أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إسرائيل توصي مواطنيها بعدم السفر لجزر المالديف الصين: ندعو إيران والإمارات لحل الخلافات غزة: أكثر من 3,500 طفل دون سن الخامسة معرضون لخطر الموت استقرار أسعار الذهب محليا اليوم التربية تعلن حاجتها لتعيين موظفين بدء عملية الاعتراض على جداول الناخبين للانتخابات البرلمانية القسام تفجر حقل ألغام في قوة صهيونية برفح أونروا: مليون فلسطيني نزحوا من رفح بظروف قاسية نتنياهو: مسودة صفقة التبادل لا تشمل بندا لوقف الحرب خامنئي: المنطقة كانت بحاجة لـ(طوفان الأقصى) الصبيحي: قرار خطير على القطاع العام والضمان - تفاصيل الأمن يكشف سبب الأزمة المرورية في شوارع عمان صحيفة: نتنياهو استدعى بن غفير لإطلاعه على مقترح الصفقة إدارة الترخيص توسّع خدماتها بعد ساعات الدوام الرسمي وظائف شاغرة في وزارة الداخلية (تفاصيل) الضريبة تدعو مرشحين لإجراء مقابلات شخصية (أسماء) استقرار أسعار النفط بعد تمديد خفض الإنتاج العثور على جثة مستوطن من نير عوز قتل بأكتوبر تعمق تأثير الكتلة الحارة اليوم وتراجعها الأربعاء إعلان صادر عن الجيش العربي (تفاصيل)
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة الرمثا تستغيث .. 15 ألف نازح والعدد في ازدياد

انتشار الدراجات وركوب الزوجة خلف زوجها عليها عادات جديدة في المدينة العشائرية

الرمثا تستغيث .. 15 ألف نازح والعدد في ازدياد

06-07-2012 11:11 PM
مدخل سكن البشابشة في الرمثا

زاد الاردن الاخباري -

مع استمرار العنف في سورية ارتفع معدل النزوح اليومي من 150 إلى 400 نازح تقريبا لكن ما حصل في الـ48ساعة الماضية على الاراضي السورية كان كفيلا بنزوح اكثر من 2300 شخص دفعة واحدة الى الاراضي الاردنية وهو ما فرض على سكان لواء الرمثا -المستقبل لهذه الاعداد من النازحين- وعلى الدوائر الرسمية أعباء إضافية لمواجهة الضغوط الناتجة عن تواجد حوالي 15الف نازح .

ولايواء النازحين السوريين في الرمثا تم إنشاء أربع اسكانات هي سكن البشابشة وهو أول سكن خصص للنازحين منذ بداية الأزمة السورية وسكن ملعب الأمير هاشم والمخصص للعزاب وسكن حديقة الملك عبد الله وأخيرا تم إنشاء سكن السايبر ستي وهو مخصص للنازحين الفلسطينيين من حملة وثائق السفر السورية .

سكن البشابشة

ويتكون سكن البشابشة من سبع بنايات كل بناية ثلاثة طوابق بمساحة بناء 5200م2 , وسعتها الأساسية 900 شخض، وتم التبرع به من قبل احد المواطنين بالتعاون مع الخيرين من أبناء الرمثا. وأضيف له مؤخرا خيمة هندية وكرفانات لمواجهة الحمل الإضافي لأعداد النازحين فوق السعة الأساسية له.

يقول صاحب السكن أبو ثائر بأنه كان يقدم الخدمات الاساسية للنازحين هو والخيرون من أبناء الرمثا منذ شهر نيسان وحتى شهر تشرين ثاني العام الفائت حتى استلمت المفوضية شؤونهم إلا أنها لا تقدم لهم سوى 10% من احتياجاتهم حيث تقدم لكل نازح رغيفي خبز يوميا ويتكفل هو والخيرون توفير باقي الخدمات.

وأضاف أبو ثائر بأننا نحتاج إلى 156 كيلو من الخبر يوميا لسد النقص لما تقدمه ويؤمنها الآن الخيرون

وعن سعة السكن الإجمالية اوضح ابو ثائر ان سعته الان بعد الإضافات 1600 – 1700 شخص وهو ممتلئ تقريبا.

سكن السايبر ستي

اما سكن السايبر ستي فيتكون من ستة طوابق و 120 غرفة وفيه الآن حوالي الـ 500 نازح وهو يقع في إحدى المناطق الصناعية المؤهلة جنوب مدينة الرمثا ومحاط بحراسة أمنية كبيرة بسبب طبيعة النازحين الممنوعين من التكفيل وفيه مدرسة تابعة لمؤسسة نور الحسين وعيادة أولية .

أما بالنسبة للنازحين المكفلين والذين يعيشون داخل المدينة وقد اندمجوا مع المجتمع واختلطوا بالسكان فان الجمعيات الاغاثية تعنى بهم فجمعية الكتاب والسنة تدفع أجرة المنازل وجمعية التكافل تقوم بمنحهم طرودا غذائية ومساعدات مالية تعينهم على الحياة الكريمة .

الخدمات الطبية

عندما يبلغ عدد النازحين أكثر من خمسة عشر ألفا فهذا يعني أن مدينة كاملة أصبحت داخل المدينة ,وكثير من النازحين ياتون جرحى ويحتاجون عناية طبية حثيثة اضافة الى وصول عائلات وأطفال معهم وهم بحاجة لعناية طبية خاصة وهذا يحتاج إلى كوادر طبية إضافية وكذلك أدوية ومستلزمات طبية من الواجب على الجهات المعنية توفيرها فورا لسد النقص كما يقول الدكتور احمد ذيابات .

ويضيف ذيابات بان مستشفى الرمثا الحكومي له سعة محددة وأسرة معدودة ويحتاج إلى توسعة وزيادة في الأسرة كذلك فكثير من المرضى احتاجوا إلى دخول وقيل لهم أن لا سرير فارغا وهذا أمر يحتاج إلى سرعة التعامل مع المشكلة لسد النقص .

وزاد ذيابات ورغم أن الجهات الرسمية بالتعاون مع المنظمات الدولية افتتحت عيادات داخل اسكانات النازحين إلا أن هذا الإجراء لا يكفي لان هناك الآلاف ممن هم خارج الاسكانات يحتاجون إلى طبابة بشكل دائم وهذا يرتب أعباء إضافية على وزارة الصحة.

التمازج الاجتماعي

يقول عبد الله الزعبي بان العدد الكبير من النازحين السوريين في الرمثا أدى بالضرورة إلى تمازج اجتماعي واقتصادي فهناك عادات وتقاليد بدأت تتبادل بين الأهالي فمثلا ظاهرة الدراجات النارية لم تكن منتشرة بهذه الصورة في الرمثا وكذلك ركوب النساء خلف أزواجهم عليها لم يكن محبذ في الرمثا ولكن النازحين من أهالي درعا نقلوا هذه العادة إلينا لأنها كانت شائعة ومقبولة عندهم .

وبالنسبة للاقتصاد أشار الزعبي إلى أننا بدأنا نلحظ الكثير من المطاعم بدأت تشغل السوريين لصناعة الأطعمة على الطريقة الشامية وبدأت تنتشر بين الأهالي مضيفا ان هذه أمثلة بسيطة على التمازج الاجتماعي والاقتصادي وانه مع الزمن سيتم تبادل العادات والتقاليد ربما تنتقل من مرحلة التمازج المحدود إلى مرحلة التماهي الكامل .

الجهات الرسمية أمام تحديات

ومن التحديات التي تفرضها اعداد النازحين الكبيرة على الجهات الرسمية في مجال الخدمات الطبية والبيئية والتكفيل والأمن الغذائي والأعباء الأمنية والعسكرية اضافة الى التوازنات الاستراتيجية كل هذه تحديات كبيرة تواجه أصحاب القرار والجهات الرسمية في الأردن في ظل محدودية الموارد والإمكانات.

ومن هنا يدعو أهالي الرمثا الجهات المعنية النظر إلى الرمثا بخصوصية وإيجاد دعم إضافي طارئ على المدى القصير لمواجهة هذا الضغط الكبير لأعداد النازحين التي تدفقت إلى اللواء منذ بدء الأزمة السورية ,وعلى المدى البعيد إنشاء مخيم كبير للنازحين وتامين احتياجاتهم كاملة.


العرب اليوم





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع