الحكومة تمدد الإعفاء بنسبة 75% على الرسوم للسلع الزراعية المعدة للتصدير حتى 2026
إصابة مواطن برصاص الاحتلال واثنين بالرضوض قرب حاجز عورتا جنوب نابلس
الحكومة تعفي استيراد قماش إنتاج الأكياس البيئية من الرسوم والضرائب
الحكومة توافق على تسديد مديونية مستشفى الملك المؤسس عبد الله الجامعي
مجلس الوزراء يوقف إلزامية إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة
الحكومة تخصص 10 ملايين دينار لدعم طلاب الجامعات بالمنح والقروض
قرارات مجلس الوزراء
فريق الوحدات يلتقي الوصل الإماراتي بدوري أبطال آسيا 2 غدا
جامعة اليرموك من أفضل 5% من الجامعات على المستوى العربي للعام 2025
رئيس مجلس النواب يتسلم تقرير ديوان المحاسبة
عين على القدس يسلط الضوء على لقاء الملك قيادات دينية مقدسية وأردنية
اختتام منافسات الجولة السادسة من كأس الأردن للسيدات
كرة القدم الأردنية 2025: استقرار محلي وحضور دولي لافت وإنجازات تاريخية
خبراء: البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات يعيد صياغة العلاقة مع البيئة
عودة الهدوء إلى حلب بعد اشتباكات بين الجيش السوري و«قسد»
الجيش الأوكراني: روسيا تشن هجوما جويا على كييف
سعر غرام الذهب عيار 21 يصل إلى 90.5 دينار في الأردن لأول مرة
تفاؤل أردني بتحسّن الاقتصاد والاستثمار رغم مخاوف الغلاء والتضخم
احتمال زخات مطرية خفيفة شمال المملكة اليوم
زاد الاردن الاخباري -
خاص – خالد عياصرة - إبتعاد بعض رجالات الدولة الأقوياء عن المشهد العام الأردني يحمل الكثير من التساؤلات تحتاج إلى إجابات فعليه في ظل مرحله اسقاط ممنهج لغالبية رموزها.
شخصية السطور هذه تحدد من ملامح صاحبها، هذا إن نظرنا إلى خط مسيرته بعيون حيادية موضوعية.
فهو على الرغم من إبتعادة عن العمل السياسي، لكنه مازال متصدرا المشهد السياسي منذ اليوم الأول لرحيلة الإرادي.
شخصية لها من القوة والصلابة وسعة الثقافة والإطلاع والمعرفة السياسية والإقتصادية والمجتمعيه ما تغريك بالكتابة عنها والخوص في كوامنها، بحيث تجبرك على مراقبتها من بعيد، سيما وأنها آثرت الإبتعاد على الإقتراب.
بطيبيعة الحال أتحدث عن عبد الكريم الكباريتي أقوى رئيس وزراء أردني خلال 20 سنة الماضية، وأصلدهم في مواجهة حرمنه المال العام وقطاعي الطرق والتطبيع المجاني.
قد يعترض البعض على أن " أبو عون "هو مشعل بـ "ثورة الخبز" هذا إجحاف بحقه، فخلال فترة تولية الحكومة الأردنية كانت هناك أمورا أكثر أهمية من رفع الخبز، عملت على تجييش قوى الشد العكسي معسكراتها ضد حكومة الرجل في الداخل بعد توجيهها من الخارج بهدف إسقاطها صخرتها.
فلو عدنا إلى تاريخ الحقبة لوجدنا أن أهم الأسباب هي :
1- حادثة الجندي الاردني - الأسير حاليا – أحمد الدقامسه التي أسفر عنها قتل عدد من الإسرائليات، كانت سببا في توجيه أصابع اللوم للكباريتي وعجلت برحيلة .
2- الشكوى المستمره من قبل "النتن ياهو" للملك حسين – طيب الله ثراه - من مواقف الكباريتي الصلده، والتي كادت أن تسبب أزمة بين الأردن وإسرائيل .
3- حرمان الفاسدين من العطاءات الحكومية مما شكل حلفا مقدسا لإصحاب المصالح ضده.
4- لعبة بعض الأجهزة الأمنية واتفاقها على إسقاطه خصوصا وأنه امتلك الولاية العامة، ورفض تدخلات الأجهزة في طرائق إدارته للدولة.
5- الأسباب أعلاه عملت على إنتاج مشكل كبرى من قبل أعداء الرجل في الداخل وبمسانده الخارج بهدف إسقاطه والتخلص منه، فكان رفع أسعار الخبز طريقتهم. مع أن الرفع أرتبط أرتباطا مباشرا بالمساعدات الخاريجة وأذرعها المالية من البنك الدولي وصندوقه.
فمن المسؤول عن شطب رجالات الدولة الأردنية وإبعادهم عن مطبخ القرار.
حرقت الغالبية العظمى من رجالات الدولة خلال هذه الفتره وبقي "الجوكر" محتفظا بهيبته.
فهل نحتاج للكباريتي اليوم ؟
السؤال إشكالي، وحمال للمعاني، فالبعض قد يقول نعم نحتاج إلى أمثالة، والبعض قد يقول لا نحتاجه، لكن كلا الفريقين لن ينكر مقدرته الرجل على التخفيف من احتقان المرحله والسيطرة عليها !!
خالد عياصرة
KHALEDAYASRH.2000@YAHOO.COM