أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نشامى الامن العام .. الشيء من مأتاه لا يستغرب (صور) الأوقاف تحدث مخيمات الحجاج الأردنيين في منى الحنيفات: التعرف على مفتعلي حرائق وسيقبض عليهم قريبا. وزارة الخارجية: حالات حرجة جدا لحجاج أردنيين في مستشفيات سعودية زراعة عجلون تزيل 15 اعتداء على أراض حرجية. إيران تحذر نصرالله: إسرائيل تريد اغتيالك! فرنسا: محكمة تعلق قرار استبعاد إسرائيل من معرض أسلحة. حزب الله ينشر فيديو تحت عنوان هذا ما رجع به الهدهد. مواجهات عنيفة بالخرطوم والأمم المتحدة تحذر من تحديات إنسانية. جماعة مسلحة بالنيجر تعطل خط أنابيب مدعوم من الصين. بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات .. مديرية الأمن العام تنظم مهرجاناً الكشف عن روزنامة الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2024-2025 (صورة ). أين تذهب الأضاحي التي يتم ذبحها في موسم الحج؟ ارتفاع الاسترليني مقابل الدولار واليورو النرويج تزيد مساعداتها لأونروا. بوتين يزور الشرق الأقصى الروسي في طريقه لكوريا الشمالية ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 37372 شهيدا و85452 إصابة. هوكشتاين: وقف الحرب بغزة قد ينهي التصعيد بين لبنان وإسرائيل 707 أطنان خضار وفواكه وردت للسوق المركزي في إربد 59.5 ألف مسافر عبروا حدود العمري في 5 أيام.
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة مجلس النواب وإحراج الملك

مجلس النواب وإحراج الملك

04-02-2012 12:24 AM

مجلس النواب وإحراج الملك
بقلم / الدكتور حسام العبداللات

لقد أراد الملك ان يخلق جواً من التفائل لدى الشعب الأردني بأن مسيره الأصلاح في الاردن تسير بوتيرة ثابتة

ومتسارعة ، وذلك من خلال تصريحاتة الاخيرة بأن عام 2012 لن ينتهي والا وقد اجريت الانتخابات النيابية ،

وجاءت هذه التصريحات تقديراً من الملك لرغبة الشعب الاردني الذي يعتبر حل مجلس النواب السادس عشر

او الغائه من الذاكره السياسية والديمقراطية الاردنية هي بداية الاصلاح .

وبغض النظر عن الشوائب التي علقت بهذا المجلس من حيث نزاهة إنتخابه الى ادائه الى موضوع

إحتمالية وجود جنسية مزدوجة بين أعضائه ، فإنه من الضروري أن يرتقي هذا المجلس فوق المصالح

الشخصيه لتنفيذ رغبه الملك والشعب الاردني في اجراء انتخابات نيابيه قبل نهايه هذا العام .

ويبقى السؤال هل يسير مجلس النواب الحالي بأدئه الى المساعده بإمكانية تنفيذ هذه الرغبه الملكيه ؟

الجواب بالتأكيد لا ، كون مجلس النواب بتباطئه المقصود أوغير المقصود في إنجاز القوانيين الناظمة

للعملية السياسية في الاردن من قانون الانتخابات ، وقانون الهيئة المستقلة للانتخابات ، وقانون الأحزاب

وقانون المحكمه الدستوريه ، ماهو الا تعطيل للارادة الملكيه الساميه التي وقعت بحرج في عام2011

عندما أشارت الى وعد بإجراء الانتخابات النيابية والبلدية في عام 2011 وهو ما لم يحدث طبعاً ، وجاءت

الانتقادات التي وجهها رئيس مجلس النواب وتذمر بعض الساده النواب من عدم اكتمال النصاب لعقد جلسات

المجلس ، الا تعرية لحقيقة ان مجلس النواب سيحرج الملك مع سبق الاصرار والترصد ، بتعطيل الرغبة

الملكيه من اجراء الانتخابات ، من خلال عدم انجازه القوانيين الضروريه لذلك.

ان الغريب في الأمر أن اعضاء المجلس يتسابقون الى المشاركة في لجان التحقيق النيابية في قضايا الفساد

ويحرصون كل الحرص على حضورها ، بالتاكيد ليس الأصلاح في الغالب مطمحهم ، ولكن للبروز والظهور

اعلامياً ، علماً أن بعضهم غير مؤهل لدخول تلك اللجان اما لتعارض المصلحة ، اولأن شبهات فساد تلاحقه

في بعض القضايا موضوع التحقيق ، ولقد كان من الاولى من المجلس أن يحيل هذه القضايا بالسرعه الممكنة

الى القضاء ليفصل فيها ، ويتفرغ المجلس لتلك القوانيين الأصلاحيه التي نحتاجها للخروج من هذا النفق

المظلم . إنبه الملك ان إرادته ورغبته في اجراء الانتخابات النيابيه هذا العام قد لا تتحقق ، بسبب حرص

مجلس النواب على إطالة عمره ما إستطاع لذلك سبيلا ، لذا على الملك البحث عن بديل مهما كان قاس من أجل

تحقيق مصلحه وطنيه عليا متمثلة في اجراء الانتخابات النيابية هذا العام .
hussamabc@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع