أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. طقس حار تجديد مفاوضات الصفقة .. وفحوى الرسالة التي بعثتها إسرائيل لحماس أبو زيد: الهدنة التكتيكية مؤشر لخلاف بين الجنرالات والسياسيين 47 درجة مئوية في الظل .. الأرصاد السعودية تسجل أعلى درجة حرارة بالمشاعر المقدسة إعلام إسرائيلي: حرب غزة الأكثر فشلا بتاريخنا وقد نستيقظ على انفجار نووي سماء الأردن على موعد مع ظاهرة فلكية نادرة 10 شهداء جراء قصف الاحتلال مناطق البريج وبيت حانون الأرصاد تحذر من طقس ثاني أيام العيد في الأردن القناة 13 : التحقيق متواصل في كارثة ناقلة الجنود شهداء أغلبهم من الأطفال بثياب العيد في مجزرة بمخيم البريج (شاهد) 19268 طلب اعتراض على جداول الناخبين بالأردن آخر بيان من الخارجية حول أعداد الحجاج الاردنيين المتوفين والمفقودين أطفال غزة يقتنصون الفرح رغم العدوان هل شطبت مخالفات السير عن الاردنيين ؟ الرحامنة يوضح الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض جيش الاحتلال يعلن نتائج التحقيق الأولي بكمين "النمر" في رفح. نشامى الأمن العام ينشرون الأمن والطمأنينة ويقدمون الخدمات خلال ايام العيد -صور ارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى 37337 شهيدا الجازي يشارك في قمة السلام بأوكرانيا مقتل جنديين إسرائيليين جنوب قطاع غزة
الصفحة الرئيسية أردنيات بدران يدعو الى تأجيل محطة الطاقة النووية الى...

بدران يدعو الى تأجيل محطة الطاقة النووية الى أبعد مدى

18-04-2012 01:29 AM

زاد الاردن الاخباري -

دعا وزير التربية والتعليم الأسبق الدكتور ابراهيم بدران الى تأجيل محطة الطاقة النووية إلى المدى البعيد والتوسع الكلي في الطاقة الشمسية ورفع كفاءة الاستهلاك ونجاعته واقتصادياته إضافة الى التوسع في طاقة الرياح والصخر الزيتي.

وقال بدران ان الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء كانت عالية التكلفة قبل سنوات حيث تراوحت التكلفة من 20 الى 25 سنتا للكيلو واط / ساعة مقابل 5 سنتات للكيلو واط/ ساعة للطاقة النووية, مشددا على أن التطورات التكنولوجية المتسارعة نجحت منذ عام 2010 في تخفيض تكلفة إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية إلى رقم يتساوى تقريباً مع الطاقة النووية.

وأشار الى ان فاتورة الطاقة بلغت 3.4 مليار دينار للعام الماضي اي ما نسبته حوالي 18 بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي.

وأوضح خلال المحاضرة التي ألقاها مساء أول أمس الاثنين في منتدى عبد الحميد شومان ان كفاءة استخدام الطاقة لا تتعدى 50 بالمئة من متوسط الدول الصناعية, منوها الى ان الإجراءات الحكومية في هذا المجال متواضعة للغاية ولا ترقى أبداً الى ستوى حل المشكلة, حيث ان الفرق بين ما لدى الإدارة المسؤولة من مواقف وأفكار وما يجري في العالم من تطورات وتغيرات فرق كبير للغاية.

وأكد ان الطاقة النووية كانت في الماضي الأكثر اقتصادية لكنها الأعقد من حيث الأمان والتأثيرات البيئية والأخطر من حيث الدفاع الاستراتيجي في المنطقة المضطربة, اضافة الى انها الأكثر تعقيداً من حيث صعوبة توفر المياه وترتيب التمويل لاقتصاد صغير الحجم عالي المديونية كالاقتصاد الأردني.

واشار الى ان الحوادث النووية أدت إلى عزوف العديد من الدول عن بناء المحطات النووية وزيادة متطلبات الأمان, حيث أن بعضاً منها مثل ألمانيا بكل قدراتها التكنولوجية وضعت برنامجاً لإغلاق المفاعلات النووية مع حلول عام ,2022 وبدلاً من ذلك زادت اعتمادها على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

وأكد بدران ان دول الاتحاد الأوروبي تمر الآن في ثورة طاقة تقوم على الطاقة الشمسية والرياح, مبينا انه يجرى حالياً تنفيذ برنامج مكثف في ألمانيا لتركيب 3000 ميغاواط سنوياً أي ما يعادل كامل القدرة الكهربائية في الأردن من الطاقة الشمسية, موضحا ان ألمانيا تعتبر ذات الشمس المتواضعة والسماء الغائمة وتسطع الشمس عليها فقط 150 يوماً في السنة تقبل على إنشاء المحطات الشمسية بكل قوة.

واكد ان الاردن لديه 320 يوماً مشمساً, حيث ما زلنا نلهث وراء الغاز المصري والطاقة النووية, ونهمل ما لدينا من شمس ساطعة وقدرة على التمويل وصخر زيتي ورياح, موضحا ان ما يميز محطات الطاقة الشمسية انه يمكن بناؤها بأي حجم نريد وبأي موقع بما في ذلك لتوليد الكهرباء على المستوى المنزلي.

وقال مستشار جامعة فيلادلفيا للعلاقات الدولية والشؤون العلمية من المتوقع أن تكون تكلفة المحطة في حدود (4) إلى (8) مليارات دولار حسب حجم المحطة. ومن المتوقع أن يستغرق بناؤها (6) إلى (8) سنوات, وهكذا لا يستطيع الاقتصاد الأردني تحمل هذا العبء التمويلي إضافة الى الخسائر وما يتحمله الاقتصاد, والحاجة الى المياه المطلوبة ناهيك عن الحاجة إلى بناء القدرات البشرية الفنية والعلمية والتكنولوجية على شتى المستويات.

وأشار إلى أن توفير (10 بالمئة) من فاتورة الطاقة من خلال تحسين الكفاءة وتكنولوجيا حفظ الطاقة تعني (340) مليون دينار سنوياً وهذه كافية لبناء محطة توليد كهرباء بالطاقة الشمسية باستطاعة 250 ميغاواط سنوياً. ولو تمت إضافة (4) دولارات فقط على سعر برميل النفط لكانت حصيلة هذه الإضافة (200) مليون دولار سنوياً كافية لإنشاء محطة كهرباء بالطاقة الشمسية باستطاعة (100) ميغاواط. وهذا أمر يتجدد سنوياً ولا يضيف أي عبء اقتصادي أو تمويلي على الدولة . ويزيد في نفس الوقت من رصيد الأردن من الطاقة المجانية (الطاقة الشمسية) ولا يتطلب مياها إضافية ولا يؤثر في البيئة بشكل سلبي.

أما التكنولوجيا النووية وبناء الخبرة الوطنية واستخداماتها في الصناعة أو الطب أو الزراعة أو التعدين فهذا أمر لا غبار عليه بل ضروري . كذلك فإن تعدين اليورانيوم وإنتاج الكعكة الصفراء أو بيعه بأية صورة أخرى فلا بأس من ذلك.

العرب اليوم





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع