط ، وقد يكون  لديهم  تفسيرا لذلك!!

الرأي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع