أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن يشارك في معرض الرياض الدولي للسفر 2024 العراق يبدي دعمه لمبادرة بايدن بشأن الحرب بغزة الاتحاد الأوروبي: لا سلام مستدام في المنطقة دون جهود الأردن الصحة العالمية تمدد المفاوضات بشأن اتفاقية الجوائح لعام آخر هرتسوغ: أبلغت نتنياهو بعد خطاب بايدن بدعمي له بيان مصري قطري أميركي يدعو إسرائيل وحماس لإبرام اتفاق ريال مدريد يتوج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة 15 في تاريخه المستقلة للانتخاب تنشر الجداول الأولية للناخبين أحمدي نجاد يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية في إيران الجيش الإسرائيلي ينفذ غارات على أهداف في لبنان عائلات الأسرى: على نتنياهو دعم عرض بايدن حافلات احتياطية سترافق الحجاج الأردنيين الأردن .. تنويه مهم من الدفاع المدني حزب الله: قتلى وجرحى باستهداف ثكنة يردن بالجولان الصين والإمارات تبديان استعدادا لتبادل الخبرات الدفاعية والأمنية الأرصاد تحذر الاردنيين مع دخول الكتلة الحارة خبير : إجبار حامل على الاستقالة يضيع على اطفالها راتب التقاعد المعايطة مهدد ببيع الكتب على الرصيف الأردن .. جهاز الإنذار يمنع لصين من السطو على بنك - تفاصيل لبيد: التراجع عن الصفقة سيكون حكما بالإعدام على المحتجزين
الصفحة الرئيسية عربي و دولي نتنياهو: لا انسحاب إلى حدود 67 ولا عودة للاجئين

نتنياهو: لا انسحاب إلى حدود 67 ولا عودة للاجئين

07-04-2012 12:07 AM

زاد الاردن الاخباري -

جدد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أمس، رفضه العودة الى حدود الرابع من حزيران (يونيو) 1967 وعودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم عملا بقرارات الامم المتحدة ذات الصلة.

وقال في مقابلات مع الصحف الإسرائيلية أنه يرفض العودة إلى حدود 1967، والانسحاب من القدس والمناطق الاستيطانية و"الأمنية"، وانتقد اخلاء المستوطنات من غزة، واتهم الفلسطينيين بالجمود في العملية التفاوضية.

وكانت صحيفتا "معاريف" و"يسرائيل هيوم" الإسرائيليتان قد اجرتا مقابلتين مع نتنياهو بمناسبة عيد الفصح العبري الذي بدأ مساء أمس الجمعة، ويستمر حتى يوم الجمعة المقبل.

وقال نتنياهو، "إنه من المفهوم أننا لن ننسحب إلى حدود 1967، فكل واحد يفهم هذا الأمر، فالعودة إلى حدود 67 يعني أن الحائط الغربي (حائط البراق) سيتم اعتباره منطقة محتلة، وسيكون علينا اخلاء 40 % من سكان القدس (المستوطنين). فهل من أحد يؤمن بأن هذا سيحصل؟، إن هذا الاساس لن يتم".

وتابع نتنياهو قائلا، "إن على الطرف الآخر (الفلسطينيين) أن يُقدم على تنازلات ضرورية: الاعتراف بإسرائيل على أنها دولة الشعب اليهودي، وضمان مناطق أمنية وأخرى فاصلة، وهو أمر بات أكثر ضرورة وإلحاحا على ضوء القلاقل التي تشهدها المنطقة، ومن المفهوم ان مشكلة اللاجئين ستحل خارج أراضي دولة إسرائيل، وهذه بعض من عدة بنود، فأنا بشكل عام، لا أدير مفاوضات مع نفسي".

وعن قضية الاستيطان، قال نتنياهو، لقد عبرت عن هذا في خطاب لي في الكنيست وأيضا في الكونغرس الأميركي، ورؤيتي واضحة جدا، وبموجبها، أولا وقبل كل شيء الحفاظ على الكتل الاستيطانية الكبرى، كما أن لنا مصلحة واضحة بالأماكن ذات أهمية دينية وقومية لشعبنا، وأيضا أماكن ذات أهمية أمنية.

وقال نتنياهو للصحيفة، في حديثه عن تطورات الأيام الأخيرة، "أنا بكل وضوح أؤيد تعزيز التوطين في يهودا والسامرة والخليل (الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة)، ولكن يجب فعل هذا في اطار القانون"، بقصد القوانين التي اقرها الاحتلال لنفسه" وتابع وهو يرد على منتقديه، "ليس لأحد التزام كبير أكثر مني اتجاه مدينة الخليل مدينة الآباء، ولا لعلاقة اليهود بالخليل، ولا لكل التوطين في كل أنحاء يهودا والسامرة، وأنا اعتقد ان الناس في داخلهم يعرفون هذا الأمر ويفهمونه".

وانتقد نتنياهو في المقابلة مع صحيفة "معاريف"، إخلاء مستوطنات قطاع غزة في صيف العام 2005، وقال إن الخطأ الأول الذي ارتكبته الحكومة (برئاسة اريئيل شارون وحينما كان نتنياهو وزيرا للمالية)، أنه لم تكن حاجة لاخلاء المستوطنات وبالشكل الذي تمت فيه العملية، لا يمكن اخلاء منطقة والتسبب في فقدان السيطرة على المعابر (مع مصر)، ومن دون ضمان أن لا تملأ تلك المنطقة بالصواريخ من إيران والتي يمطرونها على إسرائيل.

الجمود في المفاوضات

وزعم نتنياهو أن حكومته ليست هي التي تسببت بالجمود، "لقد توقع الفلسطينيون أنه بامكانهم مطالبتنا بتنازلات كبيرة، دون اجراء مفاوضات، وحتى قبل اجراء مفاوضات، وأنا لست مستعدا لهذا وقد شددت على هذا بكل حزم، إنني اعتقد ان العالم الذي توقع سابقا تنازلات لا حدود لها من إسرائيل، يفهم اليوم أن الأمر يجب أن يكون متبادلا، وها هو العالم يدعو الفلسطينيين للشروع بالمفاوضات، وأعتقد أن هذا تحولا جيدا".

وتابع نتنياهو قائلا، "إنني لا أشعر بأننا اضعنا أي شيء من الجمود في المفاوضات، لأننا كنا طيلة الوقت مستعدين للمفاوضات، إنني آسف لكون الفلسطينيين اختاروا الطريق التي اختاروها، واعتقد انهم اختاروا طريقا خاطئة، وأثبتت أنها ليست مجدية، فإذا رغبوا في التوصل إلى اتفاق يأخذ بعين الاعتبار ليس فقط احتياجاتهم، وإنما ايضا احتياجاتنا، فإنهم سيجدوننا شركاء، وهذا شأن متبادل، وأنا آمل أن يفهموا هذا".

وادعى نتنياهو أنه يأمل بأن لقاءه المرتقب برئيس الحكومة الفلسطيني سلام فياض يكون تعبيرا عن نية الفلسطينيين باستئناف المفاوضات، وزعم أنه مستعد لاستئناف المفاوضات.

وقال نتنياهو إنه يعتقد أن العالم العربي بات يستوعب وجود إسرائيل على الارض، وقال، إن على إسرائيل أن تكون قوية بدرجة كافية من اجل أن تبدد "أوهام العرب بامكانية القضاء على إسرائيل وتذويبها، كلما كنا أقوياء من ناحية امنية وايضا اقتصادية، وكنا متراصين داخليا، فإن أوهامهم ستتبدد".

وأعلن نتنياهو في كل المقابلات الصحيفة التي نشرت أمس في الصحف ووسائل إعلام متلفزة وإذاعية، أنه ليس في نيته المبادرة إلى تقديم موعد الانتخابات، وقال إنه معني أن تكون الانتخابات في موعدها، في مطلع تشرين الثاني (نوفمبر) العام المقبل 2013، وقال رغم ذلك فإن الانتخابات قد تكون قبل هذا الموعد، ولكن بعدة اشهر أي في العام 2013، وأن تقديم موعد الانتخابات لن يكون بمبادرته بل بمبادرة شركاء في الائتلاف.

الغد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع