أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. انخفاض طفيف على درجات الحرارة وأجواء باردة في معظم المناطق توقعات بعودة 75 ألف سوري من الأردن في 2026 نقيبة أطباء الأسنان: أصول صندوق التقاعد تتآكل ونخشى استنزافها بالكامل الجنسية الأكثر شراء للعقار في الأردن التنمية تعلن حل 66 جمعية (أسماء) مخصصات النواب الشهرية لخزينة الاحزاب .. ما مدى مشروعية المطالبة؟ اللوزي : فيروس الإنفلونزا يتحور كل 6 أشهر الحكومة تحسم الجدل: أراضي مشروع مدينة عمرة مملوكة بالكامل للدولة وتحذير من مروّجي الشائعات رئيس أركان جيش الاحتلال يعلن انتهاء التحقيقات في إخفاقات "7 أكتوبر" الحلبوسي والسامرائي أبرز المرشحين لرئاسة برلمان العراق تصريح لوزير مياه أسبق يثير جلبة تحت قبة البرلمان الدفاع السورية: صدور أمر بإيقاف استهداف مصادر نيران قسد بعد تحييدها أهالي المريغة يمسكون بضبع بعد تحذيرات بلدية حرصًا على سلامة الأهالي شهيد بنيران الاحتلال في الشجاعية على وقع توغل بمخيم جباليا وقصف مدفعي برفح الإفراج عن الطبيبة رحمة العدوان في بريطانيا الشمندر .. خيارك الآمن لتوريد الخدود والشفتين سائحة تنجو بأعجوبة في مصر أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025 الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام محافظة عجلون منتجع طبيعي خلاب

محافظة عجلون منتجع طبيعي خلاب

14-04-2012 09:36 AM

في الأمس ، وبالذات في يوم الجمعة ، كانت محافظة عجلون تعج في آلاف السياح من مختلف المحافظات ومن الدول الآخرى المجاورة ، وكان المنظر عبارة عن مشهد احتفالي طبيعي رائع يجمع السكان بين غابات عجلون الوارفة الظلال

وبين زوار هذه المحافظة التي أقول وبحق إن هذه المحافظة عبارة عن منتجعات طبيعية خلابة من صنع الخالق التي يعجز القلم عن وصفها لتنوع المناظر السحرية ، والجو اللطيف ، والهواء العليل الذي يوفر للزائر نسبة أكسجين عالية تفرزها الغابات في النهار لتشفي كل عليل وتنعش النفس الزائرة لهذه الأماكن ، وتنسيه همومة المتراكمة .

بدأت رحلتي من عبين التي تقع في أحضان الطبيعة الخلابة ،وعلى مساحة منبسطة وموقع استراتيجي هام يربط محافظات الشمال والوسط والجنوب بعضها ببعض متوجها إلى برقش بعد أن كانت رحلتي مقررة إلى وادي الريان واشتفينا ، والتي نصحني أحدهم في أن لا أذهب إلى هذه الأمكنة ، فقلت له : ولما لا أذهب ؟. قال لي : لا يوجد متسعا لك هناك لشدة الازدحام ، وكثرة الزوار ، وازدحام المرور لكثرة المركبات والحافلات والرحلات . وأنصحك في أن تذهب إلى مكان آخر ... فقلت بيني وبين نفسي دعنا نذهب إلى برقش ... وفعلا وجهت مقود سيارتي وشرعت المسير إلى برغش ... ولما وصلنا إلى مثلث رحابا وأمعنت نظري نحو الغرب وإذ في الطريق المؤدية إلى رحابا وبرغش مملوءة في سيارات الزوار على جوانب الطرقات فاردين أمتعتهم وزواداتهم متمتعين منسجمبن مغمورين في جمال الطبيعة والتكلفة لهذه الجلسات بالمجان (( مش مثل حمامات ماعين المحرمة على الشعب الغلبان ولا يدخلها سوى الأغنياء فقط القادرون على دفع 15 دينار دخولية لكل فرد )) .

وأنا واقف في سيارتي ومصطحبا عائلتي على الإشارة الضوئية لمثلث رحابا قلت بيني وبين نفسي (( طيب ، إذا كان الناس والزوار يملؤون جوانب الطرق من أول الطريق فكيف سيكون الحال في برقش التي تبعد عن مثلث رحابا أكثر من 13 كم نحو الغرب !!؟

وبالفعل ، قررت الالتفاف نحو الغرب في سيارتي وصوب بلدة رحابا ثم برغش علني أجد متسعا ، وبالفعل لم أشاهد مثل هذا المنظر على جوانب الطرقات التي تعج في الآلاف من المستاحين الذين تبدو على وجوههم آثار المتعة والتمتع بما يشاهدون من سحر الطبيعة في فصل الربيع الذي كسا الأرض في بساط أخضر يسر الناظرين ... وقد تخيلت منظر كثرة البشر بمنظر الازحام على جبل عرفات ... كانت سيارتي تسير ببطء شديد لكثرة السيارات والحافلات التي نقلت الزوار لهذا المكان الساحر (( فسبحان الله عما يصفون )) ... لا أستطيع الوصف أو أن أقرر سبب هذه السياحة التي جمعت الآلاف من البشر في هذه الأمكنة ... وعندما وصلت إلى برقش التي تقع في أحضان جبال عجلون وتشرف على غور الاردن ومنطقة غور بيسان والتابعة للواء الكورة لم أجد متسعا ، وقررت أن أتجه نحو الغرب إلى منطقة تعلو على سلسلة جبلية وتشرف على بلدة كفر راكب ... وفجأة وجدت متسعا يقع على جانب الطريق من اليمين وجلست أنا وعائلتي وأكملت بقية رحلتي في هذا المكان الذي يشرف على محمية برقش المليئة في الحيوانات البرية الغريبة ، متمعا في جمال الطبيعة المشرفة على الأغوار وفلسطين الحبيبة الجريحة ، وبذلك أكملت رحلتي مسرورا متناسيا هموم الاسبوع الذي سبق رحلتي . وعدت من حيث أتيت وسط الازدحامات المرورية والتوقف الطويل أثناء العودة بسبب الازحامات المرورية وضيق الطريق .

ومن هنا أقول إن وزارة السياحة ما زالت عاجزة عن تقديم الخدمات السياحية لهذه الأمكنة ، مثل توسعة الطرقات المؤدية إلى هذه الأماكن ، وتوفير الأمن والحماية للمواطنين ، وتوفير النظافة اللا زمة لهذه الأماكن ، وكهربتها ، وتزويدها في الماء ...ولكن لا نريد مستثمرين متغولين من أجل ابتزاز المواطنين (( الدخول لها في الأجر )) وحرمانهم من متعة هذه الأماكن التي تعتبر البقية الباقية للمواطنين في هذا البلد لكي يحظوا في سياحة مجانية للشعب تسر القلوب وبعيدا عن سياحة تفريغ الجيوب .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع